2011- 5- 26
|
#46
|
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: الأعاقه البصريه ودردشه قبل الأختبار
تابع الآثار النفسية والاجتماعية للإعاقة البصرية. بعض المشكلات النفسية التي يمكن أن يواجهها الأطفال المكفوفين:
يواجه المكفوف العديد من المشكلات النفسية، والتي يمكن أن نذكر منها ما يلي:
- العزلة أو الانطواء، (بسبب مشاكل تواجهه في التنقل من مكان لمكان ويكون دائماً في خوف من الاماكن الجديده والتي لايعرف تفاصيلها ربما يصطدم في شي, او يكون خائفاً من نظرة الناس له كشخص كفيف) هزهزة الرأس، وضع الأصابع في العين باستمرار، إنحناء الرأس للأمام باستمرار، حركة أمام الوجه باليدين باستمرار، إطلاق الأصوات على شكل صراخ.
- الشعور بعدم الثقة بالذات (الدونية): الخوف، القلق، التوتر، الإحباط.
- سوء التكيف الاجتماعي.
ونعني بالتكيف الاجتماعي:بأنه عملية اجتماعية تتضمن نشاط الأفراد أو الجماعات وسلوكهم الذي يؤدي إلى الملائمة والإنسجام فيما ما بين الفرد وبيئته أو بين مجموعة من الأفراد وبيئتهم، أو بين الجماعات المختلفة بعضهم مع بعض، ومن الضروري أن يتكيف الأفراد في المجتمع الواحد؛ لما يسود مجتمعهم من عادات وآراء واتجاهات حتى تسير جوانب الحياة الاجتماعية في توافق تام.
أما التوافق الاجتماعي:فهو محاولة الفرد أن يجري تغيراً على عاداته واتجاهاته ليتلائم مع الجماعة التي يعيش في كنفها، فالتوافق هو أهم مظهر من مظاهر الصحة النفسية.
أما مجمل العوامل التي تؤثر على سلوك المكفوفين فهي:
- اتجاهات ومواقف الآخرين من المكفوفين. (مثل الأسره والجيران والمدرسه والمجتمع ككل // هل نحن لما نرى شخص كفيف نتتقبله .؟! ونعامله كأنسان عادي ولاتشعره بأعاقته / هذه المعامله سوف تشعره بذاته وانه ليس لديه مشكله / لكن اكثر الناس تعاملهم بنبذ وسوء معامله وهذا يشعرهم بالدونيه ويؤثر عليه نفسياً وسوف ينسحب اجتماعياً ويبتعد عن الناس وخصوصاً لما ياتي هذا الاسلوب من الاسره نفسها)
- سلوك الآخرين عند تفاعلهم مع المكفوفين. (سلوك التعامل مع المكفوفين هل نؤدي لهم حقهم ودورهم في اللعب او النشاط الذي نمارسه / يجب ان نشاركهم معنا في اللعب او النشاط لكن الدور الي يقدم لهم يجب ان يكون مناسب مع اعاقتهم كي لايفشل فيه وبعد الفشل يشعر بلأحباط وينسحب من المجتمع)
- مفهوم الذات لدى المكفوف. (الشعور بلأحباط عند الفشل ومره بعد مره يفقد الثقه في نفسه)
- سلوك المكفوف عند تفاعله مع الآخرين. (هل المكفوف يصدر بعض السلوكيات الزائده عن الحد ويسخر منه الاخرين اذا كان كذلك هنا يأتي دور الاسره والمعلم في تعديل هذا السلوك // اذا كان هذا السلوك هو سلوك سائد لدى جميع المكفوفين يجب علينا هنا توجيه المجتمع حيال ذلك كي لايكونوا المكفوفين في دائرة السخريه من قبل الغير)
أما المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الإعاقة البصرية فهي:
- سوء التكيف الاجتماعي.
- الشعور بالانطواء أو العزلة.
- اتجاهات المجتمع نحو الإعاقة البصرية.
- الشعور بالنقص ومفهوم الذات السلبي.
- مشكلات في التنقل والحركة.
- عدم القدرة على الاعتماد على الذات.
- مشكلات سلوكية مثل العدوانية، الانطواء، العزلة، الخجل الشديد.
- الخوف وعدم الثقة. (ليس كل المعاقين بصرياً لديهم شعور بالخوف وعدم الثقه (مفهوم ذات سلبي) / هناك فئه منهم (الذي لديهم رؤيه بصريه طفيفه) يستطيع التغلب على كل هذه العواقب لكن لابد من وجود افراد تساعدهم تعطيهم الثقه والامان يتقبلوه ويشعروه بذاته/ هناك طلبه معاقين بصرياً يتفوقون على الطلبه العاديين )
- المشكلات التعليمية الخاصة بالقراءة والكتابة.
