2011- 3- 21
|
 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
|
|
|
مرض و شك
مرض و شك
بدأ طريقي في الحب عن طريق صديقة أختي و كانت معها دائما صديقتها لا تفارقها كانتا معا في كل شيء كالتوأم الروحي لبعض أعجبتني صداقتها .............
كانت علاقة بسيطة ثم تطورت إلى أن أصبحت علاقة حب كنت في طبيعتي أحب الطفولة و معانيها كنت عندما أرى طفلاً أحب ألعب و أضحك معه و لكن بالنقيض كانت هي كانت كلما رأتني ألعب مع طفل أو أحمله تنزعج في البداية اعتبرتها قضية غيرة و كنت أتماشى معها لا ألقي لها بالاً ......
ابتعدنا عن بعض و لكن ليست بالمسافة الكبيرة بسبب موقع دراستي حيث أكون طوال الأسبوع أكون هناك و في كل أربعاء أرجع للبيت أصبحنا نشتاق لبعض و نتكلم كثيراً مع بعض أحببنا بعض لدرجة غير طبيعية لكن الغيرة هذه ازدادت مع الحب أصبحت أتضايق فكلما تراني مع طفل تنزعج معه لأدري لماذا هل كانت تنقصها لحظات الطفولة أو تريد أن تعيش هذه اللحظات من جديد ؟؟؟
كنت أستهزئ من غيرتها هذه بأن أتعمد استثارة غضها باللعب مع أي طفل أراه و أتناسها ، كانت عندما تراني مع طفل تغضب منه لدرجة أنه كنت تتوقع منها أن تضرب أحدا منهم و لكن كنت أعرف أنها لن تفعل ذلك بل كل ما كان يكون داخلها هو " أنت لي فقط " كانت تتضايق من تلك الحركات لأنها كانت تعرف أنها حركات مني لإزعاجها
لا أدري لماذا تغضب هل أنا مخطئ أم هي المخطئة كنت طبيعيا بتعاملي مع الأطفال و هذه الصفة أراها جميلة فيني تعجب كبير ... سألتها سؤال بكل صراحة : هل هذه غيرة أو مرض ؟ لم تجـاوب و تركتها و ابتعدنا عن بعض و عرفت أن هذه العلاقة علاقة عابرة لا معنى لها ......
من تأليفي
|