الموضوع: جميع الأقسام إلى كل من وُضعت في تخصص لا تُريده..
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 5- 29
ارتـــواء.
أكـاديـمـي ذهـبـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب بالأحساء.
الدراسة: انتظام
التخصص: اللغة الإنجليزية.
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1207
المشاركـات: 13
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 14864
تاريخ التسجيل: Sat Nov 2008
المشاركات: 804
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 315
مؤشر المستوى: 78
ارتـــواء. ارتـــواء. ارتـــواء. ارتـــواء.
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ارتـــواء. غير متواجد حالياً
إلى كل من وُضعت في تخصص لا تُريده..

.
.

بسم الله الرحمن الرحيم..



مرحبًا جميعًا..


إخوتي الكرام..


لا يخفى عليكم أننا في هذه الحياة الدنيا, حياة اختبار وبلاء, وأنها لا محالة زائلة.
فحياة كهذه من الطبيعي أن يحصل لنا فيها بعض الأمور التي لا نريدها, ونستاء من حدوثها, وما ذلك إلا لأن عقولنا قاصرة عن الإحاطة بكل شيء, فقد نحزن من حصول هذا الأمر, ويكون الخير كل الخير فيه لنا, فهذه حكمة ربنا الذي أوجدنا في هذه الحياة, ومن أسماء الله الحسنى التي يجب الإيمان بها (الحكيم) الذي يصرف الأمور في مواضعها, وربنا هو أعلم بما يناسبنا, فهل يُعقل ان الله اختار لك هذا التخصص عبثًا, لا والله بل لحكمة عظيمة هو أعلم بها سبحانه, قد نعلم هذه الحكمة وقد لا نعلم, وهنا يتجلى الرضا بالقضاء والقدر الذي هو ركن من أركان إيماننا, لا يقوم الإيمان إلا به, وما كان ركنًا إلا لعظمه وأهميته, والله جل جلاله لا يقدر إلا الخير لنا, أليس هو خالقنا وموجدنا في هذه الحياة, فهو وحده الذي يعلم ما يناسبنا, وما سيكون خيرًا لنا..


أليس من أسماء الله الحسنى( الرحمن الرحيم), رحمة عامة لعبادة ورحمة خاصة لعباده المؤمنين, لو استشعرنا هذا الاسم العظيم من أسماء الله تعالى, وكيف أن الله أرحم من الأم بولدها, وكيف أن ربي الذي خلقني ما وضعني في هذا القسم إلا لرحمته بي وأن هذا هو الأنسب لي, وفيه خير لي, وكما قلت قد ندرك الحكمة في ذلك, وقد ندركها بعد زمن, وقد لا ندركها أصلًا, لكن ثقتنا بالله تجعلنا نوقن أن الأمر كله خير وحكمة لنا.




أيضًا أنت لديك فرصة التحويل لتخصص آخر في العام القادم,
نعم ابذلي الأسباب للتحويل, لكن لا تدعي تحويلك أمر حتمي, يعني ضعي في اعتبارك أنه قد لا يتم تحويلك,, والجئي للدعاء, وألحي على الله في ذلك, فأمر الدعاء عظيم, وكوننا نعلم أن الدعاء قد يرد القضاء, فينبغي أن نلازم ذلك, ادعي الكريم المنّان في كل وقت, وفي أوقات الإجابة, بين الأذان و الإقامة, أدبار الصلوات المكتوبة, في الثلث الأخير من الليل, ورمضان قادم وفيه أعظم ليلة, فاستمري بالدعاء, فربما يكون مُقدر لك ألا تدخلي القسم الفلاني, وبدعائك ييسر الله لك أمر دخوله.


'


أسأل الله أن يعلمنا, وأن ينفعنا بما علمنا, وأن يرزقنا الشكر عند النعمة, والصبر عند البلاء,
وأن يجعلنا مباركين حيثما كنا.


.
رد مع اقتباس