المحاضره الخامسه

المنهج و التربية البيئية
¹مفهوم التربية البيئية ..
التربية البيئية يقصد بها / تربية النشىء بما يساعده على الفهم و التفاعل الإيجابي مع بيئته ..
و التفاعل الإيجابي يقصد به d حسن استغلال البيئة و المحافظة عليها من الأخطار التي تصيبها و حمايتها و تعليم أبناءه وأسرته وتحفيزهم على حسن التعامل مع البيئة ..
¹أهداف التربية البيئية ..
1. تنمية الوعي البيئي لدى الإنسان ..
ويقصد به ... تعليم الإنسان حول أهمية الحفاظ على البيئة و حول الثروات الموجودة وكيفية استغلالها و حول كيفية درء الأخطار التي تحيط بالبيئة من مختلف الجهات و حول كيفية نقل هذه المعلومات و المهارات و أيضاً الاتجاهات التي يفترض أن نكونها عند أبناءنا و مجتمعنا اتجاه البيئة ..
2. تعريف المتعلم بثروات البيئة المحيطة و احتمالات نضوبها و كيفية المحافظة عليها .
3. تكوين القيم و الاتجاهات نحو البيئة ..
القيم d هي المعتقدات التي يعتقدها الشخص اتجاه البيئة من حيث المحافظة عليها من حيث استغلالها و من حيث التعامل معها ..
الاتجاهات d تكون الاتجاهات إما سلبية أو إيجابية , فالاتجاهات السلبية هي تنمية شعور سلبي لدى المتعلم اتجاه قضايا معينة , مثلاً / تنمية الشعور السلبي لدى المتعلم اتجاه تلويث البيئة أو العبث بها و إهمالها فهذه تعتبر اتجاهات سلبية لدى المتعلم , ويقابلها اتجاهات إيجابية بمعنى حب الإقبال إلى كل ما من شأنه حسن استغلال البيئة و إدارتها خاصة الثروات الطبيعة كم مياه و هواء و تراب و نبات وحيوان ..
4. تحفيز المشاركة و التعامل مع البيئة و حسن استغلالها بشكل إيجابي ..
وذلك من خلال المشاركة في نشاطات جماعية و المبادرة في نشاطات فردية ..
فالنشاطات الجماعية مثل d المشاركة في أسبوع الشجرة , أسبوع النظافة , التعامل مع الجمعيات الخيرية في ما من شأنه المحافظة على البيئة ..
اما المبادرات الفردية d تكون بأن ننمي عند الطالب أو المتعلم الإحساس بأهمية الحفاظ على البيئة حتى يستطيع أن يبادر هو من عنده عند رؤية مشكلة معينة في البيئة .
¹أنواع البيئية ..
هناك ثلاث أنواع رئيسية للبيئة وهي :
1. بيئة طبيعية غير حية .
مثل .. الرمال و الصخور والمجسمات و الشواطئ والأشكال الطبيعية و الجبال و الأودية كلها بيئة طبيعية غير حية و يجب المحافظة على نظافتها و على صلاحيتها للاستخدام الآدمي ..
2. بيئة طبيعية حيوية ..
بما فيها من أشجار و حيوانات و طيور و أسماك أو أي كائن حي , وهي تمثل مصادر غنية للثروة لأبنائنا من مصادر غذائية و طبيعة للتنفس و الاستجمام و الاستمتاع بهذه البيئة الطبيعية الحيوية سواء من حيث مشاهدة بعض المناظر من حيوانات أو من خلال ممارسة الرياضية بواسطتها ,أو من استغلالها من حيث الزراعة و الإنتاج النباتي و الحيواني فهي تؤثر فينا و نؤثر فيها . فإذا أحسنا استخدام البيئة و التعامل معها وتكوين اتجاهات إيجابية نحو البيئة يمكننا من ان نستغلها استغلال كبيراً جداً و نستفيد منها لمدة طويلة .
3. البيئة الاجتماعية ..
