|
رد: فــيــــروز غــــنت . . .
هو صوت لحلم
فيه الكثير من الأمنيات والتي تحتاج لصدى عابر (منها) يفسر هذا الحلم
لكن بهدووووء . .
سؤال :
ماقصة هذا الشوق الحاصل والذي ماأن يرى الوان طيفك الا وتستكين مشاعرة؟
سيدتي
ليس نحن من نختار القدر ولا يوجد هناك من يرمي نفسه
على القدر وعندما يموت الجمر فأنه يصبح رماداً وأذا ماأردنا
صناعة الأمل من هذا الرماد فأننا كمن يسقط في غيابت الجب
ينتظر رحمة ذلك الدلو الخالي من الماء لعله يأتيه بالخبر السعيد
بمعنى آخر ياسيدتي . . اي الاستسلام للقدر خيره وشره . .
سيدتي
فلاسفة العشاق لديهم من الادوات مايستطيعون لفك شفرات لمسائل
معقدة عجز عنها الكثير ممن جربوا الحب ومايميزك عنهم انك
استطعتي ان تختصري الحلول لمسافات طويلة سلكوها ظناً منهم
انها ملامح لأقصرالحلول
سيدتي
اتفق قلبي على حبك وهذا الشيء لا جدال فيه لأنه فشل
في كتمان مابداخله وماأنفاسي المبعثره الا لدليل على خيوط
هذا القدر الصامت . . . لكن سؤالي هو والمكمل لسؤالي الذي
طرحته في البدايه الا متى . . . ؟
كلي امل بأن جوابك يقربني
من صباحات فيروز الحالمه والتي تحملني اليك لأرتشاف
فنجان قهوة لشرفة حب فيها الكثير من نسائم الفجر والتي تكفي
ارواحنا لأختلاس بعض مما أتت به ليلى العامريه وعشيقها .
متى تفهمين .  . ان حبك ذبحني -
|