بالمحاضرة الثانية عن نائب الفاعل .. كيفية تحويل المضارع إلى مبني للمجهول .. مكتوب بالمحتوى يضم اول حرف فيه ويكسر ماقبل الآخر اما اذا كان الحرف الذي قبل الاخير حرف علة فإن الفتح يكون مقدرا عليه
غلط مطبعي يمكن
لني بحثت وطلع كلامك صحيح يفتح ماقبل الاخير
اما الفقرة الثانية كلامه صحيح
وأما التأنيث الراجح ففي مسألتين أيضا :
إحداهما : أن يكون الفاعل اسما ظاهرا ، متصلا بفعله ، مجازي التأنيث ، كقولك : طلعت الشمس ، فـــ "الشمس" : اسم ظاهر ، مجازي التأنيث ، متصل بفعله ، فلك أن تقول : طلعت الشمس ، أو : طلع الشمس .
ومنه قوله تعالى : (وما كان صلاتهم عند البيت) ، فالفاعل : "صلاتهم" ، وهو هنا فاعل مجازا باعتبار أنه مرفوع جاء بعد فعل وإن كان الفعل في حقيقته ناسخا والفاعل اسما له ، اسم ظاهر ، مجازي التأنيث ، متصل بفعله ، فيجوز في غير القرآن ، جوازا راجحا ، أن تقول : وما كانت صلاتهم عند البيت ، فالآية جاءت على الوجه المرجوح ، ولا يعني ذلك أنها غير فصيحة ، بل هي فصيحة وإن لم تكن الأفصح ، ولا يشترط في كل ألفاظ القرآن أن تكون الأفصح وإنما يكفي أن تكون فصيحة تكلم العرب بها ، والله أعلم .
وقوله تعالى : (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم) ، وما قيل في الآية السابقة يقال في هذه الآية ، لأن الفاعل ، مجازا ، اسم ظاهر مجازي التأنيث ، غير منفصل عن فعله بفاصل ، ومع ذلك جاءت الآية على الوجه المرجوح فذكر الفعل ، والله أعلم .
وقوله تعالى : (وجمع الشمس والقمر) ، وفي غير القرآن يصح على الوجه الراجح : وجمعت الشمس والقمر