الموضوع: السنة التحضيــرية كل مااايخص (نحو 2)...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 6- 1   #6
*Oni.K*
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية *Oni.K*
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 57559
تاريخ التسجيل: Tue Aug 2010
المشاركات: 2,818
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 3891
مؤشر المستوى: 87
*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future*Oni.K* has a brilliant future
بيانات الطالب:
الكلية: الاداب
الدراسة: انتظام
التخصص: خريجة علوم المكتبات والمعلومات
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
*Oni.K* غير متواجد حالياً
رد: كل مااايخص (نحو 2)...

المعاااجم


"
المعجم الوسيط نموذجاً"

تقوم المعاجم الحديثة على الترتيب
الذى يبدأ بالهمزة "ء" (التى تسمى فى الرسم القديم الألف)، ثم الباء، ثم التاء،.... حتى الياء (ء، ب، ت، ث، ج .......ى.)، وهو غير الترتيب الأبجدى (أَبجد، هَوَّز، حُطِّي، كلمن....)، وتسمية الترتيب الألفبائى أدق من الترتيب الهجائى؛ لأن الأخير عام فى كل تراتيب حروف الهجاء، والأول مخصوص بالترتيب الشائع فى عصرنا، وهو أيسرها فى الترتيب والبحث فى المعاجم؛ لاعتماده على النظر فى أول الكلمة ثم ثانيها، فثالثها.
وأشهر المعاجم الحديثة التى قامت عليه المعجم الوسيط، إعداد مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ويرجع الفضل فى إعداد هذا المعجم إلى وزير المعارف المصرى محمد على علوبة الذى أشار على أعضاء المجمع المصرى بإعداد معجم ميسر ومعاصر، يستفيد منه طلاب وزارة المعارف وغيرهم، فبدأ العمل فيه عام 1936م، بيد أن العمل فيه كان وئيداً؛ لقيامه
على الجهود الفردية دون دعم حكومى، فاستمر العمل فيه نحو عشرين عاماً دون أن يكتمل، وتوقف العمل فيه، فنهض لإتمامه الأستاذ إبراهيم مدكور 1956م، بعد أن تولى رئاسة المجمع، وقد وكل المجمع برئاسته إلى لجنة من أعضائه استكماله وضبطه ومراجعته للطباعة، وقد تألفت هذه اللجنة من الأساتذة العلماء إبراهيم مصطفى، وأحمد حسن الزيات، وحامد عبد القادر، ومحمد على النجار، وقد صدرت طبعته الأولى سنة 1380 هـ ، وتولى العلماء الدكتور إبراهيم أنيس، وعبد الحليم منتصر، وعطية الصوالحي، ومحمد خلف الله أحمد إصلاح عيوبه وما استدرك عليه ومراجعته وإخراجه في طبعته الثانية سنة 1392هـ، وقد استرشد واضعوا هذا المعجم بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة ومعربة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء، وقد نال هذا المعجم شهرة واسعة؛ لسهولته ولاستيعابه الألفاظ التراثية والحضارية، ولتلبيته حاجة الباحثين فى حقول المعرفة.
وقد اهتم هذا المعجم باللغة قديمها وحديثها، فتناول الكلمات الواردة فى المعاجم التراثية بمعانيها التاريخية القديمة، وزاد عليها المعانى المولدة والمحدثة، فرصد التطور الدلالى فى الألفاظ التراثية، وأضاف إليها الألفاظ المعاصرة القياسية، و الألفاظ المعربة وبعض الألفاظ الدخيلة فى الخطاب، وما أقره مجمع اللغة العربية من الأبنية المحدثة والمعانى المحدثة، ونبَّه عليها، وأضاف إليها أيضاً بعض المصطلحات العلمية والأدبية والفنية التى صيغت من لفظ مواد المعجم أو نحتت عليها، وكثيراً من ألفاظ الحضارة.
و يضم هذا المعجم نحو 7000 مادة، و450000 كلمة تقريباً، وستمائة صورة، وطبع فى أكثر من ألف ومائتين صفحة فى جزءين فى طبعة المجمع، وطبع آخيراً فى مجلد واحد بخط صغير فى غير المجمع، وقد تخففت اللجنة التى راجعته من كثير من الألفاظ الغريبة، وحذفت بعض المترادفات المكررة والدارجة.
وقد ذكر إبراهيم مدكور في تصديره للطبعة الثانية أن المجمع قد انتهج منهجاً ينسجم مع طبيعة العربية الاشتقاقية التي تقوم على أُسرٍ من الكلمات تعود إلى جذور ومواد عامة، واستبعد فكرة الترتيب الأبجدي (ترتيب أبجد، هوز ....) الذي يلتزم بتركيب الكلمة بقطع النظر عن أصلها؛ لأن هذا ـ في رأيه ـ يشتت وحدة المادة اللغوية، ويطمس أصول الدلالات، ويضعف فقه المفردات، ولكن المعجم التزم الترتيب الهجائي اللفظي في الألفاظ العربية الأصيلة والكلمات المعربة وفي بعض الألفاظ العربية التى اُختلف فى مادتها محيلاً إلى مواضع ترتيب موادها الأصلية في المعجم.
والهدف منه وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول، وقد اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث استبعد عنه الألفاظ الوحشية والغريبة و مهجورة الاستعمال لعدم الحاجة إليها، واستبعدت بعض المترادفات التي ينشأ عن اختلاف اللهجات، واعتنى بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، و خاصة ما يحتاجه الطالب والمترجم ، وقد راعى الدقة والوضوح في الألفاظ و معانيها، ولهذا أطلق عليه المجمع "المعجم الوسيط".
وقد اشتهد جامعو المعجم في شرح الألفاظ بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكُتَّاب وفحول الشعراء، وضمن المعجم ما يحتاج إليه من صور توضيحيه لبعض ما جاء فيه من أسماء.

