قَآل آلفهـد (

)
إن ما أصاب الأمة الإسلامية من
تشتت في المواقف و
اختلاف في الآراء
أدى إلى ضعفها ووهنها ومكن عدوها من اختراق صفوفها وتصديع حصونها،
فها هي القدس الشريف مسرى النبي الكريم وثالث الحرمين الشريفين لا تزال ترزح تحت براثن العدو الغاشم،
وها هم إخواننا أبناء الأرض المباركة في كل واد يهيمون، بعد أن تمكنت قوى البغي من احتلال أوطانهم،
وها هو الإنسان العربي المسلم يدور حول نفسه بعد أن ضاع أو كاد يضيع من قدمه الطريق السوي..
ولا شك أن هذا كان نتيجة حتمية للتفرق والتشاحن والابتعاد عن تعاليم ربنا وسنة نبينا
صلى الله عليه وسلم لا سيما في عصرنا هذا الذي تتكاثر فيه الفتن وتتصارع فيه الأمم وتضيع فيه القيم.
.
.
1/10/1403هـ.
||~
الحاقدون لا نأبه بهم
نحن ندرك تماما انه لا بد ان يكون هناك حاقدون على هذه البلاد،
لان هذه البلاد لم تُستعمر، واصبحت البلد الصامت الصامد المثابر
على مبدأ واحد هو شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا هو الواقع، ونحن نفتخر به تماماً،
اذ لم يستطع احد ان يجعل هذه البلاد واهلها في يوم من الايام في مأزق حرج،
لان بلادنا لم ترتبط بأي ارتباطات ولم تلتزم لاحد بأي التزامات،
بل نريد ان نكون اصدقاء للجميع في
حدود عقيدتنا الاسلامية وفي
حدود مصلحة وطننا.
.
.
18/1/1404هـ.