الموضوع: يسعد مسااااكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 5- 31   #13
ابوفهد100
:: مشرف عام::
ملتقى التعليم عن بعد (فيصل) سابقا واحد مؤسسيه
 
الصورة الرمزية ابوفهد100
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 36107
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2009
المشاركات: 3,281
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 15579
مؤشر المستوى: 112
ابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond reputeابوفهد100 has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ابوفهد100 غير متواجد حالياً
رد: يسعد مسااااكم

المحاضرة الحادية عشر
خفض السلوكيات غير المرغوبة
1- تكلفة الاستجابة :
- وهى إحدى الإجراءات العقابية الشائعة لتقليل السلوكيات غير المرغوبة وكما يشير الاسم فان تكلفة الاستجابة تشير إلى تأدية الفرد لسلوك غير مرغوب قد يكلفه فقدان كمية معينة من المعززات التي بحوزته ”والأمثلة في الحياة اليومية على ذلك كثيرة كفقدان الطالب لعدد من الدرجات لعدم تسليمه الواجب ، الغرامة المالية على السائق لقطع الإشارة ، والغرامة المالية للتأخر في دفع فاتورة المياه أو الكهرباء ” .
· وتأخذ تكلفة الاستجابة شكلين على النحو التالي:
- الشكل الأول : يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته السلوك المقبول ويفقد كمية معينة منها عند تأديته للسلوك غير المرغوب .
- الشكل الثاني: منح الفرد كمية من المعززات المجانية عند بداية البرنامج العلاج ويطلب منه أن يحافظ على اكبر قدر ممكن .

Ø ما هي النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام تكلفة الاستجابة ؟
- أشارت العديد من الدراسات لفعالية تكلفة الاستجابة في بعض السلوكيات غير المناسبة والسلوكيات العدوانية والنشاط الزائد ومع ذوى الاحتياجات الخاصة .
- ولكن نادرا ما يستخدم هذا الإجراء بمفرده في برنامج تعديل السلوك فغالبا ما يستخدم معه تقويه للسلوك وغالبا ما يساء استخدام تكلفة الاستجابة..
- ولهذا ينصح بإتباع التالي:
1- يجب إيضاح الإجراء للفرد قبل تطبيقه ~> قبل أن يقال للتلميذ بأنه سيعاقبه بأخذ معزز منه أخباره بذلك لكي يكون على دراية قبل تأدية السلوك .
2- يجب تحديد السلوك وتعريفه وتوضيح كمية التعزيز التي سيفقدها الفرد عند تأديته ~> سيساعد على معرفة مدى فاعلية إجراء العلاج .
3- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بالإضافة إلى معاقبة السلوكيات غير المرغوبة ~> لكي يدرك الطفل متى يتم تعزيزه وفي أي الحالات يتم عقابه .
4- يجب استخدام التغذية الراجعة الفورية بهدف توضيح أسباب فقدان المعززات~> أي توضح للطفل أسباب أخذ المعززات منه .
5- يجب تطبيق هذا الإجراء مباشرة بعد حدوث السلوك غير المرغوب .
6- تجنب زيادة قيمة الغرامة تدريجيا فذلك يؤدى إلى تعود الشخص على الزيادة التدريجية ~> البعض قد تأخذه الشراهة ويأخذ من الطفل كمية كبيرة جداً لأن الزيادة المفاجئة سيعود الطفل على هذه الزيادة فستفقد عملية العقاب قيمته .
7- لا نستطيع حرمان الفرد من جزء من المعززات إلا إذا كان لديه شيء منها .

Ø الإقصاء
- كثيرا ما يستمر الأطفال في أداء السلوكيات غير المقبولة نتيجة لردود أفعال الآخرين من حوله فالطفل قد يعززه الأطفال من حوله من خلال الالتفات أو الابتسام .
- وهى من أهم الإجراءات الفعالة لتقليل السلوكيات غير المناسبة وهو يشمل على حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز حال تأديته السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله .
- والإقصاء إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محدده مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك والإقصاء له شكلان :
1- إقصاء الفرد عن البيئة المعززة ~> إبعاد الطفل المشاكس عن الفصل الموجود فيه .
2- سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محدده بعد تأديته للسلوك غير المقبول مباشرة .
- وبالطبع فالإقصاء وتكلفة الاستجابة يشملان على الحرمان من المثيرات المعززة إلا أن الإقصاء يعنى حرمان الفرد من إمكانية .

