غزوة بدر
عدد المسملين : 300 وبضعة عشر (( 313 ، 314، 317 ))
عدد المشركين : 1000
سبب الغزوه :
ان عيرا لقريش افلتت من النبي صلى الله عليه وسلم عند ذهابها الى الشام فعندما قارب رجوعها بعث الرسول صلى الله عليه وسلم (( طلحة بن عبيد الله ،، وسعيد بن زيد )) ليقوما باكتشاف خبرها فعندما وصلا الى حورا مكثا هناك حتى مر بهما ابو سفيان فعادا مسرعان ليخبرا الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم معلنا : هذه عير لقريش فيها اموالهم فاخرجوا اليها لعل الله ينفلكموها
عدد المهاجرين : 82 ، 83 ، 86
عدد الاوس : 61
عدد الخزرج : 170
سبعين بعيرا
قسم الرسول الله صلى الله عليه وسلم جيشه الى كتيبتين
كتيبة المهاجرين : واعطى علمها الى علي بن ابي طالب
كتيبة الانصار : واعطى علمها الى سعد بن معاذ
وجعل على القياده اليمنى الزبير بن العوام وعلى الميسرة المقداد بن عمرو
وجعل على الساقه قيس بن ابي الصعصعه
وظل هو عليه الصلاة والسلام هو القائد العام
وسار الجيش الغير متاهب فخرج من المدينه متجه الى مكه
عندما علم ابي سفيان وهو المسؤول عن العير استاجر ضمضم بن عمرو ليخبر قريش
خرجت قريش بـــ 1300 رجل ماعدا ابي لهب وقبيلة بني عدي فلم يخرجوا
وكانوا خائفين من قبلية ابي بكر فتبدى لهم ابليس في صورة سراقه بن مالك (( سيد بني كنانه )) واخبرهم انهم معهم
فتحرك الجيش وارسل ابي سفيان لهم رساله بالرجوع ويقول انه افلت من يدي المسلمين
فهم الجيش بالرجوع الا ان ابو جهل رفض الرجوع واشار عليه الاخنس بن شريق فلم يستجب له فرجع الاخنس ورجع معه بني زهره فلم يشهد بدر زهري واحد
فرجع 300 من الجيش وظل عدد جيشهم 1000 بعد ان كان 1300
فلما علم الرسول عن الجيش وكان في وادي ذفران عقد مجلس استشاري استشار فيه المهاجرين والانصار
كان من القاده المهاجرين
ابو بكر وعمر بن الخطاب والمقداد بن عمرو رضي الله عنهم
وسعد بن معاذ من الانصار
واصل سيره الجيش الاسلامي من ذفران الى الاصافر الى بلد يقال له ديه وترك الحنان باليمين وهو كثيب عظيم كالجبل ثم نزل قريبا من بدر
اسكتشف الرسول وابو بكر عن الجيش
واستكشف القاده المهاجرين ( علي بن ابي طالب والزبير بن العوام وسعد بن ابي وقاص ) عن عددهم ومن معهم من الاشراف
من اشراف قريش التي كانت معهم :
عبته وشيبه ابنا ربيعه
ابو البختري بن هشام
حكيم بن حزام
ابو جهل
الحارث بن العامر
النضر بن الحارث
زمعة بن الاسود
اميه بن خلف
فانزل الله عليهم المطر
وتحرك الجيش الاسلامي واشار الحباب بن المنذر كخبير عسكري على الرسول صلى الله عليه وسلم في المكان الذين يتخذونه لهم
واشار ((( سعد بن معاذ ))) ان يبني مقام للرسول صلى الله عليه وسلم يكون مقر للقياده وتم انتخاب سعد بن معاذ ومن معه من الانصار يحرسون مقر الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي ليلة 17 - رمضان - 2 هــ عبا الرسول جيشه وقضاء الليل
في الصباح اقبل نفر من قريش وشربوا من حوض الرسول فقتلوا الا حكيم بن حزام شرب ولم يقتل
ترا الجيشان
اول شي
قتل حمزة بن عبدالمطلب >>>>> الاسود بن عبدالاسد
ثم خرج ثلاثه من قريش كانوا من عائله واحده عتبه ورشيبه ابنا ربيعه
والوليد بن عتبه
علي بن ابي طالب قتل >>>> الوليد
حمزة بن عبدالمطلب قتل >>> شيبه
وعبيده بن الحارث بارز >>>> عتبه ولم يقتله ولكن بترت رجل عبيده ومات في الاصفار بعد اربعة ايام
وقتل حمزه وعلي بعدها عتبه
الهجوم العام
قام الرسول يناشد ربه ويدعوا بالنصر
و انزل الله الف من الملائكه دفعه تلو الاخرى تساندهم وتقاتل معهم
وهرب ابليس (( الذي تلبس على صورة سراقه بن مالك ))
وقتل ابو جهل على يد رجلين هم ((( معاذ بن عمرو ،، ومعوذ بن عفرا ))
انتهت المعركه وردد الرسول الله اكبر الحمدالله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده
انتهت المعركه بهزيمة المشركين وفتح مبين للمسلمين
واستشهاد من المسلمين 14
6 من المهاجرين و 8 من الانصار
وقتل 70 من المشركون واسر 70
وارسل الرسول عبدالله بن رواحه وزيد بن حارثه لبشرون اهل المدينه لعجل لهم البشرى
واقام الرسول صلى الله عليه وسلم ببدر 3 ايام
وامر بقتل النضر بن الحارث و عقبه بن ابي معيط
وقضية الاسارى
استشار الرسول اصحابه بامر الاسارى فقال عمر بن الخطاب نقتلهم وقال ابو بكر ناخذ الفديه
فرجح الرسول قول ابو بكر وامر باخذ الفديه منهم فانزل الله تعالى (( ماكان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم ))
فجلس يبكي رسول الله وابو بكر لما نزلت فدخل عليهم عمر وقال مايبكيكم ان وجدته يبكي بكيت والا تباكيت لبكائكم
فاخبره الرسول عليه السلام والسلام