رد: مذاكرة .....علم نفس النمو
تقسيم النمو إلى مراحل
ـ حياة الإنسان وحدة واحدة لا تتجزأ والنمو الإنساني عملية مستمرة متصلة ومتداخلة دون حدود فاصلة .
ـ الإنسان ينتقل من مرحلة نمو إلى أخرى بشكل تدريجي وليس فجائي وليس هناك حدود فاصلة بين كل مرحلة والتي تليها .
ـ عملية تقسيم النمو إلى مراحل يقصد بها تسهيل الدراسة والبحث .
-لاحظ العلماء أن لكل فترة من فترات حياة الإنسان مجموعة من السمات والخصائص التي تميزها عن الفترات الأخرى لذلك لجأ العلماء إلى تقسيم العمر إلى مراحل تبعا لمجموعة من الأسس ، هي :
أسس تقسيم النمو إلى مراحل
أولا :الأساس الغددي العضوي .يعتمد على نشاط الغدد الصنوبرية والتيموسية في تعطيل أو تنشيط الغدد التناسلية :
وتبعا لهذا الأساس يقسم النمو إلى المراحل التالية :
1 ـ مرحلة ما قبل الميلاد: من الإخصاب إلى الولادة ( 9 شهور )
2ـ مرحلة المهد : من الولادة وحتى نهاية الأسبوع الثاني .
3 ـ مرحلة الرضاعة : من نهاية الأسبوع الثاني إلى نهاية السنة الثانية.
4 ـ مرحلة الطفولة المبكرة : من بداية السنة الثالثة حتى نهاية السنة السادسة .
5 ـ مرحلة الطفولة المتأخرة : من ( 7 ـ 10 ) للإناث ، ومن ( 7 ـ 12 ) للذكور .
6 ـ مرحلة البلوغ : من ( 11 ـ 13 ) عند الإناث ، ومن ( 12 ـ 14) للذكور .
7 ـ مرحلة المراهقة المبكرة : نهاية الـ 13 ـ 17 للإناث ومن الـ 14 ـ 17 للذكور .
8 ـ مرحلة المراهقة المتأخرة : من الـ 17 حتى الـ 21 .
9 ـ مرحلة الرشد : من الـ 21 وحتى الـ 40 .
10 ـ مرحلة وسط العمر : من الـ 40 حتى الـ 60 .
11 ـ مرحلة الشيخوخة : من الـ 60 حتى نهاية العمر .
ثانيا : الأساس الاجتماعي يعتمد على مدى تطور علاقة الطفل بالبيئة التي يعيش فيها وعلى مدى اتساع دائرة علاقات الطفل الاجتماعية والذي يظهر من خلال لعب الأطفال :
وتقسم المراحل على النحو التالي:
1 ـ مرحلة اللعب الإنعزالي : يلعب الطفل بمفردة دون مشاركة أحد .
2 ـ مرحلة اللعب الانفرادي( المتوازي ): يلعب مع الآخرين ولكن يحتفظ بخصائصه الفردية .
3 ـ مرحلة اللعب الجماعي : ويفضل الطفل اللعب مع زملائه كما يفضل ممارسة بعض الألعاب الجماعية
ويؤخذ على هذا التقسيم أنه اعتمد على نشاط واحد فقط هو ( اللعب ) قسم على أساسة مراحل النمو وأهمل باقي الأنشطة التي تعبر عن النمو .
ثالثا : الأساس التطوري يعتمد على أن تطور حياة الإنسان هي تلخيص لتطور حياة البشرية من الإنسان الأول وحتى إنسان العصور الحديثة .
رابعا : الأساس التربويوتصنف في مراحل تناظر المراحل التعليمية وهي :
1 ـ مرحلة ما قبل المدرسة .
2 ـ مرحلة التعليم الأساسي .
3 ـ مرحلة التعليم الثانوي .
4 ـ مرحلة التعليم الجامعي والعالي .
أهمية تقسيم النمو إلى مراحل
1 ـ معرفة معايير النمو لكل مرحلة .
2 ـ التعرف على مطالب النمو لكل مرحلة .
تحدد معايير النمو ما يكون عليه النمو في النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية للطفل في سن معين
.فإذا تحدد أن الطفل يستطيع المشي في سن 14 ـ 18 شهرا فإن الطفل إذا تخطى هذا العمر بدون مشي يعتبر أنه متأخرا في هذه الصفة .
ويختلف مفهوم مطالب النمو عن مفهوم معايير النمو
حيث تدل المعايير على ما يجب أن يكون عليه الطفل في سن معين
بينما مطالب النمو تحدد الأتي :
أ ـ التوقعات التي يرغب المجتمع من الفرد إنجازها .
ب ـ الخدمات التي يجب على المجتمع أن يوفرها لأعضائه فإذا كان المجتمع يتوقع من أطفاله في سن السادسة أن يبدءوا في تعلم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب فمن واجبة أن يوفر لهم متطلبات أكتساب تلك المهارات من مدارس وأدوات ومعلمين يمكن أن تحقق هذه المهام .
- تقسيم حياة الإنسان إلى مراحل يكون بهدف الدراسة فقط .
