هامةٍ عاشت تحت ظـل المهونـه=جعلها للسيـف ابـو حـدٍ محنـا
وما يعيب الفقـر يالـي تلعنونـه=لو رفيق الفقر فـي وقتـه تعنـا
و ما ينول المجد من طبعه ليونـه=والاماني غربلـت منهـو تمنـى
والخيـال الـي تعدتنـا مزونـه=ما نخيله عقـب ماعقّـب وطنـا
ولا رضينا منزلٍ فيـه المهونـه=وإن رضينا جعلنـا حـد المحنـا