وهو المجتمع الذي نعيش فيه و نسكن فيه و نتعايش معه من مجتمع الأسرة و مجتمع المدرسة و مجتمع السوق و مجتمع العائلة , فهي من البيئات المهمة جداً التي يجب أن نربي أبنائنا على كيفية التعامل معها بإيجابية و حسن استغلالها وحسن المساهمة فيها .. فيجب أن نربي أبنائنا على أن يكونوا عناصر فعالة إيجابية مساهمة بشكل مقبول في خدمة هذا المجتمع و المحافظة عليه ودرء الأخطار عنه و تعزيز الجوانب الإيجابية في هذا المجتمع لتخدمه للأمد البعيد حيث كل فرد هذا المجتمع يجد الارتياح و الاستمتاع في الحياة في هذا المجتمع و الاستفادة من خيراته و الحفاظ عليه ..
¹أساسيات التربية البيئية ..
1. أن التربية البيئية مسألة قومية تهم جميع شرائح المجتمع .
2. أن التربية البيئية في حاجة إلى فكر يوجهها .
3. أن التربية البيئة يجب أن تهتم بالصغار و الكبار معاً في جميع المستويات العمرية .
4. التربية البيئة يجب أن تتم من خلال جميع مؤسسات المجتمع الرسمية و الغير رسمية .
¹خلاصة نتائج الأبحاث في التربية البيئية ..
أجريت الكثير من الأبحاث في مجال التربية البيئية و خلصت في بعض النتائج التي يمكن أن نلخصها في الشكل التالي :
1. يجب أن تتم التربية البيئية من خلال جميع المقررات الدراسية .
2. يجب أن تضمن التربية البيئية في جميع موضوعات و فصول كل مقرر على حده .
3. التربية البيئية مسئولية جميع المراحل الدراسية .
4. ليس من المصلحة تخصص مقرر بعينة باسم التربية البيئية .
5. هناك فجوة في الوقت الراهن بين نتائج الأبحاث العلمية في البيئة ومحتوى المناهج الدراسية ..
( وهذه الفجوة نتيجة عن ضعف التنسيق بين المعنيين بتطوير المناهج وبين المعنيين أو الجهات المختصة بالمحافظة على البيئة من البلدية و الجهات الصحية و المؤسسات الاجتماعية المعنية )
6. يجب تكوين الاتجاهات السليمة سواء إيجابية أو سلبية نحو البيئة بطريقة مشوقة ..
¹تضمين التربية البيئية في المناهج ..
المدخل الاندماجي ..
هناك من ينادي بالمدخل الاندماجي , بأنك تدمج بين مواضيع التربية البيئية ضمن مواضيع المقررات الدراسية بشكل عام من خلال طرح الأمثلة و الاستشهاد بالأبيات الشعرية أو معلومات إحصائية أو بصور تبين قضايا لها علاقة بالبيئة سواء كيفية المحافظة عليها وكيفية استغلالها و درء المخاطر عنها ..
مدخل الوحدات الدراسية ..
فهناك من ينادي أن تخصص و حدة دراسية في كل كتاب يخص التربية البيئية ..

المدخل المستقل .
و هو إيجاد مقرر مستقل للتربية البيئية على غرار مقرر التربية الوطنية ..
( التنوير مطلب رئيسي عند التعامل مع قضايا البيئة )
وهي قضية مهمة و التنوير عكس التشفير ...
التشفير.... يقصد به منع معلومات عن الدراسيين أو المجتمع , فيجب إشعار الناس بحقوقهم و واجباتهم اتجاه البيئة , فهي قضايا أساسية يجب التركيز و العناية بها عند بناء و تطوير المناهج ..
التنوير... التوعيه واشعار الناس بواجباتهم وبحقوقهم تجاه البيئه ماذا يجب عليك تجاه البيئه وماهي الحقوق التي يجب ان تكتسبها من هذه البيئه وكيفية التعامل مع هذه البيئه ..؟
هذه قضايا اساسيه يجب التركيز عليها ويجب العنايه بها عند تطوير المناهج الدراسيه لا تحجب شيء عن ابنائك فيجب ان تصيغها حسب قدراتهم العقليه والمعرفيه ...
