2011- 5- 31
|
#2
|
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: النحو(8)
المحاضرات اللي معي ماهي كامله بس إن شاءالله الناقص يكمله غيري 
(كنايات العدد)
أحكام كم بنوعيها :
1- كم استفهامية : بمعنى أي عدد قليلا أو كثيرا ، ويستعملها من يسأل عن كمية الشيء ، نحو: كم رجلا عندك؟
2- كم الخبرية : بمعنى عدد كثير ، يستعملها من يريد الافتخار و المباهاة و التنكير ، نحو : كم كتابٍ اشتريت.
أوجه الاتفاق بين الاستفهامية و الخبرية :
1- أن كلا منهما اسم ؛ بدليل إضافتهما و دخول حرف الجر عليهما
2- كونهما كنايتين عن عدد مجهول الجنس و المقدار
3- أنهما مبنيان على السكون
سبب بنـائهما ؟ -> مشابهة الحرف للمعنى ، في كم الاستفهامية حرف الاستفهام ، وفي كم الخبرية حرف التكثير رُبّ
4- أن كلا منهما محتاج للتمييز ؛ لكونهما يدل على عدد مبهم الجنس و المقدار وإنما يزول ابهام الجنس في التمييز .
5- أنه يجوز مع كل منهما حذف التمييز إن دل عليه دليل ، نحو : كم صمت؟
6- أن كلا منهما يقع في مواقع الإعراب التي يقع فيها الآخر .
7- لزوم التصدير فكل منهما له صدر الكلام فلا يصح ضربت كم رجلا ولا ملكت كم غيلا ، إلا أن يكون المتقدم حرف جر أو مضافا .
أوجه الاختلاف بينهما :
1- تمييز كم الاستفهامية لا يكون إلفا مفردا على مذهب البصريين نحو : كم كتابا قرأت ، وجوّز الكوفيون وقوعه جمعا.
أما تمييز الخبرية فيكون مفردا ، نحو : كم رجلٍ زارك ، وقد يكون جمعا نحو : كم رجالٍ زاروك
والأكثر فيه البإفراد ؛ لأنه أكثر في الاستعمال وأبلغ في المعنى
2- تمييز الاستفهامية الأصل فيه أن يكون منصوبا ، نحو : كم ريالا أنفقت ؟
ويجوز جره بمن المضمرة إن وليت (كم) حرف جر ، نجو : بكم درهم اشتريت هذا ؟
وإن لم يدخل عليها حرف جر نُصب .
عامل الجر في كم الاستفهامية :
- زعم الزجاج بإضافة كم إليه ، وَ ضُعّف رأيه لأن كم الاستفهامية بمنزلة عدد مركب كأحد عشر وهو لا يعمل الجر في التمييز.
تمييز الخبرية الأصل فيه أن يكون مجرورا .
عامل الجر فيها :
إضافة كم إليه عند الجمهور ، وذهب الفراء إلى أن الجر بمن المضمرة لأن من كثر دخولها على تمييز كم الخبرية فجاز إضمارها لدلالة الحال عليها ، ومما استدل به : (وكم من ملك في السماوات)
بعضهم رجحوا رأي الفراء لاستدلاله بالآية.
3- أن كم الخبرية تختص بالزمن الماضي -> العلة : لأنها تدل على التكثيير ومعلوم أن التكثير والتقليل إنما يمكن الحكم بهما فيما وقع وعرف حده ، أما مالم يقع فهو مجهول غير معروف الحدود فلا يمكن تكثيره.
أما الاستفهامية فلا تختص في الماضي فيصح : كم كتابا ستشتريه؟
4- أن المتكلم بالخبرية لا يطلب جوابا من المخاطب
5- أن المتكلم بالخبرية يتوجه إليه التصديق و التكذيب بخلاف المتكلم بالاستفهامية ؛ لأن المتكلم بالخبرية مخبر فإن طابق خبره الواقع قيل له صدقت وإن لم يطابق قيل له كذبت
أما الاستفهامية : لأنه منشئ الإنشاء لا يحتمل ذلك
أحكام كأي
كأي بفتح الهمزة وياء مشددة منونة لزوما ويكتب نونا لأنه مركبة من الكاف وأي المنونة فلما دخل عليها التنوين في التركيب أشبه النون الأصلية ولذا رسم في المصحف نونا .
1- أنها اسم مبني
2- إفادتها التكثير
3- تلزم التصدير ، وفي هذه الاحكام الثلاث توافق كم الخبرية
4- افتقارها إلى تمييز
5- أن التمييز لم يجئ إلا مفردا ، خلاف كم الخبرية
6- يجر تمييزها بمن وهو الأكثر وقد ينصب
هُناك استعمال لـ كأي غير أنها تدل على عدد
كأي : قد يستفهم بها و الدليل قول أُبي بن كعب لعبدالله : كأي تقرأ سورة الأحزاب ؟ أو كأي تعد سورة الأحزاب ؟
قال عبدالله : ثلاث وتسعين ، قال كعب: قط أي لم تأتِ كذا قط
أحكام كذا
1- أنها اسم مبني
2- اسم مبهم يفتقر إلى التمييز
3- يجب في تمييزها النصب فلا يكون مجرور بمن اتفاقا
4- ليس لها صدر الكلام
5- تستعمل مفردة : ملكت كذا كتابا ، ومركبة : ملكت كذا كذا درهما ، ومعطوفة : ملكت كذا وكذا كتابا
* يكنى بها للعدد القليل و الكثير .
استعمال كذا في غير كناية العدد :
وتأتِ للدلالة على غير العدد كما ورد في الحديث الشريف ( يقال للعبد يوم القيامة : أتذكر يوم كذا وكذا ) والأشهر أنها للعدد.
ملاحظة عن إعراب كم قالتها الدكتورة ناهد في المحاضرة :
إذا لم يستوف الفعل الذي بعد كم مفعوله يكون إعراب كم في محل نصب مفعول به .
أما إذا استوفى يكون إعراب كم في محل مبتدأ
إن شاءالله بـ أرجع بالمحاضرات الباقيات اللي معي 
|
|
|
|
|
|