2011- 5- 26
|
#49
|
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: الأعاقه البصريه ودردشه قبل الأختبار
تابع الاعتبارات التربوية الخاصة بالمعوقين بصرياً "الأجهزة والبدائل التربوية "
بعض الأدوات والأجهزة المستخدمة للتنقل المستقل:
يوجد العديد من الأدوات والأجهزة التي تستخدم في عملية تنقل الكفيف بشكل مستقل، وسوف نعرض بعضاً من هذه الأدوات والأجهزة بشيء من التفصيل على النحو التالي:
1 – العصا الطويلة Long Cane:
تعتبر العصا الطويلة من أكثر الأدوات استخداماً من قبل المكفوفين للتنقل، وهناك أنواع عديدة من العصي المساعدة والمصممة لتلبية حاجة المكفوفين فمنها العصي التقليدية الطويلة ومنها العصي التي تتكون من أجزاء تطوى وتوضع في الجيب عندما لا يكون هناك حاجة لاستخدامها، ومن العصي ما يسمى بالعصا البيضاء ومنها ما هو مصنوع من الخشب أو الألمونيوم أو الفيبرجلاس أو البلاستيك، وتمثل العصى حماية كبيرة للفرد من أخطار التعرقل بالمعيقات الأرضية أثناء السير، وبغض النظر عن نوعية العصا المستخدمة فمن الضروري الانتباه إلى ما يلي :
- أن يكون المحور من الأعلى إلى الأسفل مستقيماً .
- أن تتوفر بأطوال مختلفة لتناسب مستخدميها .
- أن يكون وزنها خفيفاً فلا تؤثر على توازن الفرد أثناء المشي .
- أن تكون ذات مقاومة بسيطة للريح .
- أن لا توصل طاقة حرارية أو كهربائية .
- أن تنقل الاهتزازات من الطرف السفلي إلى منطقة القبض .
- أن يكون مظهرها مقبولاً .
- أن تكون مرئية بشكل واضح . (حتى لايصطدم الاخرين فيها)
- أن لا تصدر صوتاً مزعجاً إذا لامست الأرض .
إن العصا تساعد المكفوف على اكتشاف الحواجز التي تعترض طريقه ولكنها إذا ارتطمت بأشياء متحركة قد تسبب إحراجاً لمستخدمها وخاصة إذا كان ما ارتطمت به شخصاً آخر، واستخدام العصا لا يوفر للشخص معلومات عن الأشياء المرتفعة التي قد يصطدم بها برأسه أو صدره، لذا يمكن استخدام عصا الليزر بدلاً من العصا التقليدية إن أمكن ذلك .
والغرض من استخدام العصا البيضاء هو أن ينتقل المكفوف باستقلال تام في البيئة المحيطة.
بعض النقاط المهمة عند استخدام العصا:
- يضع الكفيف يده على مقبض العصا حيث يكون ظاهر اليد ممسكة بمقبض العصا، ويكون الإبهام ممتداً على المقبض ومتجهاً نحو محور العصا .
- تأخذ بقية الذراع وضع الامتداد .
- تكون اليد على بعد حوالي 18 سم من جسد الطالب (الكفيف) حيث يكون الجزء الأسفل للعصا موجهاً بشكل مائل نحو الجهة المعاكسة من الجسم وتتعدى نهاية العصا بجانب الجسم بحوالي 3 سم .
- يجب أن تكون النقطة النهائية من العصا أعلى من الأرض بحوالي 2 سم .
- إذا تنقل الطالب في مكان مزدحم، عليه أن يقرب رأس العصا (النقطة النهائية للعصا) إلى منطقة الوسط من جسمه .
2 – عصا الليزر Laser Cane:
ترسل عصا الليزر ثلاث حزم من الأشعة تحت الحمراء عن طريق صندوق صغير ملتصق بالعصا، وتتجه هذه الحزم إلى ثلاث اتجاهات إلى الأعلى والأسفل والأمام، وترتد هذه الأشعة إلى محور العصا محدثة نوع من الذبذبات، وعندما يفسر المكفوف مصدر هذا الارتداد فيأخذ حذره ويحول طريقه إذا اقتضى الأمر ذلك، ولاستخدام هذه العصا بفاعلية يتدرب المكفوف تدريباً مكثفاً على عملية تفسير الذبذبات اللمسية التي يحس بها من خلال العصا .