- صعوبات في أداء المهارت الحياتية اليومية. (اذا كانت المهاره جديده عليه يحتاج لوقت لكي يتدرب عليها)
- القلق حول المستقبل الاجتماعي أو الحالة الاجتماعية والعمل والوظيفة.
القيود النفسية التي تفرضها الإعاقة البصرية:
1) الحد من قدرة الكفيف على إدراك أشياء معينة: هناك أشياء تعتمد أساساً على الإبصار ولا يمكن تعريف الكفيف بها بصورة واقعية عن طريق الحواس الأربع المتبقية والتي يعتمد عليها الكفيف في تفهم العالم وقد يكون ذلك ميسوراً بشكل تقريبي أو إجمالي أو باستخدام التنبيه وهناك أشياء إدراكها يُعرض الكفيف للخطر؛ لذلك توجد صعوبة في إدراك الأحجام البالغة الكبر أو الصغر، أما الحواس الأربع المتبقية للكفيف فهي تعطي إدراك جزئي لمعرفة الأشياء، فالسمع يعطي القدرة على ضبط الاتجاه، وبعد المسافة عن الشيء كما أن اللمس لا يسبب الإدراك إلا إذا حدث اتصال مباشر ما بين الكفيف والشيء الذي يلمسه.
2) الشعور بكف البصر:يرى تيرمان أن الحرمان من الضوء أصعب من الحرمان من الصوت (أكثر ضغطاً)، فضلاً عن صعوبات في التفكير والتذكر، والشعور بالضغط الذي يرجع إلى الشعور المتواصل بالعزلة أكثر من الإعاقة ذاتها. (اذا فقد البصر فهو فقد النسبه الأكبر في تواصله مع الاخرين وفقدان السمع يأتي ثانياً)
3) الخوف من المراقبة:إن شعور الكفيف أنه مراقب من المبصرين لسلوكه وأنهم يرصدون عليه أخطاءه، هذا يجعله دائم التوتر وأكثر عرضة للجهد النفسي وعدم الإحساس بالأمن وهذا يجعله أحياناً يسلك سلوك غير مقبول اجتماعياً لتفادي الوقوع في الخطأ كأن يضع إصبعه في كوب عندما يصب فيه الماء والشراب خوفاً من أن يسيل خارجه بعد امتلائه.
4) الشعور بالنقص أو الدونية:يتولد هذا عندما يحاول الكفيف أن يندفع في المجتمع فيجد نفسه غير قادر على القيام بالأعمال المختلفة ويواجه الكفيف هذا الشعور بالنقص في كل حركة يقوم بها بطريقة مباشرة وغير مباشرة، حتى لو سمع عبارات الإعجاب من البعض لما يظهره من قدرات فهو يرى في هذا عدم ثقة ويدرك أن ما يقوم به لا يصلح إلا إذا تجنب الموقف، والنتيجة المنطقية والطبيعية أن يكون رد فعل الكفيف مماثلاً لهذا الضغط الدائم من ناحية البيئة التي يعيش فيها فهو يرفض نسبهُ الشعور بالنقص، وتبدو عليه الرغبة في الهروب، وهذا الشعور بالنقص كثيراً ما يحطم النشاط الشخصي والقدرات الإبداعية المختلفة.
5) تحديد عاطفة اعتبار الذات (المعاناة المستمرة للرثاء من المجتمع):كل كائن بشري له صورة عن ذاته تقارب الحقيقة في بعض جوانبها وتتعرض لتشويه شديد من جوانب أخرى، فإن كف البصر يؤثر تأثيراً مباشراً على سلوك الفرد واستجابته للمواقف المختلفة وهذا يؤثر في فكرة الكفيف عن نفسه ويقلب في ذهنه الصورة التي رسمها له وكلما كانت الصورة متصلة وعميقة كلما أصبح من العسير والصعب عليه التخلص منها، وتصبح عقبة أمام تقبله لحالته، وكثيراً ما يفكر الكفيف في الأشياء التي تجرح شعوره ويفسرها دائماً، ويتقبل هذه الاتجاهات الدونية مضحياً باحترامه لذاته، أو يعارضها ويقاومها محافظاً على احترامه لذاته، مما يسبب له صراع نفسي بين نظرته لنفسه ونظرته للآخرين.
