يُـ أُنْثَىْ
.
.
هَلْ هُنَاكَ لِقَاءً يَاأَجْمَلَ نِسَاءٌ الْعَالَمِيْنَ
آِآِهَ مِنَ لِلَّيْلِ يُنِيْرُ شَمْعَةً بِنْتَظَارِكِ يافَاتِنّةً الْارْضِ
وَطَهِّرْ الْسَّمَاءِ بِمَاءٍ مَطَرُهَا
أَنَا عَازِفَ يَعْزِفُ لَكِ أَنْغَامِ عِشْقٍ عَزْفْ بِوِتْرٍ مَشْدُودٌ بِعَزْفٍ خَاصٌّ
تَتَعَمَّقَ لُحُوْنِهِ بِالْوَرِيدْ بِتَدَفُّقِ شَوْقٍ وَشَغَفُ
تَسْكُنُ بِالَهَفَهُ فِيْ أَضْلُعِيْ الَىَّ رُؤْيَاكِ يَاذَاتَ الْحَسَنِ وَالْدَّلالُ
جُنُوْنٍ مَنْ عَشِقَ يَهْمِسُ بِإِحْسَاسْ جَمِيْلٌ لَكِ يَاجَمِيْلهْ الْنِّسَاءِ
وَشَهْقَهْ بِدَغْدْغُهُ هَمْسَهْ وُهَمَسَاتٌ مِنْ رُّوْحِيْ
تَرْتَعِشُ فَرَآئِسَ جُنُوْنْ مِنْ دَاخِلِيّ لِلَهْفَةٍ لِعَانَقَ جَسَدَكِ
الْمُمْتَدِّ عَلَىَ صَدْرِكِ هُيَّامِيْ
عَمِيْقٍ هُوَ احْسَاسِيْ بِمَفَاتِنِ جَسَدَكِ
الَّذِيْ صَوَّرَهُ خَيْاليَ ورَءَآكْ جَمِيِلَهْ فِيِ جِسْمُكِ وَنَاعِمَةٌ بِجَلْدِكِ
ذُوْبِي فِيْ جُنُوْنِيْ وَبْشَهقَةً مِنْ أَنْفَاسِيْ تُدَاعِبُ عُنُقِكِ
وَتُشْعِلُ نِيْرَانِ الْحُبٌّ الَّذِيْ بِدَاخِلِكِ
أَثْمَليّ وأَثَمِلِيْنِيّ مِنْ عِنَبِ مَابَيْنَ الاشِفَاهُ مُتَدَفِّقٌ
نَلْعَقِهُ بِـ أُلّـسُنَّتَنَا حَتَّىَ يَذُوْبَ مَعَ تِرْيَاقٌ الْحُمَّى .!!
.
.