رد: المعلومه المهمه في اختبار العقيده --- فكرة الاخ تركي بن عبدالله
مههههههمممممه
• إنَّ الْقُرْآن إِمَّا خبرٌ عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله وأقواله، فهو التَّوْحِيْد العلمي الخبري.
• 2- وَإِمَّا دعوةٌ إلى عبادته وحده لا شريك له، وخلع ما يعبد من دونه، فهو التَّوْحِيْد الإرادي الطلبي.
• 3- وَإِمَّا أمرٌ ونهيٌ، وإلزامٌ بطاعته وأمره ونهيه، فهو حقوق التَّوْحِيْد ومكملاته.
• 4- وَإِمَّا خبرٌ عن إكرام أهل التَّوْحِيْد وما فعل به في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء تَوْحِيْدِهِ.
• 5- وَإِمَّا خبرٌ عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النَّكَالِ وما يَحُلُّ بهم في العقبى من العذاب، فهو جزاء من خرج عن حكم التَّوْحِيْد.
------------------------------
• 1- الاستدلال على توحيد الألوهية بتوحيد الربوبية :
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}. [سورة البقرة:116-117]
------------------------------
وقد أقام الْقُرْآن الحجة عليهم بتوحيد الرُّبُوْبِيَّة ليكون مُوْصِلاً لهم لِتَوْحِيْدِ الأُلُوْهِيَّة؛حَيْثُ يقول تَعَاْلَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
---------------------
منهج الاستدلال على العقيدة عن السلف
• منهج الاستدلال هو: الأصول والقواعد، والطريقة التي يتم بها تلقي الدين وتقرير العقيدة، واستنباط الأحكام من النصوص الشرعية وقواعد الشرع المبنية عليها.
• تَعْرِيْفُ السَّلَف:
• السَّلَفُ في اللغة: هم القوم المُتَقَدِّمُوْنَ في السَّير، ولزيدٍ سَلَفٌ كريمٌ، أي آباء متقدمون، وجمعه أسلاف.
• واصطلاحاً: هم الصًّحَابَة والتَّابِعُوْن وتابعوهم بإحسان إلى يوم الدين، ممن أجمعت الأمة على عدالتهم وتزكيتهم، ولم يرموا بِبِدْعَةٍ مُكَفِّرَةٍ أو مُفَسّقَةٍ.
---------------------------------
• وقد ضلَّ في هذا الأمر طائفتان:
• إحداهما: (المعطِّلة) الذين أنكروا الأسماء و الصفات، أو بعضها، زاعمين أن إثباتها لله يستلزم التشبيه، أي: تشبيه الله تعالى بخلقـه، وهذا الزعم باطل؛ لوجوه، منها:
• الثانية: (المشبهة) الذين أثبتوا الأسماء والصفات مع تشبيه الله تعالى بخلقه، زاعمين أن هذا مقتضى دلالة النصوص؛ لأن الله تعالى يخاطب العباد بما يفهمون، وهذا الزعم باطل؛ لوجوه منها:
0000000000000000000000000000
• : جبريل الأمين على وحي الله تعالى، يرسله الله به إلى الأنبياء والرسل.
• وميكائيل: الموكل بالقطر أي بالمطر و النبات.
• وإسرافيل: الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة وبعث الخلق.
• وملك الموت: الموكل بقبض الأرواح عند الموت.
ومالك: الموكل بالنار ، وهو خازن النار
000000000000000000000000000
• الإيمان بالملائكة، يثمر ثمراتٍ جليلةً منها:
• الأولى: العلم بعظمة الله تعالى، وقوَّته، وسلطانه، فإن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق.
• الثانية: شكر الله تعالى على عنايته ببني آدم، حيث وكَّل من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم، وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم.
• الثالثة: محبة الملائكة علـى ما قامـوا به من عبادة الله تعالى.
------------------------------------
|