عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 5- 15   #3
ام ريماس
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ام ريماس
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 39549
تاريخ التسجيل: Sat Oct 2009
المشاركات: 418
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 385
مؤشر المستوى: 69
ام ريماس is just really niceام ريماس is just really niceام ريماس is just really niceام ريماس is just really nice
بيانات الطالب:
الكلية: جامعه الملك فيصل كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: لغه انجليزيه
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ام ريماس غير متواجد حالياً
رد: ترجمه محاضرات الادب ترجمه احترافيه من 1-10

الملاحظات:
1- ذهب الضوء وولي : هذا التعبير له معنى مزدوج ( أ) كيف مضيت حياتي وأيامي (ب ) كيف ذهب بصري ورؤيتى
2- قبل مضي منتصف عمري : وتعني قبلما ينقضي نصف عمري وفي هذا التوقيت كان ملتون قد تجاوز ال 44 من عمره . فقد كان ( ملتون ) أعمى تماما في عام 1652 .
3- موهوب : فالفكرة الرئيسية لفهم القصيدة تكمن في السطر الثالث.
4- عديم الفائدة : عديم الاستخدام
5- بالاستخدام الكلى : باستخدام كل السبل والطرق والوسائل
6- حساب : رصيد أو ثروة
7- بالضبط : ما هو المطلوب بالفعل
8- بغباء : بثذاجه وبدون وعى وحكمة
9- الصبر : وقد شخص ملتون فكرة الصبر وجعلها صفة ادمية ناطقة .
10- الالهة : فقد كان الاله سخي وكريم الايدي مع ملتون فلم يطلب شيئا الا ومنحه الاله اياها بكل سعادة.
11- العمل الشاق : العمل والاشغال التي تفوق الحد والقدرة .
12- يرحل : يسافر
13- الذوقيات: التعامل بلياقة ورقي

أمثلة للصور البلاغية بالنص :-
تمثيل : أيامي في هذا العالم الاسود الواسع ( السطر رقم 2 )
استعارة : في مقارنة الشاعر لروحه بعقله ( السطر 3-4 )
استعارة تشخيصية : في تشخيص صفة الصبر بالروح البشرية ( السطر 8 – 9)
الكناية : في تصوير الشاعر للاشياء التي تخدم الوقوف والانتظار
الخلفية : بدء نظر جون ملتون يتدهور في عام 1644 . وفي عام 1652 أصبح أعمى تماما . وبالرغم من ذلك فقد نفذ أثناء هذه الفترة أعظم أعماله مثل ( فقدان الجنة ) و (استعادة الجنة ) وقد اعتبر كثيرا من الادباء والكتاب أن جون ملتون هو الثاني فى التصنيف بعد شكسبير فى الاعمال الشعرية .
القياس الشعري : كل السطور في القصيدة تتبع نظام (iambic )والسطر يشتمل على خمسة أزواج من المقاطع الظاهرة صوتيا والغير ظاهرة . ومن جميع العشر مقاطع عامة يتبع أول سطرين فقط النظام التالى :-
مقطع خفيف / مقطع ثقيل / مقطع خفيف / مقطع ثقيل / مقطع خفيف

نوع العمل وسنة الكتابة :

قصيدة " فى لحظات عماه " قصيدة تتبع النظام البترارك وهي قصيدة غنائية ذات 14 سطر وهذه القصيدة تابعة للبترارك القديس الايطالي (1304 – 374 ) تابعا النظام الشعرى والقافية ، CDE ، ABBA ، ABBA ، CDE . وقد كتب جون دون هذه القصيدة في عام 1955. ولان هذه القصيدة لها اتجاه بسيط ذات نهاية مفتوحه وغير محدده ، فقد استخدم ملتون معرفته ووعيه الكامل وثقافته العميقة المتصلة بالانجيل المقدس لخلق قصيدة شخصية متعمكقة موجها نفسه والقاريء أيضا أو المستمع من الاحساس بالضياع الى ايجاد النفس والاحساس بالذات .
وتعد الافكار الرئيسية لهذة القصيدة هو اكتشاف ملتون لمشاعر الخوف والحدود والضوء والرؤية والظلام والواجب والشك بغض النظر عن فقدانه لحاسة البصر ، فعقل ملتون الواعي كفيلا لادراك وايجاد الحلول والبدائل المتصلة بمصيره وقدره .
ويعد جون ملتون شاعرا انجليزيا باراء متناقضة ومتغيرة وعصرية . وواحدة من أشهر قصائده المقروءه هى قصيدة " فقدان الجنة " . وقد فقد بصره في عام 1651 وان كان هذا لم يؤثر مطلقا على ابداعاته الفنية المتواصلة معبرا عن ذلك في قصيدته كالاتي :-