رموز المعجم الوسيط: وقد استخدم معدو المعجم رموزاً حرفية اختصاراً و تيسيراً:

)
ج): ترمز لصيغة الجمْع.
)ـُ،ـِ، ـَ): بيان ضبط حركة عين المضارع.
(و): يستغنى بها عن تكرار الكلمة لمعنى جديد.
(مو): يرمز به إلى اللفظ المُوَلّد،
(مع): يرمز به إلى اللفظ المُعَرّب، وهو الأعجمى الذى صِيغ على وزن عربى قياسى، أوهو "لفظ أعجمي غيّرت العرب لفظه "، ومنه: تلفاز، ومنه: الأمركة، والفرنسة، والأوربة، والتهويد.
(د): يرمز به إلى الدَّخيل، وهو اللفظ الأجنبي الذى دخل العربية دون تغيير كأكسجين، وغيره من الألفاظ
(مج، مجمعية): يرمز به إلى اللفظ المحدث الذى أقره مجمع اللغة العربية، مثل: ".... القصورة من النساء: المنعمة في بيت لا تتركه لتعمل،
)محدثة): اللفظ الذى استعمله المحدثون، وشاع في لغة الحياة العامة، وأكثره فى أسماء المستحدثات واسم الآلة، نحو: القضيب الذي تسير عليه القُطُر (محدثة.

خطوات تتبع للكشف عن كلمة في المعجم:

