رد: الحصبة تغزو الشرقية !!!
حملة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع وارتفاع حاد لأسعار اللقاحات في المستوصفات الخاصة
زحام في مراكز الرعاية الصحية للحصول على لقاحات الحصبة
تطعيم بعض الحالات في الساحات الداخليه للمراكز
عبدالله الراشد وعامر الصبر- الدمام

حتى الساحات الخارجية للمراكز لم تستوعب الاعداد الكبيرة

مختلف الجنسيات توجهت للمراكز الصحية أمس
شهدت المراكز الصحية بالدمام امس ازدحاما شديدا على قسم التطعيمات بعد الاعلان عن رفع العمر المستحق للتطعيمات من 6 اشهر الى 12 سنة . بعد ان كان محصورا الايام الماضية على فئة عمرية واحدة وهي للاطفال من ستة شهور الى عام واحد.وعانت المراكز الصحية امس من غياب التنظيم والعشوائية مما يفتح التساؤل حول مسالة نقص الكوادر فيها والعجز التام عن مواجهة تدفق المواطنين عليها للحصول على جرعات لقاحات الحصبة. وتسبب رفع معدل العمر للتطعيم الامر الى اقبال هذه الاعداد الكبيرة من المراجعين وجعل الاسر تتسارع الى المراكز لتطعيم ابنائها المشمولين.
وذكر القائمون على حملات التطعيم في المراكز انه لاتوجد أي مشاكل جراء هذا الزحام وفي حال انتهاء الجرعات فالحصول على لقاح اضافي ميسر من قبل الشؤون الصحية.
واربكت الزيادة الكثيفة العمل داخل المراكز مما استدعى البعض منهم الاستعانة بالاجهزة الحكومية لتنظيم السير امام المركز .
وقام مدير احد المراكز بالخروج الى خارج المركز لتنظيم المراجعين وحل بعض المشاكل التي تواجههم.
واضطر مسؤولو مركز آخر الى اخراج مختصات التطعيم الى الساحة لتلافي الاكتظاظ داخل المركز واعطاء الجرعات خارج المبنى.
وتم امداد جميع المراكز بلقاحات اضافية ضد الحصبة حيث وصل العدد الى الالف لقاح في كل مركز وذلك لاحتواء الاعداد الكبيرة.
ووصل المطعمون ضد الحصبة في مركز البادية الى 228 شخصا امس الاول بينما ارتفع العدد يوم امس الى حوالي 1000 شخص تم تطعيمهم .
وحاول مسؤولو المراكز التحدث مع المراجعين واعلامهم بان فترة الحملة مستمره لمدة ثلاثة اسابيع والعمل حتى يوم الخميس محاولين اقناع البعض للقدوم في وقت لاحق لتخفيف الزحام .
وعانت الممرضات اعياء كبيرا جراء العمل الكبير الذي يقمن به لتطعيم الاعداد الكبيرة وبان الارهاق على جميع الممرضات المختصات في اعطاء الجرعات.
وفي نفس السياق قال احد المراجعين: ان اسعار اللقاحات بالمستشفيات الخاصة ادت الى التوجه نحو المراكز الصحية الحكومية مما ساهم في ارتفاع اعداد الناس هروبا من الاسعار المرتفعة .
ويضيف آخر ان فترة الحملة ضد الحصبة غير موضحة والعديد من المراجعين يظنون ان يوم امس هو اخر يوم في الحملة.
|