كتبتها في هذه اللحظه ..!!
كان جالس قرييييب ناظرته تأملته .. كانت الطفوله مرسوووووووومه على محياااه ..
يتنفس بهدوووووء ... قلت يارب يصحى كافيه نوووم .. مشتاقه له حد الجنووووون ...
بس النوم كان اقرب له مني ....
كان آآيـه بالجمـال .. كان قصه بالجمـال .. رغم التعب .. رغم المرض ... ملامحه رووووووووعه ...
قربت منه ... حركته بيدي ... قلت له يلا اصحى .. مشتاقه لك... قوم نتمشى انا ويااااك .. نفس كل مره ....
شفيك اليوم .... والله مشتاقه لك .... قوووووووووم ....
ماااااااارد .. كانت الأجهزه محوطه جسمه ... وماأسمع الا أنفااااسه ....
ناظرته ... ماكنت احسب انها النظره الأخيره ....
جاء اليوم الثاني ... رحت مدرستي ... وكنت مبسوووطه مع صديقاتي ...
كنت بالمختبر انا وياهم ... وكنا نلعب بالزئبق ... كان شكله وهو متبلور يضحكنا ...
ماكنا نعرف شنو هالزئبق الا انه حاجه مسليتنا ...
جتنا الأستاذه ... صادتنا ... طلعتنا من المختبر ... هزئتنا ... وقفتنا آآخر الصف ....
كانت شقاوتنا فوووق الوصف ....
كنا ماخذين الدنيا ضحك.. ولعب.. وهستره ....
اي صح نسيت اقول ... لمى كنت بالمختبر وانا العب ... جتني شهقه قويه ... ماحسبت لها حسااب ....
!
!
خلص الدوام بالمدرسه .. افترقنا .. وتواعدنا بكرى نكمل شقاوتنا ..
رحت البيت ...
حصلته مظلم ... سئلت شنو فيه .... ليه الدموووع ... ليه الحزن .... محد رد ...
سئلت .. سئلت ..
يمه .. جده ... أخووي ... ردووو علي .... يلا ردوو...
محـد رد ,,,,,,,,,,
صرخت صرررررررررخه قويه ...... هزت اركان الزوايا ... جاني اخوي قـــال ....
ح ـ بـ يـبــك مـاـاـات
....