وحيث ان الإعاقة بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص ظاهره لا تعترف بالحدود الاجتماعية ويمكن ان يتعرض لها على حد سواء الأسر الفقيرة والغنية معاً, فإنها بحق ظاهره استرعت بدرجات متفاوتة اهتمام مختلف الفئات المهنية والعلمية الى درجة من الاختلاف في فهم هذه الظاهرة وتحديد طبيعتها ومسبباتها , حيث حاول الأطباء تفسيرها وفقاً لإطارهم المرجعي بينما حاول المختصون الاجتماعيون تفسيرها وربطها بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية في الأسرة والبيئة المحيطة , وكذلك فعل علماء النفس والتربية حيث انطلقوا في تفسيراتهم من خلفياتهم الأكاديمية والمهنية وقدموا العديد من التفسيرات القائمة على النظريات السيكولوجية والتربوية المختلفة.
هذه الاعاقه لاتعترف بالحدود الجغرافيه أي انها ظاهره منتشره في العالم كله ولا تخص فئه معينه من الناس واكثر اعاقه عقليه منتشره بالعالم هي متلازمه داون (( المنغوليه))
وفي ضوء ماسبق يمكن القول إن الباحث في مجال الإعاقة العقلية يواجه مشكلة تعدد المفاهيم التي يتداولها المتخصصون والعاملون في هذا الميدان واستخدامهم المصطلح الواحد بمعان مختلفة
بتلاقوونها بأول صفحة للملزمة والي معتمد على المحتوى فقط مومكتوبه فيه هي جاة على لسان الدكتور بالمحاضرة وزادوها الاخوات على الملزمة