عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 5- 7
الصورة الرمزية فاطمه محمد
فاطمه محمد
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليه دراسات التطبيقيه
الدراسة: انتساب
التخصص: ثانويه عامه
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 585
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 539
تاريخ التسجيل: Mon May 2007
العمر: 44
المشاركات: 81
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 76
فاطمه محمد will become famous soon enoughفاطمه محمد will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فاطمه محمد غير متواجد حالياً
Question :: .. في الفـُلكِ تسبح .. ::


.. في الفـُلكِ تسبح ..


الفصل الأول

بداية المشوار ..
مَشَت والطريق كله تيهٌ و ظلام ..
فلم تحظَ المسكينه على قطعة خبز او حتى فـُتات
باتت مسلوبة الخطى
فلا تعلم إلى أين تسير ..
إلى من تلجىء فلا ملجىء لها ولا مأوى ..
فلم يبقى لها سوى لباس الليل المعتم وفرش التراب لها سرير ..
ومن اوراق الشجر تكتب عليه ما تريد ..
ومن اعواد الشجر ِ قلم لعل في الكتابة ما يروي منها الظمأ ..
فما لها صاحب ولا مؤنس في هذا البلد
سوى نفس تاهت منها ولم تعد معها
لذا هنا كانت بداية المشوار ...
في ذاك الضياع فأين هي الأن ؟؟؟ واين هربت ؟؟؟ ولِمَ !!!
فهناك من عـلامات التعـجب والاستفهام الكثير..
لديها حيره .. صمت .. هذيان ..
فلقد سرحت كثيراً حتى هامت في الوديان ..
ولم تستقر هناك بل ذهبت بعيداً بعيداً حتى تخطت الأفق
وهامت في الفضاء فلقد عاشت هناك
ولكن مع من عاشت ؟ ومع من استقرت ؟
وهل بالفعل استقرت ؟ أما ماذا دهاها وماذا جرى لها ؟
لما هي هناك
ولما البعد عن .. عن من ؟؟؟؟؟
فيا لتلك المسكينه ولما جرى لها
فلا يعلم عنها أحد انها هامت وما عادت
وعـندما ترجعُ فلمن تعـود ...؟
أإلى ذاك الطريق المسدود ...؟!
وإلى تلك الشوارع التي تعج بالمّاره
وإلى تلك الجاره
التي تنادي ذاك الصبي ناولني يا هذا عود الكبريت
فلقد نفد مني وأريد المزيد وقيمته لدى زوجي العزيز
أم إلى ذاك الضرير
الذي يمشي متخبطاً بتلك العصا
التي ليس لها شبيه سوى عود الاراك
فما عاد من يراه .. لكي يراه , ولكن البسمه ترتسم على محياه
وهناك من الفتيه صغاراً يلعبون ويتعاركون
كأنهم في حلبة مصارعه ولكنهم يتصالحون
فالبراءة في اعينهم تلمع
وتلك المسكينه لازالت هائمه تسرح
وهي تنظر كنظرة الأطفال في عينيها بريق
لم يعهده من كان هناك فهي كانت ولازالت هناك
ولكن لا احد ينظر إليها .
فلما النظر لمسكينه بائسه ..
هامت في الفضاء ولم ترجع
فيا مسكينه
أمازلتِ هناك ؟ ام لكِ أملٌ في الرجوع ؟
أمازالت الشوراع في تلك العيون ؟
وهل ما زالت الحيره و الظنون ؟
ام
الصمت بات لزاماً عليكِ ..
وبتِ في الفضاء هائمه كمن يهيمون ؟
ام
ام
ام
.
.
.
.
.
.
.
.
.

التتمه فيما بعد فلم ينتهي ذاك الفصل
فالفصل الاول ليس بعنوان وإنما الفصل
عندما فـُصِلت هي ولا تعلم أين هي



يتبع .. ولكن لا أعلم متى ؟؟؟



بقلم .. فاطمه محمد
11-12-2006 .. الاثنين .. الساعة 3 صباحاً

رد مع اقتباس