2011- 5- 14
|
#313
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: لقاءات المنتسبات المستوى الثامن
--
س1:لماذا كانت العلة الواحدةِ في هذين الشيئين( التأنيث, الجمع) كافيةً في منع الاسم ِ من الصرف؟
لأن في كُلِّ واحدةُ منهُمْا جهتين:
جهة ترجع إلى لفظهِ وَجهةُ ترجع إلى معناهِ, فقامت الواحدةِ منهُمْا مقام علتين, فألف التأنيث لها جهتانِ , أولاهُما الدلالةِ على أن مدخولها مؤنث, وَالمؤنث فرعُ عن المُذكر, وَثانيهُمْا لزوم هذهِ الألف لمصحوبها بخلافِ تاء التأنيثِ فإنها غير لازمة لمد خولها, بلّ قد تُحذف التاء فيصير مصحوبها مُذكراً , والجمع الموازن لمفاعل أو مفاعيل وَهو ما يُسميهِ النُحاةِ صيغة مُنتهْى الجموع – فيهِ جهتان دالتانِ على الفرعية , الجهة الأولى خروجه على صيغ الآحاد العربية, وَبيات ذلك أنك لا تجدّ في العربيةِ اسماً مُفرداً مفتوح الأول وَبعد حرفين من حروفهِ ألف وَبعد هذهِ الألف حرفان أولهما مكسور حقيقةً أو تقديراً , أو ثلاثة أحرف ثانيهُمْا ساكِن في حين أنّك تجد لِصَيغِ الجموع الأُخرى مُفردات على صورتِها نحو كتب وَ سُفن فإن نظيرهُمْا من المفرداتِ عنق, وَنحو حمر وَ صفر فإن نظيرَهُمْا من المفرداتِ قفل , وَهكذا , والجهةِ الثانية دلالتهُ على الجمعِ , وَ أولى هاتين الجهتين راجعةً إلى اللفظِ وَثانيهُمْا راجعةً إلى المعنى .
س2: استخرجي عشرة آياتِ قرآنية على أسماء ممنوعة من الصَرفِ لعلةٍ واحدة, ثم أعربيها :
1-"اسلكَ يدك في جيبكَ تخرَجُ بيضاء من غيرِ سوءٍ"
حال منصوبة بالفتحةِ الظاهرة بدونِ تنوين لمنعها من الصرفِ لأنها وصفت مُفردةً مُنتهْى بألفِ تأنيث ممدودةً .
2- " وَأرسلَ عليهم طيراً أبابيل"
صفة لطير لأنهُ اسم جمع منصوب بالفتحةِ الظاهرة بدونِ تنوين لمنعهُ من الصرفِ جمع لا مفرد لهُ على صيغةِ مُنتهى الجموع.
3- " وَزينّا السمْاء الدُنيا بمصابيحَ"
جار وَ مجرور مُتعلقان بزينا وَعلامة الجر بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ لمنعهُ من الصرفِ على صيغْة مُنتهى الجموعِ .
4- "وَتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
مفعولاً بهِ منصوب بالفتحةِ بدون تنوين لأنهُ ممنوع من الصرفِ على وزنِ مفاعل.
5- " يمشون في مساكنهم"
جار وَمجرور وَعلامة جرهِ الكسرةِ لأنهُ ممنوع من الصرف ِ على وزنِ مفاعل.
6- " حتى زُرتَم المقابرَ"
مفعولاً بهِ منصوب بالفتحةِ بدونِ تنوين لأنهُ ممنوع من الصرفِ على وزنِ مفاعل.
7- " إذ قالَ لأبيهِ وَقومه ما هذهِ التماثيلَ التي أنتم لها عاكِفْون"
فاعل مرفوع بالضمةِ الظاهرةِ على آخرهِ لأنهُ ممنوع من الصرفِ على وزنِ مفاعيل.
8- " وَللآخرةِ خيرُ لكَ من الأولىَ "
اسم مجرور بالفتحةِ نيابةً عن الكسرةِ المُقدرة على الألفِ منع من ظهورها التعذر لأنهُ ممنوع من الصرفِ آخرهُ ألفاً مقصورة.
9- " لقد نصركم الله في مواطنَ كثيرة"
اسم مجرور بالفتحةِ لأنهُ ممنوع من الصرفِ على وزنِ مفاعل.
10-" إنّمْا يُعمْرَ مساجدَ الله من آمنَ باللهِ "
مفعولاً بهِ منصوب بالفتحةِ الظاهرة على آخرهِ ممنوع من الصرف على وزنِ مفاعل.
.............................................
س1: اتفقَ النُحاة على منعِ صرف كُلّ ما جاء على وزنِ (فعلان) لوجودِ علتين فرعيتين ما هُمْا ؟
معنوية،لأنها صفة وَالصفةِ فرعُ من الجمودِ.
لفظية، ذو الزيادتينِ لأن زيادته شابهت ألف التأنيثِ في حمراء.
س2: لماذا مُنِعْت من الصرفِ ( أربع) مع أنها على وزنِ الفعل؟
لأن الصفةِ فيها عارضة وإلا فهو اسم فلم يلتفت لما طرأ له من الوصفية ، لهذا يصرف إلغاء للوصفية العارضة ..
س3: لماذا مُنعت من الصرفِ نحو ( أبطح- أدهم – أسود- أرقم ) مع أنها أسماء ؟
لأنها وضعت صفه أصلية والإسمية عارضة فلم يعتد بالعارض فيما أصله الوصفيه ، وإن خرج إلى الإسمية ..
س4: ما الفرق ِ بين (أُخَر) جمع (أُخرى) ، في نحوِ قوله تعالى" وَقالت أولاهم لأُخْراُهُمَ" ؟
أُخر – مُغاير ( الممنوعةِ من الصرف)
أُخرى – بمعنى النِهاية ( غير ممنوعةِ من الصرف).
وبكرة بكمل لكم الباقي (ادعو ليي)
|
|
|
|