1- أن تُجرد الكلمة من حروف الزيادة (حروف الزيادة عشرة مجموعة فى كلمة: سألتمونها، وهى فى الأسماء و الأفعال)
-انطلق- طلق.
- استخرج – خرج.
- اضطرب – ضرب
2- أن تحذف حروف المضارعة: (أ)كتب، (تـ)كتب، (يـ)كتب، (نـ)كتب.
3- أن تحذف همزة الوصل من المواضع التى تزاد، مثل: فعل الأمر: اُكتب، و وزن: انفعل، افتعل، استفعل، ومن الأسماء: اسم، ابن، ابنة، واثنان،.....
4-أن تحذف "الـ" التعريف فى الأسماء، نحو: (الـ) ـكُتب.
5- أن تحذف زوائد التثنية والجمع فى الأسماء، نحو: شجرتان – شجر .
6- ياء النسب المضعفة، نحو: قرشَـ(ـيّ)، عربـِ(ـىّ).
7- ن تحذف ياء التصغير الساكنة، نحو: جُبَـ(ـيـْ)ـل: جبل، ورُجـ(ـيْـ)ـــل: رجُل.
8- أن تحذف الحروف المزيدة فى أبنية الأفعال المزيدة مثل: (أ)قبل، قـ(ـا)بل ، انطلق, طلق وأن يزال التضعيف والزيادة من مثل: كرَّم، (ا)حمرَّ، احمارَّ، ويقاس عليها كل نظير.
9- أن تحذف الحروف المزيدة فى الأسماء ، نحو: كـ(ـا)تِب، (مـ)ـكتـ(ـو)ب،
- وكذلك الزيادة فى المصادر: فعيل، فعول، تفعيل، تفاعل، مفاعلة، تفعيل، تفعل، استفعال، افعوعال، وغيرها، فالأصل فيها: فعل.
10- أن تحذف الضمائر المتصلة، فليست من بنية الكلمة، نحو: سمعـ(ـتُ، ـتَ،ـتِ)، سمعتـ(ـماوتحذف كذلك الضمائر المضافة إلى الأسماء، نحو: كتابـ(ـبه، ـهما، ـهم، ـهن).
11ـ أن يزال التضعيف من الحرف المكرر فى موضعه، نحو: تضعيف عين بناء فعَّل نحو: كسَّر: كسَر، حطَّم: حطَم، ومن لام افعلّ نحو: احمرَّ: حمر، وافعالَّ، وفى كل شبيه.
12- أن يفك التضعيف (الإدغام) فى عين الكلمة ولامها فى الأفعال والأسماء، نحو: عدّ: عدد، ملّ: ملل، ونحو: المدّ: مدد، السدّ: سدد.
13- أن يُرد ما حُذف من حروف الكلمة الأصلية إلى وضعه الأول، مثال:دم – دميان.
14ـ أن يرد الفعلان المضارع والأمر إلى الفعل الماضي؛ لمعرفة حروفهما المحذوفة فى أولهما، منه، نحو: يعدُ و عدْ: وعد. يزن و زن: وزن
15- رد حروف العلة الى أصلها.
16- نرد الحروف الحذوفة. بعد- وعد, يزن-وزن,ثقه- وثق,قف-وقف.
17-رد الجمع إلى المفرد.
ترتيب الكلمات فى المعجم الوسيط:
رُتبت مواد الكلمات فى المعجم الوسيط على الترتيب الألفبائى: ء، ب، ت، ث، ج، ح، خ....ى، وترتب بحسب الأبنية على النحو الآتى:
-1
تقديم الأفعال على الأسماء.
2- تقديم المجرد على المزيد من الأفعال:
-المجرد الثلاثى: فعَلَ، فعِلَ، وفعُلَ، والمجرد الرباعى: فعْللَ، ثم المزيد من الثلاثى على الترتيب: أفعلَ، فاعلَ، فعَّلَ، افتعلَ، انفعلَ، تفاعلَ، تفعَّلَ، افعلَّ، استفعلَ، افعوعلَ، افعالَّ، افعوَّل. ومزيد الرباعى: تفعْللَ.
- ووضع اللفظ الجامد حسب أول حرف منه، نحو: آمين فى باب الهمزة، مَهْ فى باب الميم:
- و وضعت الكلمات الدخيلة فى المعجم على حسب أول حرف فيها دون اعتبار حروف الزيادة، مثل: الآبُنُوس – الآبِنُوس، يبحث فى باب الهمزة،
.3- أن يُبحث عن الكلمة المجردة حسب حرفها الأول فى أبواب المعجم الوسيط الثمانية والعشرين، ويقوم البحث على معرفة الأحرف الأصلية للكلمة،
-الكلمات في اللغة العربية: ثلاثية الأصل (فى الأسماء والأفعال) أو رباعية ( فى الأسماء والأفعال)
- أو خماسية (فى الأسماء فقط)،
-ويسمى الحرف الأول ( فى أول حروف الكلمة) باباً، والثانى )ثاني حروف الكلمة) فصلاً، ويأتى الثالث معطوفاً بالفاء ( فى الكلمات الثلاثية).
وإن كانت الكلمة رباعية: يذكر الأول، فالثانى، فالثالث، فالرابع حسب ترتيب حروفها (في الكلمات الرباعية الأصلية، والمعرَّبة) داخل كل باب.
وأذكر مثالاً يوضح هذا كلمة "لعب": باب اللام، فصل العين، فالباء،
- والكلمة الرباعية يزاد الرابع معطوفاً نحو: دحرج: باب: الفاء، فصل الحاء، فالراء، فالجيم

4-
تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدِّي، مثل: خرَجَ، ثم أخرج.
5
ـ تقديم المعنى العام المطلق على المعنى السياقى المقيَّد بسياقه اللغوى، فمعنى اللفظ يختلف باختلاف السياق، مثل: ( سَلَّمَ ): انقادَ. وـ رضي بالحكم. وـ المصلِّي: خرج من الصلاة بقوله: ( السلام عليكم ). وـ على القوم: حيَّاهُم بالسَّلام. وـ في البيع: أسْلَم. وـ بالدعوى: اعترف بصحتها. وـ الجيش لعدوِّه: أقرَّ له بالغلبة، وـ أمرَه لله، وإليه: أسْلَمَه. وـ نفسَهُ لغيرِه: مكَّنَه منها. وـ الشيءَ له: خلَّصَه. وـ اللهُ فلاناً من كذا: نَجَّاه. وـ الشيء له، وإليه: أعطاه إيَّاه، أو أوصله إليه.
6
ـ تقديم المعنى القديم على الحديث، ومن هذا معنى: (المَكِنَةُ ): التمكُّن والمكانة. تقول العرب: إنَّ ابنَ فلانٍ لَذُو مَكِنَةٍ من النَّاس: ذو مكانة عندهم
7ـ تقديم المعنى العام على المعنى الاصطلاحى سواء أكان قديماً أو حديثاً ـ إن وُجد ـ مثل: (النَّحْو ): القَصْد. يُقال: نحوتُ نحوه: قصدتُ قصدَه. و ـ الطريقَ. و ـ الجهةَو *وسائل تعيين مادة الكلمة الأصلية: الهدف من تعيين مادة الكلمة أو معرفة الجذر الوصول إلى موضع الكلمة فى المعجم للبحث عن معناها، فالكلمات مرتبة على أوائلها ثم ثوانيها ثم ثوالثها على الترتيب الألفبائى.







  رد مع اقتباس