قال تعالى ( و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها , ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين )
¹ أهمية دراسة البيئة ..
يمكن إجمال أهمية دراسة البيئة في عدة نقاط مهمة :
1. أن البيئة تمثل مركز اهتمام الطالب لأنه يعيش فيها و يحتك بها و يتعامل معها و هناك بعض الأمور التي يمكن أن يساهم فيها سواء اقتصادية أو طبيعية أو بشرية أو اجتماعية .
2. تعد دراسة البيئة المحلية مجال حول التلاميذ لأنه يعيش فيها و يتعلم منها الكثير ويكتسب منها المعلومات .
3. عند التعامل مع البيئة في مختلف مقرراتنا الدراسية و عندما نشجع في الكتب هذا فنحن نشجع المدرس على أخذ أبناءه إلى البيئة و تدريسهم هذا الدرس في البيئة الخارجية , فعندما نحث الطلاب على الخروج إلى البيئة الداخلية أو الخارجية و إحضار بعض المواد معهم إلى المدرسة فهذا يخفف عنهم روتين الجو المدرسي الذي ينحصر في الكتاب المدرسي .
4. تساعد دراسة التربية البيئية على فهم حياة الآخرين .. من جميع الكائنات الحية و الغير حية .
5. أن تدريب الطلاب على التربية البيئية و التعامل مع البيئة تنمي لديه مهارة جمع العينات من هذه البيئة فنحن نساعده أو ننمي لديه مهارة كيفية جمع العينات في المستقبل و التعامل معها بشكل إيجابي ..


المحاضره السادسه

أهداف المنهج
¹مستويات الأهداف ..
1. الأهداف العامة ( الغايات )
هذه الأهداف شديدة التجريد و التعميم وهي عبارات فضفاضة يمكن تفسيرها بأشكال مختلفة , وهي عباره عن توجهات عامة , فعادة نجد في مجال التربية والتعليم نجد أن الهدف العام أو غاية التربية والتعليم في معظم دول العالم ومن بينها المملكة العربية السعودية هو أعداد المواطن الصالح ..
¡ هل أعداد المواطن الصالح يختلف من مجتمع إلى أخر ؟
أعداد مواطن صالح في مجتمع مسلم يختلف عن أعداد مواطن صالح في مجتمعات وبيئات أخرى ..
¡ متى يبدأ أعداد المواطن الصالح ؟
وأعداد مواطن صالح يكون من الروضة حتى التعليم العالي وما بعد الدكتوراه , وأي برامج تعليمية أو تثقيفية أو تربوية تقدم من جانب مؤسسات تعليمية سواء المؤسسات التابعة لوزارة التربية و التعليم أو المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي أو المؤسسات التابعة للتدريب الفني و التعليم المهني أو برنامج تعليم غايتها كلها مجتمعة هي أعداد المواطن الصالح .
2. الأهداف المتوسطة ..
هي تأتي على مستوى الوزارات المعنية , فوزارة التربية والتعليم تضع أهداف في ضوء غاية التربية و التعليم بشكل عام , و وزارة التعليم العالي لها أهداف أيضاً في ضوء الغاية , و وزارة الصحة بما لديها من برامج تثقيفية صحية تعليمية تدريبية , وأي مؤسسة في الدولة لديها مدارس أو برامج تدريبية يجب أن تضع أهداف عامة ..
مثل .. وزارة التربية والتعليم أهدافها المتوسطة تقسم على مراحل .. أهداف المرحلة الثانوية .. أهداف المرحلة المتوسطة .. أهداف المرحلة الابتدائية .. أهداف رياض الأطفال .. ثم بعدها يأتي تحت كل مرحلة أهداف الصف كالصف الأول والثاني .. وهكذا ..
فهذه الأهداف مجتمعة تعتبر في المستوى المتوسط في الدولة و ليست في مستوى التنفيذ الميدان (المعلم ) ..
إذا الأهداف المتوسطة أقل عمومية من الغايات و تكون أكثر وضوحاً منها لأنها تفصيلية و تخص كل جهة و كل مرحلة و كل مستوى و كل مقرر ..
