أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد
التكمله
صحى عمـار باليوم الثـاني متأخر,, الساعه 11 إلا ربـع
قام بسرعه غسل وجهه ودخل الحمام,, وتذكر ندى
((يالله شلون نسيت البنت,, هي أكيد جايعه ماتغدت ولا تعشت))
توجه بسرعه للمطبخ وفتح الثلاجه وصـار يجهز لها فطور سريع حسب الموجود
لأنه مايبي يطلع للبقاله,, كذا بيتأخر عليها أكثـر
ووقف عمار وقفة تفكير:
{الحين لو برجعها لأهلها أكيد بيحققون معاي,, فالأفضل ما أوديها اليـوم}
وأبي أتعرف على شخصيتها أكثر,, أبي أعرف هي من أي نوع من البنات
وليش سوت في أختي كذا,, شنو كان هدفهـا
أنا سامحتها لوجه الله,, بنية إن أختي ترجع طبيعيه مثل قبل وترد لها عافيتها وصحتها,,
هذا كل إلي أتمناه,,
بس يبقى اللغز,, ليش يا ندى,, أبغى أعرف ليش سوتيتي كذا وشنو كان هدفك
أبيها تعترف بطريق غيـر مباشر,, بحـاول أستدرجها بالكلام
أما عن أهلها,, أكيد مابيبلغون الشرطه بعد إلي شـافوه
********
نرجـع لأهل ندى
أبوهـا بعد ما مر عليها بالمدرسه,,
وما شاف الفراش موجود وحصل المدرسه مسكره
توقع إن ندى تكون رجعت للبيت مع الفراش وزوجـته "هم وصلوها"
لأن يوم الشهادات بالعاده مايكون في باصات,,
كل بنت يجيبونها أهلها للمدرسهوياخذونها
رجـع إسماعيل للشركه وعلى طول مسك التلفون ودق على البيت
يبي يتطمن على ندى ويتأكد هي رجعت أو لأ
ردت عليه زوجته,, سألها عن ندى,,
وتغير وجهه لمن قالت له إن ندى للحين ماجات للبيت
((وسألته ليش أنت مامريت عليها,, هي قالت لك بترجع مع أحد ؟!))
وعلمها إن سيارته أختربت وماكان قصده يتأخر وقالها عن ياسر إلي تبرع ووصله للمدرسه,
وبيالله دل الطريق (ضيـع شوي)
ويوم وصلوا لقوا المدرسه مسكره ومافيها أحـد
فقال لها: ((خلاص أنتي لاتشيلين هم,, يمكن تكون راحت بيت وحده من صديقاتها
وأكيد ماراح تنسى تتصل علينا نجي ناخذها,, أو صديقتها ترجعها للبيت))
وأنهى إسماعيل المكالمه وخبرها إنه بس شوي بيظل بالشركه وبعدها بياخذ تكسي
إذا مالقى أحد يوصله في طريقه وبيرجع للبيت
سكرت "شيخه" أم ندى التلفون وهي خايفه على بنتها,, وبدت تتشاءم
وماقدرت تتمالك نفسها صارت تبكـي,, خلصت نور صلاتها وهي مبسوطه
لكنها يوم راحت لأمها وشافت الحزن بوجهها,, خافت حيل
ليكون ندى ماجابت نسبه,, يــاربي,, مو معقوله
بس تطمنت إن يوم أمها قالت لها إن هي خايفه على ندى تأخرت
وأبوش راح لها بالمدرسه وكل الطالبات مشوا والفراش مو موجود
نـور قعدت تسولف مع أمها تخفف عنها وتنسيها التفكير في ندى
لأن أكيد ربي بيحفظها وبتكون بـخيـــر
بعدها بنص ساعه
دخل إسماعيل البيت,, وعند فتحة الباب لمح مظروف كبيــر
أستغرب,, شنو هذا الظرف
يوم فتحه,, شاف فيه شهادة ندى,,
تهلل وجهه يوم شاف النسبه وفرح حيل
لكنه تساءل.. الحين وين ندى وليش الضرف محطوط هنـا ؟!!
