محور الأمان في القلعة الأهلاوية
صاحب يبحث عن الاستقرار وخائف على مستقبله
القتالية والغيرة على فريقه تحرق قلبه بعد الخسارة
الدمام - علي القطان
صاحب العبدالله واحد من اهم العناصر الفاعلة في الوسط الاهلاوي ويعد محور الأمان ومفتاح التفوق لخط وسط فريقه وانضم عدة مرات للمنتخب الوطني الاول اثناء خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم الاخيرة ... بداياته مع كرة القدم كانت في فريق التاج احد فرق قرية المطيرفي ويقول عنه اقرب زملائه ايام الصغر انه خجول الى حد بعيد لكنه داخل الملعب مختلف ويتأثر بشدة حتى انه يبكى بحرقة في حال الخسارة في مباراة عادية او حتى خلال التقسيمة, نقله قريبه حجي الحسن الى نادي الخليج حيث كان الحسن يلعب لهذا النادي وبالفعل كان صاحب يستحق الثقة وبرز بشكل لافت مع الخليج ولا يزال الهدف الذي أحرزه في شباك الجبلين وكان ضمن الأهداف الثلاثة التي تحقق بها الانجاز التاريخي بالصعود لاول مرة للدوري الممتاز اكثر ما يذكره بالافراح التي عاشها في مدينة سيهات حتى انتقل للاهلي. لم ينتظر صاحب طويلا الفرصة ليحتل مركز اساسيا وسط زحمة النجوم في تلك الفترة التي انتقل فيها للاهلي , ويعرف صاحب بين اصدقائه بأنه يتنازل عن الكثير عن حقوقه لانه لا يحب الدخول في مهاترات ومشاكل وهذا ما يجعل البعض يعتبره جبانا. عاش في مرحلة مبكرة من عمره حياة صعبة بعد وفاة والده فتولى مع عمه مسؤولية ادارة شؤون اسرته وهذا ما جعله يعتمد على نفسه بشكل واضح , ضحى كثيرا للاهلي واهم تضحياته هو توقفه عن العمل في السلك التعليمي من اجل اسعاد عيون مسؤولي ناديه وسيعود حتما لهذا العمل التربوي بعد ان تتحسن اموره وتنقل وظيفته الى مدينة جدة حتى يستمر في خدمة القلعة ويعد اللاعب مثالا في الأخلاق العالية في تعامله مع الآخرين يجلس مع كل من يعرفهم في الحارة التي ترعرع فيها واقرب الناس لقلبه ابن عمه زاهر كما انه لا ينسى مسؤول فريقه السابق بالحارة علي الناجم , وهواية صاحب بعد كرة القدم هي تربية الحمام ويبدو ان حبه لهذه الهواية جعله محبا للسلام , ولا يزال في حيرة شديدة من امره فهو يبحث عن الاستقرار العملي بعد ان استقر عائليا بزواجه , علما بأنه معار من ادارة التعليم.