3. الأهداف الإجرائية ..
هذه الأهداف يضعها عادة المعلم عند الاعداد و التحضير لمقرره الدراسي لكل درس في دفتر التحضير فيجب على المعلم أن يضع أهداف تخص هذا الدرس ويعمل المعلم أثناء الحصة على تطبيق هذه الأهداف ..

¹مستويات صياغة المنهج التربوي ..

المستوى السياسي ..
يتمثل في اللجنة العليا لسياسية التعليم في المملكة العربية السعودية ..
الأهداف العامة والغايات تصنع في المستوى السياسي , ويقل دور المستوى السياسي في تنفيذ المنهج ويكون أكثر في تخطيط المنهج كما هو موضح في الرسم ..
المستوى الإداري ..
الأهداف المتوسطة تصنع في المستوى الإداري ( الوزارات المعنية ) , ويكون في المستوى المتوسط .. وتساهم في وضع الغايات و تشرف على المعلم ..
المستوى التنفيذي ..
تصنع فيه الأهداف التنفيذية الخاصة ( التي تكون من قبل المعلم ) , و هي تقل في تخطيط المنهج ..
¹مجالات الأهداف ..
أ. المجال المعرفي ..
هو المجال الذي يعني بكمية المعارف و المعلومات التي يجب أن تنقل للطالب من خلال المنهج .. مثل معلومات تاريخية و اجتماعية واقتصادية و صحية وسكانية و طبيعية و جغرافية و غيرها ..
ب. المجال الوجداني (الانفعالي ) ..
هو تكوين الاتجاهات والقيم عند الطلاب الاتجاهات الايجابيه والسلبيه مثلاََ..
ج. المجال المهاري ..
هو تكوين مهارات عند الطالب , أبتداء من مهارة القراءة و الكتابة و الحساب إلى مهارات أكثر تعقيداً في تشغيل الأجهزة في استخدام التقنية و في العمل اليدوي و العمل التقني بشكل عام , وهي جزئية مهمة في أي منهج , فأي منهج يجب أن يسهم في تكوين مهارات لدى المتعلمين , وتختلف كمية المهارات و حجمها و مدى أتقانها و كمية العمل و التدريب الذي ينفذ في هذا المجال من مكان إلى أخر ..

• مستويات المجال المعرفي ..
تصنيف ( بلوم ) ويرى أن مستويات التفكير إذا كانت موجودة يجب أن نصمم مناهجناً أو دروسنا بما يتلاءم مع هذه المستويات وصنفها الى ست مستويات وهي ..
1. مستوى التذكر ..
المستوى الأبسط . .وهومستوى قدرة الطالب على أعادة الجزئية التي تعلمها بطريقته الخاصة بدون أن يكون هناك أي إضافة من قبل هذا المتعلم ,وهذا عادة يكون في مجال المعلومات التي لا يختلف فيها اثنين مثال / عاصمة المملكة العربية السعودية هي الرياض .. فالطالب يكرر المعلومة كما هي .
2. مستوى الفهم ..
قدرة الطالب على أنه يعيد ذكر الأشياء التي تعلمها لكن بأسلوبه الخاص و كلماته و طريقته الخاصة .
3. مستوى التطبيق ..
قدرة المتعلم على تطبيق الأشياء التي تعلمها في المدرسة في مواقف جديدة . مثل تعليمه عملية الجمع والطرح فالمدرسه واستخدامها في مواقع اخرى ....
4. مستوى التحليل ..
قدرة الشخص على النظر إلى جزيئات المشكلة أو إلى القضية أو العنصر الذي يتعامل معه أي قدرة على تحليل الأمور إلى مكوناتها الأساسية ..
5. مستوى التركيب ..
و هو عكس التحليل , أي أن الإنسان يعرض معلومات أو مواقف أو قضايا أو مشاكل معينة من خلال رؤيته لهذه الأمور يستطيع أن يأتي بتصور معين أو يعيد صياغة هذا الموضوع .
6. مستوى التقويم ..
