عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 3- 30
الصورة الرمزية عبدالله بن حمد
عبدالله بن حمد
أكـاديـمـي ذهـبـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات الشريعه الاسلاميه
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 4113
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 59957
تاريخ التسجيل: Thu Sep 2010
العمر: 40
المشاركات: 945
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2395
مؤشر المستوى: 72
عبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really niceعبدالله بن حمد is just really nice
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبدالله بن حمد غير متواجد حالياً
ملخص النحو التطبيقي2 جاهز .. منقول

السلام ليكم


كنت ابحث جاهدا عن ملخص للنحو التطبيقي لأنها ما تفتح على جهازي يلزمها الاصدار الجديد من الاوفيس


بحثت وجدت هالملخص اتمنى ينفعني واياكم وحبيت اذا هذ نفسه الي في المحتوى عندنا
عطوني الضوء الاخضر لطباعتهاا





المحاضرة الأولى





الفعل والفاعل


مقدمة:
مرّ بك سابقاً أن الكلام يتكون من جملٍ، وأنّ هذه الجمل تكون على نوعين لا ثالث لهما: جملة اسمية وجملة فعلية، وقد تعرفت سابقاً إلى ركني الجملة الاسمية وهما المبتدأ والخبر، والآن ستتعرف إلى أركان الجملة الفعلية وهما ركنان أساسيان: الفعل والفاعل، فما المقصود بكل منهما، وكيف نميز الجملة الاسمية من الجملة الفعلية.

***********************************
تعريف الفعل والفاعل:
الفعل: هو اللفظ الذي يدل على حدث مقترن بزمن معين، فكلمة(كَتَبَ) تدل على حدث وهو الكتابة، وتدل على زمن وهو الماضي؛لذا فهي فعل، لكن كلمة (استراحة) مثلاً تدل على حدث فقط ولا تدل على زمن ؛ لذا فهي اسم:
الفعل ـــــــــــــ> كتبَ
(حدث زمن ) (الكتابة الماضي )


الفاعل: هو ما يسند إليه الفعل سواء أقام بالفعل أم لم يقم به، ففي قوله تعالى“وقتل داوودُ جالوتَ“ فهنا داوود فاعل حقيقي؛ لأنه هو الذي قام بفعل القتل. لكنّا إذا قلنا(مات الرجل) فالرجل فاعل، لا لأنه قام بفعل الموت، بل لأن الفعل (مات) أسند إليه، وكذلك إذا قلنا:(ما جاءالطالبُ)فالطالب فاعل على الرغم من أن لم يفعل شيئاً، فالمقصود بالفاعل هنا الفاعل في الصناعة النحوية لا الفاعل الحقيقي.
الجملة الفعلية: هي الجملة التي تبدأ بفعل تام(ليس من كان وأخواتها)

****************************************
أحكام الفاعل:
أولاً:أنه مرفوع فلا يكون منصوباً أبداً، وقد يرفع بالضمة أو بالألف أو بالواو بحسب طبيعة الفاعل:
نجح الطالبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
نجح الطالبان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
لا يفشل ذو علمٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة.
انتصر المسلمون :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

**********************************
ثانياً:الفاعل لا يأتي جملة مطلقاً بل يكون اسماً مفرداً كما مرّ، أو مصدراً مؤولاً، مثل: (يسرّني أن تزورَني)فالمصدر المؤول من (أن) والفعل(تزورَ) في محل رفع فاعل.
يسرّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
أنْ: حرف مصدري ونصب.
تزور فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والنون للوقاية، والياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والمصدر المؤول من(أن) والفعل(تزور) في محل رفع فاعل للفعل (يُسعد).والتقدير: تسرني زيارتك
ومثلها أيضاً:(يُسعدني أنّك ناجحٌ)فالمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها في محل رفع فاعل.
يسعد:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
أنّ: حرف توكيد ونصب، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب اسمها.


