قد تاتي على الانسان ظروف ومتغيرات تضطره للجوء الى عالمه الخيالي الذي يامل ان يذلل
امامه جميع المصاعب والعقبات ويوفر له عناصر النجاح وسرعان مايتلاشي هذا المشروع او
الموقف بمرجد الخروج من دائرة الخيال والعوده الى ارض الواقع الذي يفرض نفسه علينا فلماذا
الهروب
هل نحن افتقدنا الى عنصر الصبر وقوه الاراده على تحقيق احلامنا ... اقول مو عيب اننا نحلم
لان اي مشروع في هالحياه يبدا بالحلم قبل كل شي ثم يتجسد الى ارض الواقع بالعمل الجاد
والدؤؤب وقوه الاراده والاخلاص في اداء العمل
لكن اننا نهرب من عالمنا الواقعي الى عالمان الخيالي مقدمين اوراق الياس والفشل ف اتصور ان
هذا اكبر غلط
ان الانسان طالب يتعلم في هالحياه يجمع اوراقه ودفاتر محاضراته ورقا... هالمساله اخطا فيها
بدا يدرسها زين ويفهم اسرارها ورموزها لجل انه مايقع في الخطا مره ثانيه ويناقس اراء
زملائه ومدرسيه في هالحياه لجل انه ينضج فكريا ومعنويا لجل يجيه يوم الامتحان اللي فيه
يكرم المرء ولا اقول انه يهان لانه لابد انه يعيد الكره مر ثانيه وثالثه ولا يياس فلا حياه ه مع
الياس ولا ياس مع الحياه فالحياه تجارب تحتم علينا اننا نخوضها بسلبياتها وايجابياتها وعناصر
النجاح في اي مشروع في هالحياه اتصور انها تنبني على الصبر وهو من علامات القوه في
الشخصيه والاخلاص في العمل وقوه الاراده وعدم الياس وتكرار المحاوله مره تلو الاخري
ولكن ان اتبعنا طريق الهروب الى الخيال وعدم مواجهه مصاعب الحياه فلن نتقدم خطوه الى
الامام بل بالعكس بنكون مثل اللي يتقدمون خطوه لللامام ويرجعون خطوتين الى الخلف
لكم مني اجمل تحيه
..منقول..