هو قدرة الشخص على أصدار قيمة معينة .. وهو أيضاً أعطاء الطالب قضية معينة أو مسألة يبدأ بنظر فيها و يجلب حل لهذه المشكلة و أيضاً يحكم على مدى صحتها ومنطقيتها و قابليتها للحل و أمكانية استخدام حلها لخدمة المجتمع ..
ملاحظة /
نلاحظ أن هذه المستويات مترابطة فالمتعلم لا يستطيع أن يفهم إلا بعد أن يتذكر المعلومات فهو يجب أن يتذكر القضية ثم يفهمه ثم بعد الفهم يستطيع أن يطبقها في أماكن أخرى , فإذا استطاع أن يتذكر و يفهم ويطبق أصبح بإمكانه أن يطور مهاراته العقلية للنظر في عناصر و جزئيات المسألة ثم التركيب وهكذا فكل مستوى من هذه المستويات يحتاج إلى الأخر ..
و التفصيل لا يعني أن عقل الإنسان غرف أو أجزاء محددة كل جزء يعنى بقضية بل هذا التصنيف جاء بغرض دراسة القضية و الموضوع فهي متشابكة ويصعب الفصل بينها ..
• مستويات المجال الانفعالي ( الوجداني ) ..
أ. الاستقبال :
وهو توجيه حواس المتعلم أو أنتباهه لتلقي المثيرات والموضوعات ..


ويتضمن ثلاث مستويات فرعية .. وهي ..
- الوعي بالمثير .
- الرغبة في الاستقبال.
- الانتباه المضبوط .
ب. الاستجابة:
في هذا المستوى لا يكتفي المتعلم بالاهتمام والانتباه , بل يهتم بالمشاركة و التفاعل مع المثير أو الموضوع ,
ويتضمن ثلاث مستويات فرعية هي ..
- الإذعان d و هي تعني القيام بالعمل بناء على تعليمات أو أوامر ..
- الرغبةd القيام بالعمل عن رغبة و اختيار .
- الارتياحd الشعور بالرضا والارتياح للقيام بالعمل ..
ج. التقييم:
يعنى هذا المستوى أن يعطى المتعلم تقديراً أو قيمة للأشياء و الموضوعات , وفي هذا المستوى يظهر سلوك المتعلم نوعاً من الاتساق في المواقف المتشابهة أو القريبة مما يبرر تكوين القيمة عند المتعلم ..
وتتضمن ثلاثة مستويات فرعية .. وهي
- تقبل قيمة d فيها يعطي المتعلم قيمة للظاهرة ولكنها تكون مؤقتة و يمكن أن تتغير ..
- تفضيل قيمة d فيها يفضل المتعلم قيمة على غيرها ويلتزم بها أكثر .
- الالتزام بقيمة محددة.يعني التزام المتعلم بالقيمة أو المبدأ و التمسك بها إلى درجة كبيرة ..
د. التنظيم:
نتيجة تعدد القيم والمواقف يجد المتعلم نفسه مطالباً بأن يكون أو يشكل نظاماً أو تنظيماً قيمياً يساعده في مواجهة الصراعات و التغلب عليها , وهذا النظام القيمي يتكون و ينمو تدريجياً .. ويتضمن هذا المستوى مستويين فرعيين هما :
- تكوين منظومة قيم dوفيه يحاول المتعلم جمع و تكوين مجموعة متقاربة و متآلفة من القيم و وضعها في منظومة قيميه واحدة ..
- إعادة تنظيم منظومة القيم d يحاول المتعلم أن يكون النظام القيمي بجمع القيم المتآلفة و المتعارضة مع بعضها البعض على أن تكون العلاقات بينهم واضحة ومحددة .
هـ . التمييز.....
القدره على التمييز بين الاصوات وبين الاشكال والمواقف والقضايا التي يمر بها الشخص ..
في هذا المستوى يصل المتعلم إلى قمة النضوج و الاتزان الانفعالي وتكامل الشخصية و المتعلم في هذا المستوى أيضاً يكون قد بنى لنفسه نظاماً قيمياً متكاملاً , يمثل فلسفة الحياة حتى بعد انتهاء الدراسة والانخراط في مواقف العلمية ..