مب معقوله تكون دخلت وطاح الضرف عليها هنا
لأن أكيد تبي توري درجاتها لنور
وشاف الورقه الثانيه كانت شهادة حسن السيره والسلوك
شكر الله وقال الحمد لله
بس هم بعد فيه ورقه مسفـوطه
فتحـها أبو ندى,, وهنــا كانت الصدمه
أنقلب وجهه للون الأسـود وحس بضيقه في صدره
وقف مصدوم في مكانه,, شلون بيدخل البيت عقب إلي شافه
شنو شـاف يا ترى؟؟
هل كان تهديد ومطالبه بمبلغ مالي
مثلاً: بنتك رهينه عندنا وإذا مابتدفع الفلوس بنقتلها
أو بنسوي فيها كذا وكذا
تمنى إسماعيل لو كانت الرساله رسالة تهديد
لكنها في نظره أفضـع وأشنع
إذاً شنو؟؟. . هل كانت تصريح من الخاطف إنه بيتغصب ندى وبيضيع شرفها؟
لأ بعد ماكانت كذا
الرسالة كانت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمه يبه,, أنا أحبكم موووووت
بلغوا سلامي لنور وهيثم,, هم بعد أنا أحبهم
الحمد لله قدرت أحقق حلمي وهدفي وجبت النسبه
وهاذي نسخه من شهادتي
أشكركم على الأيام الحلوه إلي جمعتني معاكم
بس في موضوع لازم تعرفونه عني
بصراحه يا يبه أنا ماعدت أقدر اتحمل وأصبر على حياة الفقر إلي احنا عايشينها
كل البنات احسن مني في لبسهم,, وحتى أكلهم أفضل منـا
الحمد لله انا مو معترضه على المكتوب
أدري بتقول لي شكري الله في ناس ميتين من الجوع مو لاقيين ياكلون ويشربون
ومو محصلين بيت يأويهم وثياب تسترهم
يا يبه أنا مليت من حياة الفقر
أبي أعيش حياة أفضل وهذا من حقي
أنا في رسالتي هاذي جايه أودعكم وأقول لكم إني مابرجع للبيت
يمكن ماتشوفوني الحين.. يمكن أزوركم بعد سنه
أنا تعرفت على شاب طيب من عائله محترمه,, وقررت انا وهو إننا نتزوج
وبسافر معـاه وبكمل دراستي بره
وهو الحمد لله غني وعنده ورث كبير من أبوه
وبيعوضني عن كل أيام الحرمان والفقر إلي عشتها وشفتها في هل بيت
ما أبيك تزعل مني,, بس أنا قلت لكم الصراحه
انا مابهرب وبسوي علاقة حب محرمه,, أنا بتزوج
واليوم توني أتخذت قراري هذا عقب تفكير
هذا الولد يصير أخو رفيجتي,, إذا بتسأل نفسك شلون أنا تعرفت عليه
وأرجوك يبه عن الفضايح لا تبلغ الشرطه,, عشان أختي نور
بعدين ماحد يجي يخطبها أو يتزوجها لمن تبلغ الشرطه ويدورون عني
وكل الناس تقول إنك ماعرفت تربينا
فالأفضل تتكتم على الموضوع ولمن احد يسأل عني تقول إن جاتني منحه مستعجله
وإني سافرت برى اكمل دراستي مع أخوي هيثم وخلاص انتهت السالفه
وأنا كل شهر برسل لكم فلوس مساعده مني 500 أو 1000 ريال
على حسب إستطاعتي,, لأن المكافأه إلي باخذها مابحتاج لها
رجلي بيصرف علي,,,
دارت الدنيــا في عيون إسماعيل
معقول أنا ماعرفت أربي بنتي,, يعني معقول تظن إني أبخل عليها بالسعاده
ليش فكرت تسوي كذا,, هل كنا بنعارض زواجها
آآآه يا ندى,, تبيني ألعنش ؟!,, أحس إني غضبان عليش
معقول أنتي تقولين هل كلام,, مليتي من حياة الفقـر
قعد إسماعيل على عتبة الباب الداخليه للبيت ورغماً عنه قام يبكي
وكانت زوجته بترمي زباله برى,, شافته قاعد وأنصدمت,, ليش مخندس راسه ويصيـح
وبعدين شيخه ونور عرفوا السالفه
نور أنهارت وقامت تصارخ,, لا مستحيل,, أختي ماستوي كذا
أكيد هي جنت ولا فيها شي,, هي وعدتني,,
يبه شوف أنت شكثر الخطاب إلي جاو لندى, كل واحد أحسن من الثاني
لو قلنا ماعجبها الأول والثاني والخامس والسابع,,
يمه حسبي كم واحد تقدم لندى,, الكل يقول عنها حلووه وجميله ومزيونه
وكل وحده بس تشوفها في عرس تسأل عنها من قريب وبعيد إذا هي مخطوبه أو لأ
وندى كانت تقول لش,, قولي لهم البنت صغيره على الزواج.. مع إنها مو صغيره
بس كانت حجه,, لأن ندى كانت تبي تكمل دراستها,,
شلون تسوي كذا.. أكيد هل ولد قص عليها.. بيتزوجها وبكره بيطلقها وبيتركها
هل غبيه ,, أكرش يا ندى أكرهش
سألت شيخه زوجها بخوف: ((ها بو هيثم شناوي عليه بتبلغ الشرطه ؟! ))
إسماعيل بألم: ((لااا,, ما باليد حيله,, يمكن تغير رأيها أو تراجع نفسها,, والله أنا أكثر منكم خايف عليها
هي صحيح غلطت,, لكن مو معناته إن احنا ندير ظهورنا عنها وننساها))
هذا جزء من المأساة إلي كانت صايره في بيت ندى
نور بكت وقالت: ((هيثم قال بيتصل يسأل عن ندى,, شنقول له؟.. نقول له إنها هربت))
شيخه على طول ردت: (( لالا لاتقولين له,, هل شي بيأثر على نفسيته ودراسته,, هو بيعرف بعدين مع الوقت
يمكن مثل ما قال أبوش ندى تراجع نفسها وتغير رأييها,, منى لبكره بيطلع الفرج,, ٌقومي وياي خلينا نصلي
بدل مانقعد في هل هم,, وأنت يا بو هيثم قوم إرتــاح))
الأكل والزينه,, وكل شي كانوا مجهزينه.. ماحد أشتهى يحط لقمه في فمه
الإتصالات ماوقفت ذاك اليوم.. فصلوا سلك التلفون,, شنو يقولون لصديقاتها
أو لو أتصل أحد معروف.. خالتها ولا عمتها وتبي تجي تبارك لندى.. شيسوون
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
متى ياسين إلي قال بيجي ياخذ قطعه من الكيكه لمن رن جرس الباب ماحصل أحـد
ويوم ما شاف سيارة بو هيثم على الباب,, قال يمكن يكونون طالعين
مع إن السياره كانت بالورشه
وهنــا نغلق الحديــث عن أهل ندى,,
ومع الاحداث بتعرفون كيف تصرفوا وشنو سووا
يتــبع
|