3 – جهاز راسل لاستطلاع الطريق:
يعد أحد أدوات الحركة حيث يساعد المكفوف على الإحساس بالحواجز الموجودة أمامه، وهذه الأداة عبارة صندوق صغير يغلق على صدر المكفوف، ويعمل الجهاز من خلال إرسال حزمة من الموجات فوق السمعية (صوت غير مسموع لأن الموجات الصوتية ذات تردد عال جداً)، وعندما ترتطم حزمة الأشعة بشيء ما ترتد بعض الموجات فوق السمعية إلى الأداة حيث يتم تحويلها إلكترونياً إلى صوت مسموع، هذا الصوت يصدر إذا كان الحاجز على بعد ثلاثة أقدام من الشخص الكفيف، وهو يعمل بمثابة منبه له بأن شيء ما يعترض طريقه.
4 – الدليل الصوتي الموجه:
عبارة عن أداة تُحمل باليد لاكتشاف المجال أمام المكفوف، وهذا الدليل أداة مساندة وليس أداة أساسية للتنقل، وهو يزود المكفوف بكمية كبيرة من المعلومات عن البيئة، بما في ذلك اتجاه الشيء، وبعده، وخصائص سطحه، والدليل الصوتي جهاز صغير الحجم يصدر أمواجاً صوتية غير مسموعة أمام الكفيف فإذا ارتطمت هذه الأمواج بشيء ما فهي تنعكس على الجهاز، فيقوم المستقبل فيه بتحويل الأمواج إلى صوت مسموع .
5 – جهاز موات الحسي Mowat Sonar Sensor:
عبارة عن جهاز صغير وخفيف يحمله الشخص المكفوف بيده، وصمم خصيصاً ليستخدم مع العصا الطويلة لتحديد العلامات البارزة في المواقف أو المقاعد أو الأبواب ... إلخ، ويستخدم هذا الجهاز لتطوير المفاهيم لدى الأطفال المكفوفين كما يساعد الكبار ذوي البصر المحدود، ويُعرف الجهاز مستخدمه بالحواجز التي تعترض طريقه في مجال محدود، وعند الكشف عن الأشياء تحدث ذبذبات يرتبط معدلها بالمسافة بين الشخص وبينها، حيث يمكن تحديد مكان الشيء الذي يسقط من اليد، وهو مفيد في مواقع العمل عندما يكون من الخطر أو من غير المرغوب فيه أن يلمس المكفوف بعض الأجهزة.
6 – الأداة المعروفة باسم (سوني كايد):
تجمع هذه الأداة المعلومات البيئية للمستخدم، وقد صممت لتزويد مستخدمها بالقدرة على إدراك البيئة من خلال حاسة السمع، وتعطي الأداة ثلاث أنواع من المعلومات تتعلق بتقدير المسافة، والاتجاه، وتحديد الأشياء، ولا يستفيد الفرد من هذه الأداة إلا إذا حصل على تدريب مناسب على استخدامها، ومن الخصائص المميزة لهذه الأداة أنها تزود الفرد بحماية من منطقة الرأس حتى منطقة الرقبة، كما وتوفر حماية ليمين الجسم وشماله، ولكن الأداة لا تعطي أية معلومات عن وجود أدراج أو حفر أو معيقات دون مستوى الركبة، هذا وتفقد الأداة حساسيتها في حالة الرياح والمطر، لذا ينصح باستخدامها مع العصا الطويلة.
7 – أداة (جهاز) نوتنجهام لاكتشاف الحواجز:
هذا الجهاز إلكتروني ينقل ذبذبات صوتية مرتفعة في حالة وجود حواجز أمام الشخص الكفيف، وهذا الجهاز مفيد في ظروف محددة فهو لا يغطي إلا مساحة قليلة .
هذا بالإضافة إلى المرشد المبصر والكلاب المرشدة، والنظارة الصوتية كوسائل مساعدة للتنقل والحركة .
