عرض مشاركة واحدة
قديم 2009- 2- 20   #3
أميرة التميز
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية أميرة التميز
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 19779
تاريخ التسجيل: Sat Jan 2009
المشاركات: 2,729
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2132
مؤشر المستوى: 96
أميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond reputeأميرة التميز has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية العلوم
الدراسة: انتظام
التخصص: ملكة العلوم ( الرياضيات )
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أميرة التميز غير متواجد حالياً
رد: لنكن متفائلات و إيجابيات :)

كن ضوءاً هاديا تتفاءل
كتب بعضهم :مهما كانت الظروف حولك , ومحاصرة الأزمات لك , والتي تحوّل الأجواء إلى ظلام وسواد , كن ضوءا هاديا , ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا : ( بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة ) .


اليوم قل : مرحبا بالظلام ففي داخلي ضوء منير لا يهتز بالظلمات : (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) , فلن تكن ضوءاً إلا بأن تمتلئ بالنور , فكيف تمتلئ بالنور وهل هو أمر صعب وماذا يحتاج منا .

قيل : بالحالة النفسية الايجابية تكون دائما على استعداد لأن تكتشف الخير الذي يكمن في أسوأ المناسبات التي تمر بك أو أقسي الحوادث التي تتعرض لها .


وما قيل هو وصف للإيمان حينما يسكن القلب , فيحول الكيان البشري إلى طمأنينة نتيجة السعة التي يعيش فيها القلب .

أما عكس ذلك فهو الضيق الذي يقيد الإنسان , ويشله عن الحركة , ويزيد الظلمات ظلمات : ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ) .


السعة الداخلية هي الراحة , هي الطمأنينة , التي تجعلك تستفيد من الظلمات مهما كان حجمها وسوادها , لأنك وحدك فيها ( الضوء الهادي ) القاعدة في ذلك : ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) .



إذن الفرصة مفتحة الأبواب أمام المتفائلين والمتشائمين معا , فالمتفائل لا يتوقف عن آماله , والمتفائل يروض نفسه ويهذب عاداته السيئة ولا يخضع لها , بل يحولها إلى العادات الحسنة , ومن هنا يبدأ طريق التفاؤل .


جمعة مباركة
  رد مع اقتباس