عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 5- 3
حمدالمناعي
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الطالب:
الكلية: الكليه الحربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: دبلوم
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1898
المشاركـات: 14
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 54394
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2010
العمر: 65
المشاركات: 154
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 478
مؤشر المستوى: 63
حمدالمناعي is a glorious beacon of lightحمدالمناعي is a glorious beacon of lightحمدالمناعي is a glorious beacon of lightحمدالمناعي is a glorious beacon of lightحمدالمناعي is a glorious beacon of light
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حمدالمناعي غير متواجد حالياً
الجزء الاول والثاني الغبار

الجزء الاول والثاني الغبار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة الجزء الاول
ارجو ان ينال اعجابكم
القلوب كالزجاج عندما تتحطم
وتبدوا عليها الشروخ كالجذور
فتتماسك اطرافها برهة من الزمن
فكلما تمر الايام
ولاتجد من يجمعها
( تبعثرت وتناثرت )
باركان هنا وهناك
فما كان هنا هو الحاضر
والحاضر اسرع للملمة الجراح
وما كان هناك
هو الماضي
فكل مامضى الزمن ضاع بين الحطام
ماتناثر من اشلاء ذالك القلب
ليبدوا كتلك الزجاجه
الشروخ كالشرايين تتشابه
وان تماسكت فهي حطااام
فيامن بيديها رمت تلك الزجاجه
فاصابتها بتلك الشروخ
( انستي )
قد فات الاوان
فلا الزمان ولا المكان لنا انستي
فكم لااعياد ميلادي من شموع
لم تضاء
لا ولم تشتعل
قد ذابت من انفاسي احتراقاَ
وقد بكتكي فراقاَ
في هجرة الاشواق
( اليكي )
ذاك حطامي
بماضيكي المترامي
اعيادي تنتهي
وتنتهي اعياد ميلادي
اتيتي من بعد قرار الرحيل
عندما تبعتكي خطواتي
عندما جفت نبراتي
عندما سُكبَة عبراتي
ونتظرت بطريقي الطويل
مكثت هناك
حيث رحلتي
مكثت طويلا
حتى ترأى لي السراب
ظفائركي بين الظباب
ففتحة ذراعي
من بعيد
ولازالت تعانق السراب
كلما دنوت لااحظنكي
تباعدت كالسحاب
فرجعت من ذالك الطريق
لاجد مابعثرته الرياح
وخطواتكي محاها التراب
فكما محى اثاركي
محوة عن عيناي الغبار
الجزء الثاني الغبار
كما كنتي تحطمين
دُماكي حين تلعبين
او قلبي من دُومَاكي
تبكينها عندما تمزقين
باحضانكي تارةً من نهار
تجردة بيداكي الصغار
( اما انا )
كم كنت اغار
حتى من الليل والنهار
فالليل وان تنفس شذاكي
فنهاركي
منه يغار
ذلك الشذى لي
كما اكون بكي
وتكونين بي
( لما )
لغيري تنتمين
او الان تندمين
او الان تبكين

بقلمي حمدعبدالله عبدالوهاب المناعي