المعينات العينية: (تستخدم اكثر من قبل الاشخاص الذي لديه فقد بصر جزئي)
أ – نظارات بمواصفات خاصة :
- العدسات ثنائية البؤرة، والمنشور والعدسات اللاصقة أو غيرها من تركيبات العدسة قد تصرف لطفل يعاني قيوداً بصرية معينة، وذلك لاستعمالها طوال الوقت أو في أداء مهام معينة .
- العدسات الواقية : قد يحتاج الطفل الذي يعاني من الحساسية من الضوء أن يلبس نظارات غامقة اللون سواء داخل البيت أو خارجه.
ب – الأجهزة المكبرة : وهي إما أن تمسك باليد أو تلبس على العينين .
ج – المعينات التلسكوبية : حيث يلبس الأطفال تلك التلسكوبات الصغيرة سواء منها ما يمسك باليد أو ما يلبس في إطار النظارات، وذلك لرؤية السبورة ووسائل الإيضاح التعليمية في الصف .
العوامل التي تؤثر على طبيعة الحاجات التربوية النفسية والاجتماعية للمعوق بصرياً:
1 – العمر عند الإصابة:
العمر عند الإصابة يحدد وجود أو عدم وجود التخيل البصري للأشياء فالشخص الذي يفقد بصره قبل الخامسة من عمره لا يستطيع استرجاع الخبرات البصرية التي مر بها, بينما يبقى مدى من فقد بصره في وصف لاحق من حياته بمعنى التخيل الذي يمكن استخدامه في عملية التعلم . (الذي فقد بصره قبل سن الخامسه او ولد مكفوف فهو شخص ليس لديه اي حصيله بصريه فهو يتخيل الشيء عند الوصف لكن لاتوصل له بالصوره الصحيحه // العكس من ذلك الذي فقد بصره بعد 5 سنوات تكون عنده حصيله بصريه وعند وصف الاشياء له يتذكرها// اذاً العمر عند الاصابه يؤثر على الحصيله البصريه للشخص)
2 – الفقدان البصري ، وراثي أم مكتسب:
تختلف المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها الأشخاص الذين ولدوا مكفوفين عن تلك التي يواجهها الذين فقدوا بصرهم في مراحل عمرية أخرى، ويحتاج المعلم إلى التمييز بين هذه المشكلات لأنها تتطلب خدمات وبرامج تدريب مختلفة.
3 – شخصية الفرد:
تعتبر الخصائص الشخصية للمعوقين بصرياً من أهم العوامل التي تحدد مدى نجاح أو فشل الكفيف في التكيف مع الإعاقة البصرية . (الشخص المتوتر والقلق خائف ومحبط وبالخصوص الذي يعيش في اسره مبصره لكنها دائماً في توتر وشده في المعامله ولديها مشاكل وتفكك في الاسره كل هذا ينتقل الى الشخص الكفيف ويؤثر تاثير سلبي // يجب على الاسره ان تضع في اعتبارها انه يوجد لها شخص كفيف ولديه مشاكل ويجب ان نقلل من المشاكل لديه ونزرع لديه الثقه في النفس ونوفر له الوسائل والادوات التي يحتاجها ...)
4 – شدة الإصابة:
إن كان لدى الطالب إعاقة بصرية كلية فهو يحتاج إلى التعليم عن طريق استخدام الحواس الأخرى (اللمس – السمع – الشم – التذوق) ويحتاج إلى التعليم عن طريق العمل واستخدام النماذج المتنوعة والخبرات المختلفة . (اذا كانت الاعاقه جزئيه . نستخدم بقايا البصر لديه عن طريق المعينات البصريه بحيث يستطيع التفاعل مع المجتمع من حوله)
5 – موقف الفرد من إعاقته البصرية:
يجب أن لا ينظر الشخص إلى إعاقته وكأنها الصفة الوحيدة له، ولهذا يجب عليه استغلال كل ما لديه من قدرات أخرى تساعده على الاستمرارية والنجاح، فهناك الكثير من المعوقين الذين حققوا نجاحات وانجازات لم يحققها أقرانهم من المبصرين.
ان شاء الله اكون وفقت في تلخيص الماده بشكل جيد
|
|
|
|
|
|