عندما فقدت نظرى ورؤيتى
كأنه انقضى عليا نصف عمري
في ذلك العالم الاسود الواسع الظلام
وهذا ما قد يؤدى لموتى
ولكن هذا كله لا يعنيني
لان روحى باقية .
وفي الابيات السابقة وصف فيها الشاعر حياته التى قد كانت مضيئة وواسعة ولكنها تحولت الى عالم مظلم داكن السواد مثل القبر بمجرد فقدانه لبصره .
وهو لم يقدر حتى على المخرج الوحيد وهو الانتحار ، حيث أن أفكاره وعقائده تمنع ذلك الاتجاه . ولذلك فسوف يعتبر نفسه موهبه عديمة الفائدة أو موهبة مع وقف التنفيذ . وقد أشار الى الموت على أنه موهبة والتي لم تحدث أو تتكرر كثيرا في المجتمع . وهذا يعكس كون ملتون غاضبا أو مجروحا طوال الوقت وهذا يرجع الى احساسه بفقدانه حاسه البصر . وبالرغم من ذلك فقد كان العمي هو ايمانة الذي جعله قويا في حياته . وقد وضحت قوته وايمانه بعقائده وافكارة في السطور التالية :
أنني لم أقدم شكوايا اليك يا خالقي ولم أقدم لك رصيدا أو حسابا من أعمالي الصالحه .
وأنني لم أطلب منك شيئا بحماقه
ولكنني لم أطلب منك سوي الصبر.
وفي هذه السطور السابقه عبر ميلتون فيها عن مدى معاناته التى حدثت له طوال حياته . ولكنه اتجه الى ربه يوما بعد يوم وحتى بعد ما فقده هذا الخالق بصره الا أنه ما زال يتجه اليه برضا .
وقد أجاب ملتون عن سؤاله قائلا أن الاله ليس في حاجة الى عمل رجل أو امرأة وليس في حاجة الى هدايا أو عطايا من أحد فهو أرقي وأعظم من كل هذا ، فالاله مخدوم من الالاف من الملائكة وليس فى احتياج لخدمة البشر مهما قدموا من خدمات . والملائكة أيضا في خدمة هؤلاء الصابرون على المحن والشدائد من البشر فايمان ملتون بالله تعطي ملتون الشجاعه لمواجهة خيانته برغم اصابته بالعمى وهذا الايمان يمنحه أيضا الصبر والامل .
الوهم والخيال : صور بلاغية شعرية كما جاء في السطر ( 3: 6 ) من القصيدة ، وفي الفصل ال (25) القصيدة ( 14 : 30 )

وفي السطر ( 7 ) : يتسائل المتحدث عن العدالة الالهية قبل أن يتحلي بالصبر .
وفي السطر ( 8 ) : جسد الشاعر صفة الصبر كأنسان يعطى نصيحة .
وفي السطر ( 11 ) : استعارة في لجوء البشر للاله وكذلك لجوء الحيوانات للاله كصورة رمزية لاهمية دور الاله في حياة جميع المخلوقات الحية .
وكلمة ( انتظر ) تجسد احساس انتظار الشاعر لنهاية حياته وأيامه



المحاضرة الثامنة
ولـيــام شـكـسـبـيـر (1564 – 1616 )
ماكـبـث
ملخص الحبكة الدرامية لماكبث :-

واجه كل من ماكبث وبانكاو 3 من النساء ذات الطابع الغريبة والذين رفعوا راية العصيان . وقد نبؤوا هؤلاء النساء ماكبث أنه سوق يصبح ملكا على البلاد . وقد جعل دنكان ماكبث خلفيا له نظرا لنجاحه في المعارك التى خاضها معه ، ودعاه أيضا الى رحلة سريعة الى القلعة .
وقد تلقت زوجة ماكبث أخبارا من زوجها بأنه سوف يصبح ملكا للبلاد وقد عملت كل ما فى وسعها بكل السبل لكى تتحقق الانبوئه . وقد صادف رجوع ماكبث الملك .

وتأتى ذروة الاحداث في تلك الليله التى أعطت زوجة ماكبث للحراس النبيذ المخدر لكي يتسلل ماكبث ويقتل الملك وحراسه أيضا .
وقد تركت زوجة ماكبث اثار الدماء متناثرة في كل مكان بجانب الملك المقتول وهذا ما جعل ابناء الملك يخافون على حياتهم غير مبالين بمن قتل والدهم . ومن ثم فقد تم انتخاب ماكبث ملكا لاسكتلندا ولكنه ظل محاطا طوال الوقت بروح الذنب والخطيئة وعدم الامان بسبب ما اقترفه ضد الملك .
فقد خطط ماكبث لقتل بنجاو وابنه أيضا ، ولكن الابن تمكن من الهروب . وفي احدى الاحتفالات رأى ماكبث شبح بنجاو وفاجىء الجميع بتصرفاته الغريبة وقد حاولت زوجته أن تهدى من روعه ولكن دون جدوى .

وقد لجأ ماكبث للعرافين الذين أخبروه بأنه لن يكون في أمان الا اذا احضر برنام الى القلعة . وأنه سوف ياتى أحد أحفاد بنجاو ويقضي على ماكبث .
وقد أحيط ماكبث بالزعر والرهبة والخوف وقد قرر كل من مالكولم وماجدف أن يقودوا الجيش ضد ماكبث . وقد شعر ماكبث بالامان نوعا ما حينما احتمي في قلعته البعيدة في دانسيان ، الى أن علم ماكبث بأن برنام وود في طريقه اليه .
وقد كان الموقف متضمنا أن مالكولم وجيشه كانوا حامليين لفروع من الاشجار كنوع من الخدعة لوصولهم الى القلعة .