• مستويات المهاري ( الحركي ) ..
أ. مستوى الإدراك الحسي..
في هذا المستوى يستخدم المتعلم الأعضاء الحسية كالبصرواللمس والشم والسمع او التذوق لاستقبال المثيرات ذات العلاقة بالمهارات ليتعرف كيفية أداء المهارة .
ب. مستوى الميل.
في هذا المستوى يستعد المتعلم لأداء العمل , أي يتهيأ و يظهر الاستعداد للقيام بالعمل المطلوب و أنشطته المتنوعة .
ج. مستوى الاستجابة الموجهة.
في هذا المستوى يقوم المتعلم بأداء العمل و فق الأوامر أو الإشارات و أحياناً بأسلوب المحاكاة و أيضاً المحاولة والخطأ .
د . مستوى الاستجابة الآلية (التعود).
في هذا المستوى يقوم بأداء المهارة بطريقة آلية لكثرة قيامة بأداء هذه المهارات , أصبح المتعلم قادراً على أن يؤديها بإتقان بطريقة آلية أو اعتيادية مما يولد نوعاً من الثقة .
هـ. مستوى الاستجابة الظاهرية الصريحة.
في هذا المستوى يؤدي المتعلم المهارة المعقدة بدرجة عالية من الكفاءة و الدقة و الإتقان و بأقل جهد ممكن .
و . مستوى التكيف.....في هذا المستوى يستطيع المتعلم أن يطور ويجدد في أنماط أدائه للمهارات الحركية لكي تتلاءم مع المتطلبات الجديدة أو تساير مشكلة طارئة أو مستجدة ...
ي . مستوى الإبداع....
في هذا المستوى يبتكر المتعلم أداءات جديدة للمهارات الأدائية لم يسبقه فيها أحد من قبل , كأن يؤدي أداءات جديدة لمواجهة مشكلة خاصة , وفي هذا المستوى بطور المتعلم مهاراته بدرجة عالية جداً .
¹مصادر اشتقاق الأهداف ..
تشتق أهداف المنهج من ..
• حاجات المجتمع....
• حاجات المتعلم.....
• البيئة المحيطة....
• مجال المعرفة.... ان المعرفه تتطور بشكل يومي
• التقنيات الحديثة.... وهي من القضايا المهم فيجب ادراجه فالمنهج عند بنائها وتخطيطها...
• التوجهات المستقبلية للمجتمع....
تحديد توجهات المجتمع ومايطمح اليه والاخذ بالاعتبار عند تطوير المنهج ...

¹شروط صحة صياغة الهدف ..
• صياغتها في عبارات أدائية تصف سلوك المتعلم...
فمثلاََ .. بنهاية مقرر النحو يكون الطالب قادراََ على اعراب اوكتابة مقال وهكذا فيجب ان يكون لدينا عبارات ادائيه تصف سلوك المتعلم ...
• استخدام أفعال سلوكية يمكن ملاحظتها وقياسها...
• تناسب قدرات الطلاب من جميع النواحي...
• تصف السلوك المتوقع من المتعلم وليس المعلم...
• تراعي مختلف جوانب النمو لدى المتعلم.....
• الاّ يحتوي الهدف على أكثر من فعل سلوكي واحد..
• تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين اثناء تصميم المنهج ...
¹كيفية تحديد الأهداف قبل بناء المنهج..
• تكون البداية بتوجيه من المستوى السياسي للمستوى الإداري ...
• يجب الموازنة بين مجالات الأهداف الثلاثة...
• تحديد الأولويات للعمليات النفسية للمتعلم وفق تصنيفات الأهداف...
الاولويات التي يجب ان تعطى لفئه معينه عند دراستها ...
• التحقق من توافر المصادر اللازمة لبناء وتطوير المنهج....
• التأكد من مدى ملائمة قائمة الأهداف المحددة للمحتوى الذي أرغب تقديمه...
• محاولة التنبؤ بالنواتج غيرالمتوقعة التي يمكن أن يحدثها تدريس المقرر....