Ø أنواع الإقصاء
ü النوع الأول : يشمل على إقصاء من البيئة المعززة وأخذ المثيرات المعززة منه فتره معينه .
- الحالة الأولى : يتم فيها عزل الفرد في غرفه خاصة لا يتوافر فيها التعزيز وتسمى غرفة العزل .
- الحالة الثانية : الفرد لا يعزل في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يعزل بالبقاء في البيئة المعززة ولكنه يمنع من أداء النشاط الجاري ويطلب منه أن يجلس بعيدا عن الآخرين ويراقب سلوكهم وتسمى الملاحظة المشروطة ويقوم المعالج بتجاهل الفرد طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الآخرين الذين يسلكون على نحوه مقبول .
ü النوع الثاني : ويشمل على منع الفرد من الاستمرار في تأديته النشاط حال تأديته للسلوك غير المقبول وحرمانه من إمكانية مراقبة الآخرين فالطفل يؤمر بان يتجه إلى الحائط ويمنع من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف ~> يمنع من الملاحظة .

v كيفية استخدام الإقصاء بفاعلية
1- الإقصاء إجراء عقابي يعمل على إضعاف السلوك فلابد أن نذكر أن الإقصاء يعنى أن تكون البيئة التي يقصى إليها الفرد غير معززة فإذا لم تكن معززه فان إقصاء الفرد لن يقلل السلوك غير المقبول .
2- لا تدخل في مناقشات مطولة أو جدال عندما يؤدى السلوك غير المرغوب بل قل أن جزاء قيامك بالسلوك غير المرغوب هو العزل .
3- لابد من تحديد مدة الإقصاء وينصح بشكل عام بعدم الإطالة فترة الإقصاء عن عشرة دقائق .
4- كن منتظما في تطبيق الإقصاء فلن يكون ذو قيمة إذا استخدم عشوائيا ~> أي في كل مرة يقوم الطفل بسلوك غير مرغوب يعاقب فيه .
5- وضح دائما أسباب الإقصاء للفرد وتذكيره بالسلوك غير المقبول .
6- وبالرغم من تحديد مدة الإقصاء فلا يجب عدم إعادة الفرد للبيئة المعززة إلا إذا توقف عن أداء السلوك ~> لو أستمر الطفل في السلوك الغير مرغوب فيه رغم تحديد المدة يزيد مدة العقاب .
7- كما يجب أن يتم مباشرة بعد أداء السلوك غير المرغوب .
8- كما يجب تعريف السلوك المستهدف إجرائيا وقياسه بشكل متكرر.
9- كما يجب تعزيز السلوكيات المقبولة أثناء الإقصاء .
10- الإقصاء ليس دواء سحريا لكل السلوكيات فلا ينجح مع الإيذاء الذاتي كما يؤدى إلى التصادم مع المعالج .
Ø التصحيح الزائد :
- ويشمل هذا الإجراء على جزأين أولاًتوبيخ الفرد بعد قيامة بالسلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول وما هو غير مقبول الجزء الثاني يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت على سلوكياته أو تأديته سلوكياته نقيضه للسلوك غير المقبول بشكل متكرر لفترة زمنية محدودة .
- ويسمى الشكل الأول الذي يأخذه التصحيح والمتعلق بإزالة الأضرار( بوضع التصحيح ) وهو الطلب من الفرد إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه سابقا أما الشكل الأخر للتصحيح الزائد فهو تأديته لسلوكيات لا تتوافق مع السلوك غير المقبول ويسمى (بالممارسة الايجابية )
- والعامل الحاسم الذي يعمل على إنجاح التصحيح الزائد هو عدم تعزيز الفرد أثناء تأديته للسلوكيات التي تطلب منه ~> لأنه نوع من العقاب ., وهى السلوكيات التي تسمى عادة بسلوكيات التصحيح الزائد .
- كما يجب أن تكون تأدية تلك السلوكيات مدة طويلة بما فيه الكفاية ليكون هذا الإجراء شيئا مزعجا ولأنه يمثل عقاب فقد يؤدى إلى استجابات هروبية كالعدوان والهروب .
· مثال\\ مشكلات سرقة المأكولات بين طلاب المدارس فبدلا من التصحيح البسيط واسترجاع الطفل للطعام المسروق قام المعالجون بتوبيخ السارق واخذ جزء من طعامه وإعطاؤه للسارق .

Ø الإشباع
- سبق واشرنا أن من العوامل التي تؤثر في فاعليته التعزيز هي ظاهرة الإشباع وهى تعنى إعطاء الفرد كمية كبيرة من المعززات في فترة زمنية قصيرة يؤدى إلى فقدان المعزز لقيمته .
- وبالتالي من الممكن استخدامه في تعديل بعض السلوكيات وذلك من خلال تزويد الفرد بكمية كبيرة من المعزز فمن خلال هذا الإجراء يحصل الفرد على المعزز بشكل متواصل قبل تأديته للسلوك غير المقبول .
- مثال \\من الدراسات الكلاسيكية هي حالة امرأة قضت سنوات طويلة في مستشفى الأمراض النفسية لسنوات طويلة وهى الاحتفاظ بالمناشف ., كان من المفترض أن يكون لكل مريض منشفتين في اليوم الواحد ., ولكن هذه السيدة كانت تحتفظ بمناشف عديدة وكان المنشفة بالنسبة لديها كمعزز ., في اليوم الأول احتفظت بـ 100 منشفة وفي اليوم الثاني 200 منشفة ومن خلال ملاحظتها بالكاميرات المراقبة لاحظ المسئولين مدى سعادتها بجمع المناشف ., لكن في اليوم الرابع بدئت تمل من المناشف فأخرجتهم جميعاً واحتفظت فقط بمنشفتين ., فلم يعد المناشف معزز لأنها تشبعت منه ...
- نادرا ما يستخدم الإشباع في برامج تعديل السلوك والسلوكيات التي يمكن تقليلها من خلاله قليلة جدا لما يترتب عليه مشكلات أخلاقية ( التدخين ، الإدمان )