مرحلة ما قبل الميلاد (المرحلة الجنينية )
إن مولد الطفل لا يدل على بداية تكوينه إنما يدل فقط على وصوله إلى العالم الخارجي ، وذلك بعد فترة زمنية متوسطها 280 يوما قبل الميلاد وهذه المرحلة تسمى مرحلة ما قبل الميلاد .وتعتبر مرحلة ما قبل الميلاد ذات أهمية خاصة في حياة الإنسان وذلك لأنها المرحلة الأولى التي يتكون فيها الإنسان فعلا وأن التغيرات النمائية الحادثة فيها تعتبر تغيرات حاسمة في مدة قليلة لا تتجاوز عشرة أشهر قمرية أو تسعة أشهر ميلادية .
العوامل المؤثرة في نمو الجنين
1 ـ العوامل الوراثية .هي تلك العوامل التي تنحدر إلى الطفل من الأبوين وأجداده وأسلافه وسلالته والنوع الذي ينتمي إليه
والعوامل الوراثية هي تلك العوامل التي تحدد نوع الجنس ( ذكر / أنثى ) كما تحدد الملامح العامة للطفل مثل لون الشعر والعنين وملامح الوجه وشكل الجسم وتساعد ايضا هذه العوامل أيضا في تحديد الاستعدادات الوراثية المرضية مثل الاستعداد للإصابة بمرض السكر أو بعض أمراض الدم ، أو بعض الأمراض العقلية مثل النمط المنغولي من الضعف العقلي
2 ـ عمر الأم . يرتبط عمر الأم بمستوى نموها ونضجها الجسمي فالأم صغيرة السن التي لم تصل إلى درجة كافية من النمو الجسمي والنضج الكافي ـ وخاصة قبل سن العشرين ـ تحتاج إلى تغذية ورعاية كافية لنموها مما يعوق عملية النمو الصحيح السليم للجنين والذي يعتمد كليا في تغذيته على الأم وبالتالي قد يؤدي عدم التغذية الكافية والملائمة للأم إلى إصابة الأم نفسها بالضعف الشديد وتعرضها للإصابة بالأمراض مما ينعكس وبصورة مباشرة على صحة الجنين كما أن الأم كبيرة السن ـ الأكثر من 35 سنة ـ تواجه مشكلات في الولادة قد تؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوه أو ربما قد تؤدي إلى وفاته .
3 ـ الحالة الصحية للأم وتغذيتها .تلعب الحالة الصحية للأم وتغذيتها ورعايتها دورا كبيرا في حالة الجنين ، فالأم التي تتمتع بحالة صحية وجسمية جيدة يتمتع جنينها أيضا بحالة صحية جيدة وعلى العكس من ذلك ، فالأم التي تعاني من المرض والضعف الجسمي ينعكس على حالة الجنين الصحية وقد تبين أن إصابة الأم الحامل في الشهور الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحمل بالحصبة الألمانية قد يلحق ضررا بالغا بالجنين ، مثل الإصابة بالصمم أو البكم أو الصور المختلفة للضعف العقلي
4 ـ تعاطي العقاقير والتدخين .أثبتت البحوث الطبية التي أجريت على الأمهات الحوامل عن أن تعاطي الأم للعقاقير أثناء فترة الحمل يؤدي إلى تأثيرات سيئة على الجنين منها ضمور خلايا الدماغ كما يؤدي إلى حالات من النوبات التشنجية للوليد بل قد تصل في بعض الحالات إلى التخلف العقلي كما يؤدي تناول والعقاقير إلى حالات الإجهاض المبكر للأم الحامل .
5 ـ الحالة الإنفعالية للأم .يتأثرالطفل به من خلال وسيط ـ وهي الأم ـ حيث أن تعرض الأم للضغوط النفسية والانفعالية الحادة يؤدي إلى تغيرات في كيمياء الدم تؤثر على الحالة الانفعالية للجنين أيضا مثل حالات القلق أو التوتر الشديدة التي تتعرض لها الأم ، وهنا يجب الإشارة إلى أن المقصود بالحالة الإنفعالية هنا هي تلك الحالات الحادة طويلة المدى وليست الحالات العادية أو المتوسطة .
6 ـ البيئة الخارجية .ينعكس أثر البيئة الخارجية على حالة الجنين فالأم التي تعيش في بيئة ملوثة بالدخان والأتربة أو التي تتعرض للإشعاعات ، وخاصة خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل ينعكس ذلك بشكل سلبي على حالة جنينها الصحية .
7 ـ عامل الريصص ( الـ rh )الـ rh هو أحد مكونات الدم والذي يكون موجبا أو سالبا ، فإذا اختلف نوع دم الأم عن نوع دم الجنين يؤدي على تكوين أجسام مضادة تخترق جسم الجنين عن طريق المشيمة وتمنع وصول الأكسجين إلى مخ الجنين فتدمر الخلايا المخية مما يؤدي إلى ولادة طفل معاق عقليا وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى وفاة الجنين .
1ـ الإدراك: يعبر هذا المصطلح عن عملية تفسير المثيرات الحسية المختلفة وإعطائها معنى محدد
3ـ التفكير يعبر هذا المصطلح عن القدرة على استدعاء الخبرات أو المواقف التي حدثت في الماضي وتنمو عمليه التذكر لدى المراهق وتزداد قدرته على الاستدعاء والتعرف من حيث المدى والمدة ، كما ينمو التذكر اعتمادا على الفهم .
2 ـ التذكر :: هو القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء والمواقف ، ويتأثر تفكير المراهق بالبيئة التي يعيش فيها وعلى حل المشكلات التي تواجهه
انتهت المحاضره ال 4 بعده السادسه لان العمهوج نزلتها
|