ناجح: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والمصدر المؤول من (إنّ) واسمها(الكاف) وخبرها(ناجح) في محل رفع فاعل للفعل (يسعد).والتقدير: يسعني نجاحك
تنبيه: فإذا مرت بك جملة، وترى أنها هي الفاعل، فتكون فاعلاً باعتبارها كلمة واحدة لا باعتبارها جملة ذات أجزاء، مثل:(تُشفيني لا إله إلا الله) ف(لا إله إلا الله)-كتلة واحدة-فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها الحكاية.

*******************************************
ثالثاً: قد يجرّ الفاعل بحرف جر زائد فيكون مجروراً لفظاً مرفوعاً محلاً، مثل: ما جاءنا من أحدٍ، أحد: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً، ومثل: أكرِْم بزيدٍ، فزيد فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً.

************************************
رابعاً: الفاعل لا يحذف مطلقاً، فلا بد منه في الجملة، وإذا حذف فإنه يحذف لعلة صوتية لا نحوية، وذلك عند توكيد الفعل المضارع المسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة بنون التوكيد، فتحذف الواو أو الياء وهما الفاعل بسبب التقاء الساكنين، كما في قوله تعالى:“فليُبَتِّكُنَّ آذان الأنعام“ فأصل الفعل(يبتكون) وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعلُهُ،وعند توكيده بالنون الثقيلة يصبح(يبتكون+نْ+نَ)وهذان النونان هما نون التوكيد الثقيلة، فتحذف نون الرفع من الفعل لتوالي الأمثال فيصبح(يبتكونْ+نَ) فيلتقي ساكنان(الواو والنون الأولى) فتحذف الواو(وهي الفاعل) فهذا حذف صوتي لا نحوي.

****************************************
خامساً: الفاعل لا يتقدّم على فعله، فإذا تقدم صار مبتدا والفعل خبراً عنه، نحو: يعلو الحقُّ:
يعلو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره.
الحقّ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحقُّ يعلو:
الحق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يعلو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

******************************************
سادساً: إذا كان الفاعل اسما ظاهراً فيلزم فعلُه حالة الإفراد حتى لو كان الفاعل مثنى أو مجموعاً، نحو: نجح الطالبُ
نجح الطالبان//ولا تقل: نجحا الطالبان.ِ
نجح الطلابُ//ولا تقل: نجحوا الطلابُ.
لكنّ بعض القبائل العربية القديمة كانت تثني الفعل مع المثنى وتجمعه مع الجمع، وجاء على هذه اللهجة قوله تعالى:(وأسروا النجوى الذين ظلموا) وهنا نعرب الواو فاعلاً والذين بدلاً منه. وهذه الظاهرة هي التي سميت لغة أكلوني البراغيث.

*******************************
سابعاً: يحذف فعله جوازاً إذا دلّ عليه دليل، وذلك في جواب السؤال، نحو: - من نجح؟
- محمدٌ (محمد: فاعل لفعل محذوف تقديره نجح)

*********************************
ثامناً: يحذف فعله وجوباً إذا دخلت عليه أداة شرط، وكان هناك فعل يفسره، نحو قوله تعالى:“وإنْ أحدٌ من المشركين استجارك) فـ(أحد) فاعل لفعل محذوف تقديره استجارك، ولا يمكن إعراب (أحد) مبتدأ لأن أدوات الشرط تدخل على أفعال لا على أسماء، ومثلها:“وإذا السماء انشقّت“ .

*************************************
تاسعاً: يذكّر الفعل إذا كان فاعله مذكراً ويؤنث إذا كان فاعله مؤنثاً: حضر عليٌّ-- حضرتْ فاطمةُ.
ويجوز تذكير الفعل والفاعل مؤنث في حالتين:
الأولى: إذا كان الفاعل مؤنثاً تأنيثاً مجازياً(لا يلد ولا يبيض) مثل:
”وجمعَ الشمسُ والقمر“فالفاعل هنا الشمس وهي مؤنث مجازي.
الثانية: إذا فصل بين الفعل وفاعله بفاصل، نحو: ما جاء إلا امرأةٌ، وحضر القاضي فاطمةُ.