وفي هذه الاثناء ، شعرت زوجه ماكبث بالخطيئة أيضا وهذا ما جعلها تبوح بالسر الى الطبيب المعالج لها . وقد قتلت نفسها فى النهاية . وقد تحدى مجديف ماكبث الذى سرعان ما أدرك انه مهزوم لا محاله . وقد أحضرمجديف رأس الخادع الى مالكولم الذي سرعان ما أعلن السلم والسلام.

الشرح :-

يتحدث ماكبث الى نفسه قائلا : ما هذا الذي صنعته بيدي ؟ وما هذا الشبح الذي اراه أمامي ؟ ما هذا الذي يتجسد أمامى ؟ اننى لا استطيع لمسه ولا رؤيته بوضوح ؟ اننى اعلم انه لمخلوق خيالى من وحي السراب . انه ليس رؤيه حقيقيه .

انه نفس الخيال الذى راودنى كثيرا في الماضي . انه نفس الشبح الذي الذي يراود احلامى . هل من المعقول أن جميع حواس خاطئة ؟ هل من الممكن أن يصل بى الحد ولا اصدق عينى فيما تراه ؟
وما تلك نقاط الدماء المتناثره حولى ؟ هل هى حقيقة ام خيال ؟ هل أنا نائم ام مستيقظا ؟ وماهذا الصوت الذي يشبه صوت الذئب الذي اسمعه فى كل مكان ؟ وما هذه الخطوات التي اسمع خطي قدماها متجهه اليا وكأننى أرجل الضحية .

اني أشعر بأنني مستغرقا في كابوس طويل أبدي يوحى اليا بأن دينكان مازال على قيد الحياة وسرعان ما سوف ينتقم منى فى القريب العاجل .
لا لا ... فقد مات دونكان ودفن ودقت له اجراس الكنيسه وهو الان موجهه اما الى نار أو جنة . وما يجري ويدور في بالى ما هو الا خواطر وكابوس فظيع سوف استيقظ منه قريبا .

الملخص :

كان تطلعات ماكبث لتولي سلطة البلاد هي مادفعته الى التعدى بنكاو وولده لتحقيق أهدافه كملك للدولة ، ولكنه فشل . وعندما قام بالتخلص منهما بدأت تساوره الهواجس وأشباع الخوف وبدأ يتساءل هل ما اراه حقا أو مجرد زيف وخداع بصري فكثير ما كان يري قطرات الدماء تتناثر حوله في كل مكان بعد ما قتل دنكان .
فقد كان الظلام والخوف والذعر يراوده أينما ذهب . وبالرغم من كل ذلك فقد أتم ماكبث فعلته الاجرامية عندما أعطت له زوجته الاشارة بنوم جميع الحراس الملك حيث تسلل لغرفة نوم الملك وقتله .

المغزى:

في الفصل الثاني ظهر المغذي من الرواية عندما ظهرت صفات شخصيته ماكبث والتي بدت من استخداماته للمصطلحات ، الخيال ، اتجاهاته ، تطور سمات شخصيته ومن خلال أفعال وتصرفات زوجته وهو من المغذى أيضا عندما ظهرت الضغوط النفسية أثر هذه الحادثة وقد ظهر كل ذلك من خلال الافكار والعروض والمصطلحات .

هي جملة حوارية أو سؤال موجهة من الفرد الى شىء غير حى او الى مفهوم من المفاهيم الموجردة أو الى شخص غائب .
كما جاء في رائعة شكسبير ( يوليوس قيصر ):
أعذرونى على بركة الدماء التى ملئت الارض فقد كنت أحمقا بشأن هذه التصرفات فقد أقترفت يداي الموت المحقق والدماء ، الذي ملىء الارض .
فالمشاعر السائدة في العمل الادبي ذات ابداعه في الوصف . والصفة السائدة في العمل هو الحزن والتقة والتفاؤل والتشاؤم معا . وهذا العمل الادبي يعلمنا درسا أخلاقيا .

الخيال :

ففى هذه القصيدة اتجه ملتون الى الاستعانة بالانجيل المقدس وخاصة في الفصل ال 25 . ومن خلال المنلوج الحادث داخل العمل الادبي للتواصل مع الجمهور لابداء المظاهر الداخلية والافكار والمشاعر من البطل .
فالبطل نفسه يتحدث بصوت عالى كنوع من الحوار الداخلي المسموع لنقل مشاعره موجها حواراته وأحاديثه الى المستمعين والجمهور.
وهذا العمل الادبي ينتمي لعصر النهضة وخاصة مناسبة هذا العمل للمنولوج الادبي الحديث والحوار النفسي الداخلى من قبل المتحدثللجمهور .