الموضوع: فنون الجهل!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 6- 2
الصورة الرمزية حلم ملوك
حلم ملوك
متميز بملتقى الفنون الادبيه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 771
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 78027
تاريخ التسجيل: Mon May 2011
المشاركات: 3,642
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 4458
مؤشر المستوى: 100
حلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حلم ملوك غير متواجد حالياً
فنون الجهل!

فنون الجهل!
كما يوجد فنون للعلوم والمعرفة والإبحار في معانيها والتطلع إلى ما يُرضي
نهم النفس الذي لا ينتهي عند حد معين من التساؤلات والبحث عن ما يدور
بخلدها وعدم الرضاء بما لا يوافق طبيعة الروح من حشو المصادر المتوفرة
والتي عندما يتم عرضها على العقل يطردها طرد الراعي لغرائب الإبل

كتلك التي يتفنن أصحاب العقول الضيقة في نشرها بين الملأ ويقاتلون على
إثبات صحتها بكل ما أوتوا من جهل فمثلاً نجد بعض الكتب التي تحمل
بين طياتها الجهل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى سواءً تلك التي تُدرّس
أو تلك التي توجد في (المكتبات) إن صح التعبير أو ما يُتداول عبر الشبكات

العنكبوتيه نجدها توغل في وصف الله جل شأنه وتشبيهه بأشياء تقشعر الأبدان
من مجرد سماعها وترتعد يدي خجلاً كلما أردت إيراد بعضاً من هذه الخزعبلات
الخيبرية .علماً أن أصحاب هذا الفن الرائع الذي يُشنف الآذان بإبداعاته الراقية
ويجعل العقلاء يتمايلون طرباً مع كل نغمة يعتمدون على التلاعب بمعاني اللغة

وإني لأعجب كيف أغفلوا أو تعاموا عن قول من لا يعرف كنهه إلا أولياءه :
(ليس كمثله شيء) ولو فسرناها بعلم اللغة وجدنا أن الكاف يعود على المثل
كحجة وتقريب للعقول ليس إلاّ ولم يقل ليس مثله شيء لأنه تعالى لايُحد ولا
يُعد كي نُمثل عليه بأشياء من خلقه وقد قال سبحانه (لا تدركه الأبصار)

والكثير الكثير من الآيات التي تُبين أن الله تعالى عن كل وصف لا يوصف
فكيف يُخيل إلى تلك العقول التي لا أجد وصفاً يليق بها أننا سوف نرى الله
في يومٍ من الأيام.

فرفقاً بعقولكم يا أصحاب المؤلفات وانشغلوا بخلقكم عن خالقكم.


أخواني وأخواتي الكرام لم أضع نقاط للنقاش ولكن من رأى أن هناك ما يُناقش
فليدلي بدلوه مشكوراً. وطيب الله أوقاتكم


التعديل الأخير تم بواسطة secret55 ; 2011- 6- 4 الساعة 06:40 PM سبب آخر: تصنيف...
رد مع اقتباس