6) الاضطرار للإعتماد على الغير (فقدان الصلاحية الاجتماعية):تقول ”كارول“ أن التبعية التي يفرضها كف البصر بالضرورة أمر سيء بدرجة كافية، ولكن عندما يجد الكفيف نفسه تابعاً ويكتشف في أعماقه مشاعر البعض إزاء الأشخاص الذين يعتمد عليهم فمن الممكن أن يلجأ إلى الدفاع ضد مشاعر البعض هذه لتغطيتها، وذلك بأنه يمعن في تبعيته بأكثر مما يحتاج إليه حقاً. إن فقدان استقلال الشخصية إنما هو من أكثر الفقدانات أثراً بين الإعاقات العديدة التي ينطوي عليها كف البصر، وذلك لأن موت استقلال الشخصية إنما يعني موت الحياة العادية.
7) المعاناة من بعض الأفكار والمعاني الاجتماعية التقليدية . (بعض المصطلحات التي تحزن الشخص المعاق كـ قول هذا الشخص أعمى امام الاخرين فتجعله شخص حزين وكأن الاعاقه التي لديه هي سلوك يعاقب عليه وليس اعاقه)
هذا ويمكن أن نلخص التداخل بين العوامل الجسمية والعوامل النفسية في حياة الشخص الكفيف على النحو التالي:
1) تكون لدى الفرد درجة ما من الانحراف في الوضع الجسمي أو الأداء الوظيفي (وهو فقدان البصر في هذه الحالة). (يمشي بشيء من الميلان على احدى الجنبين نتيجه لفقده بعض التوازن)
2) تفرض الظروف البيئية بعض المطالب أو التوقعات على هذا الفرد بما يجعل احتمالات الفشل أمامه أكثر من احتمالات النجاح.
3) فقدان البصر الذي قد لا يمثل مشكلة حادة في بعض المواقف، فقد يصبح نوعاً من العجز في بعض الظروف البيئية الأخرى. (فقدان البصر في بعض المواقف ليس مشكله ,, ولكن في مواقف اخرى يعد مشكله كبيره / مثل المشي في مكان مألوف بالنسبه للمعاق بصرياً ليس مشكله / لكن في اماكن اخرى لم يسبق المشي فيها قد تكون مشكله كبيره بالنسبه له)
4) نتيجة لحالة القصور البصري؛ فإنها تفرض على الشخص أعباء اجتماعية وانفعالية وتعليمية.
5) تصبح الإعاقة بعدئذ موقفاً متميزاً يجذب اهتمام الآخرين وانتباههم إلى الانحراف (فقد البصر) ومع التركيز على الانحراف تصبح هذه الخاصية من خصائص الفرد مثيراً أو دالة تنعكس على سلوك الآخرين تجاه الشخص الكفيف.
6) هذا السلوك المختلف من جانب الآخرين الذين كثيراً ما يتضمن توقعات منخفضة من السلوك واتجاهات الشفقة والفرص المحدودة للتعلم، واحتمالات أقل للتعرض للإثابة وضغوط كثيرة أخرى، كل هذه المظاهر تؤثر على سلوك الشخص الكفيف في المواقف التالية:
أ) يبدأ الشخص الكفيف في النظر إلى نفسه على أنه أقل استحقاقاً وأقل قيمة وأقل قدرة عن غيره من الأفراد، ويصبح الأداء المنخفض دلالة شخصية على درجة أقل من النجاح بصفة مستمرة. (اذا وصل له هذا الشعور وترسخ عنده سوف يشعر دائماً انه اقل من الاخرين ولن يتقدم لعمل اي شي )
ب) يترتب على السلوك الذاتي المستمر، والقصور المتزايد وبالتالي الإعاقة المتزايدة ليس تضخيماً للانحراف الأصلي فقط بل انحرافات إضافية أيضاً في الجسم وفي الأداء الوظيفي، وتتزايد الاحتمالات بأنه يطور الكفيف أشكالاً متنوعة من السلوك الانفعالي أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية أو الميول العدوانية أو المخاوف أو تناقض أشكال السلوك البناء، أو كل هذه الأشكال من السلوك مجتمعة، على أن هذه المشكلات الجديدة تصبح مصدراً لدائرة جديدة كاملة من التفاعلات مع البيئة وتنتج قدراً أكبر من العجز؛ وتؤدي إلى درجة أكبر من الإعاقة. (هذه السمات ليس متوفره لدى جميع المكفوفين . انما حسب البيئه التي انشأ فيها الفرد الكفيف هل تشعره باعاقته بشكل مستمر ام يتعاملون معه كشخص عادي)
|
|
|
|
|
|