:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كانت الخطبه مليئه بالتهديد والوعيد الذي ملا جو الكوفه في ذلك اليوم
اللغة ومعاني الكلمات :
ابن جلا:
رجل واضح لا يخفي شيئاً.
طلاع الثنايا:
لمن جرب الأمور وأحكمها. والثنايا جمع ثنيّة وهي: الطريق في الجبل.
أينعت:
نضجت.
الكنانة:
التي يكون فيها السهام وتوضع على الظهر.
عجمها:
اختبر عيدانها بعدما لاكها بفمه.
السلمة:
شجرة ذات شوك فتضرب بشده حتى تعصب فلا تؤذي بشوكها حاطبها
غريبة الإبل:
ما يدخل في جماعة الإبل من الإبل الغريبة عند ورود الماء فتضرب حتى تخرج.
أرجف:
أرْجَفَ القومُ إذا خاضُوا في الأَخبار السيئة وذكر الفتَنِ وقد ذكراللّه تعالى المُرْجِفُونَ
في المَدينةِ وهم الذين يُوَلِّدُونَ الأَخبارَ الكاذبة
الأيامى:
جمع أيّم وهي التي لا زوج لها.
السمهى:
الباطل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
افكار النص
1.بين الحجاج شدته وقوته وسياسته في الحكم
2.بين الحجاج الحالة التي وصل لها أهل العراق من الشقاق والنفق والسعي
3. بين الحجاج أن اختياره كان مبنياً على حكمة ودراية وليس عشوائياً.
4.بين الحجاج أنه أرسل إليهم عقوبة على كفرانهم بنعم الله.
5. هدد الحجاج أهل العراق إذا لم ينهضوا... لحرب العدو بقتلهم ونهب أموالهم.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
البلاغة والأسلوب :
أولاً:
اظهر الحجاج بأسه وشدته وقوته
للحال إذ كان ملثماً ثم أماط اللثام.
التناسب بين اماطه اللثام وبين قوله الشعر ((أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى اضع العمامة تعرفوني))
ثانياً:
1.
(استعارة مكنيه ) إني لأرى رؤوساً قد أينعت: شبه الرؤوس بالثمار التي تنضج ثم حذف المشبه به ..
2. وإني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى: صورة مستشرفة وهي (صورة مخيفة)
3.تشبيهات مثل: لأعصبنكم عصب السلمة، لألحونكم لحو العود... دلالة على شدة العقوبة وبأس الحجاج.
4. (استعارة تصريحية )واضطجعتم في منام الضلال: شبه الوقوع في الضلال بالاضطجاع ...
ثالثاً:
الإفادة من مصادر التراث اللغوي كالقرآن الكريم في قوله:
إنما أنتم أهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا....
اكثر من الامثال العربيه
قوله: أنا ابن جلا، ولأعصبنكم عصب السلمة، ولأضربنكم ضربَ غريبة الإبل. هنا اقتبس من القرآن ومن الامثال.رابعاً:
المحسنات اللفظية ..مثل
السجع : يا أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، ومساوئ الأخلاق،
وقوله: أقسم بالله لتقبلن على الإنصاف، ولتدعن الإرجاف .
خامسا:
استعمل أسلوب النداء والاستفهام
ليشد أسماع الجمهور: يا أهل العراق، فيمَ أنتم وذاك؟
سادسا:
التوكيد مثل
: القسم بالله (والله لا أحلف إلا صدقت)
واستعمال حرف التوكيد إنّ أكثر من ثماني مرات
ونون التوكيد الثقيلة ما يقارب سبع مرات
ولام التوكيد ما يقارب أربع عشرة مرة.
واستخدم التوكيد لانه حاكم جديد
سابعاً:
جزالة ألفاظه وقوة جرسها ..مثل
لأعصبنك، أضربنكم، ضرباً، اضطجاع. أمرّها عوداً، أشدّها مكسراً. ((الفاظ ترهيبيه.)
ثامناً
الدقة في اختيار الألفاظ:
قوله: وتقلعوا عن ها وها، فهذا اللفظ(ها ها)
يصور تماماً تلك الوشوشات والهمسات التي تنطلق في الشوارع والأزقة،
وصوت الهاء صوت خفي يناسب خفاء تلك الأصوات التي دائماً تعاني من الخوف.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وسلامتكم ..