Ø الممارسة السلبية :
- ويشمل على الطلب من الفرد حال تأديته للسلوك غير المرغوب أن يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محدده وفى النهاية يصبح السلوك مزعجا .
- وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة في القضاء على العادات السلوكية السيئة ~> كمص الأصبع أو قضم الأظافر .
- واقترح هل ضرورة أن تؤدى السلوكيات غير المرغوبة بشكل متكرر ويؤدى إلى التعب والتعب مثير مزعج للفرد بينما فترات الاستراحة تؤدى إلى زوال التعب وهذا فالتعب والمثيرات المنفرة تولد الامتناع عن تأدية السلوك .
- كما أن الممارسة السلبية لا تستخدم إلا نادرا في برامج تعديل السلوك والسبب انه ليس من المنطقي أن نطلب من الطفل أن يقوم بأداء السلوك غير المرغوب فيه .
- ويخلط البعض بين الإشباع والممارسة السلبية فالإشباع يتعلق بالمعزز بينما الممارسة السلبية تتعلق بالسلوك والإشباع يعنى تقديم المعزز فبل حدوث السلوك بينما الممارسة السلبية تحدث بعد السلوك .

v خطوات الممارسة السلبية
1- يجب أن تتطلب الممارسة السلبية جهدا جسديا كبيرا من الفرد لضمان كون الشيء مكروها .
2- أنها تتطلب توجيه الفرد جسديا للقيام بالممارسة السلبية في حالة رفضه عمل السلوك تلقائيا .
3- يجب الامتناع عن تعزيز الفرد كاملا أثناء قيامة بالممارسة السلبية .


v سيئات استخدام الممارسة السلبية
1- تحدث الممارسة السلبية صراعا بين المعالج و المتعالج لرفضه القيام بالسلوك غير المقبول .
2- يوفر هذا الأسلوب فرصه للأفراد لممارسة السلوكيات غير المرغوب فيها .
3- كما أن الممارسة السلبية ليست الإجراء المناسب أحيانا لتقليل الإيذاء الذاتي مع المعاقين .

Ø تغيير المثير :
- غالبا ما تحدث بعض السلوكيات في ظروف بيئية معينة وعلى ذلك فإنه يمكن تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها ، وهو ما يسمى هذا الإجراء بتغيير المثير .
- وكثيرا ما يستخدم هذا الإجراء في الحياة اليومية ( فحينما تضع الأم الأواني القابلة للكسر بعيدا عن متناول يد طفلها والمعلم الذي يطلب من طفل يتحدث إلى زميله أن ينتقل إلى مكان آخر ، والمعلم الذي يطلب من تلاميذ عدم الجلوس بجانب بعضهم البعض نوع من أنواع تغيير السلوك )
- وبالرغم من أن هذا السلوك حلا مؤقتا إلا أنها أحيانا فعالة في بعض السلوكيات وكذلك تساعد الفرد في اكتساب العديد من السلوكيات المقبولة إذ أنها تهيئ فرص للتعلم .

Ø التوبيخ
- يعد التوبيخ من أكثر طرق تعديل السلوك التي يلجأ إليها المعلمون والآباء لتقليل السلوكيات غير المناسبة وتأخذ شكلين :
1- التوبيخ لفظي (كقول اسكت ، لا ، خطأ ..الخ)
2- غير لفظي ( كتعبيرات الوجه التي تشير لعدم الرضا وهز الرأس للتعبير عن عدم الموافقة أو الإشارة أو الرفض )

v ومن حسنات التوبيخ :
ü سهولة تطبيقيه مباشرة بعد حدوث السلوك .
ü غير مؤلم جسميا .
ü فعال لحد كبير إذا ما استخدم بانتظام وأكثر فاعلية إذا ما اقترن مع إجراءات عقابية أخرى .

· ولابد من الإشارة إلى أهمية كبرى حيث يمثل التوبيخ شكل من أشكال الانتباه فإذا كان هو الطريق الوحيد لجذب الانتباه يمكن أن يوصف التوبيخ كمعزز لا كمعاقب للسلوك وما يدل على عدم فاعلية التوبيخ هو أصوات المعلمين والآباء في المدارس والبيوت دون أن يتوقف الطلاب أو التلاميذ عن السلوكيات غير المناسبة