نقص في محتوى المحاضره الاولى
التوجيه والارشاد
ضيفوه
-ارتفاع مستوى الطموح.
-وضوح الصراع بين الأجيال والفروق في القيم والفروق الثقافية.
والتغير الاجتماعي يؤكد الحاجة إلى الإرشاد النفسي لأنه يتطلب المواجهة العلمية لما يتمخض عنه هذا التغير من مطالب وحاجات ومشكلات ويتطلب ذلك استمرار التوافق النفسي.
التقدم العلمي والتكنولوجي
يشهد العالم الآن تقدما علميا وتكنولوجيا تتزايد سرعته في شكل متوالية هندسية,فالعالم يشهد انفجارا معرفيا هائلا ونحن الآن في عصر المعلوماتية ومن أهم معالم التقدم العلمي والتكنولوجي ما يلي:
-زيادة المخترعات الجديدة وغزو الفضاء
-دخول الأجهزة الالكترونية والعلمية بكل بيت كالراديو والتليفزيون والحاسب......الخ
-تغير النظام التربوي والاقتصادي والمهني
-وفرة المعلومات, فالعالم أصبح قرية صغيرة
هذا التغير يتطلب توافقا من جانب الفرد والمجتمع ويؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي خاصة في المدارس والجامعات والمؤسسات الصناعية
تطور التعليم ومفاهيمه
لقد تطور التعليم وتطورت مفاهيمه وأساليبه وطرقه ومناهجه وأنشطته,واهم مظاهر هذا التطور ما يلي:
-تمركز التعليم حول الطالب دون مراعاة لقدراته وميوله
-زيادة أعداد الطلاب
-عدم الفصل بين الطلاب المتفوقين والطلاب المتوسطين والمتخلفين ووجودهم في مكان واحد ومعلم ومنهج واحد
-زيادة عدد المواد الدراسية والاهتمام بالجانب النظري فقط في معظم الحالات
-زيادة مصادر المعرفة وظهور أثار التقدم التكنولوجي
-زيادة إقبال البنات على التعليم
-اشتراك الوالدين في التعليم
-دخول خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في المدارس
-الاهتمام بالتعليم الذاتي والتعليم عن بعد
مما سبق يتضح لنا أن الحاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد النفسي في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية(الإرشاد التربوي).
التغيرات في العمل والمهنة
لقد شهد العالم ثورة علمية وصناعية وتكنولوجية انعكست أثارها على عالم العمل والمهنة بصفة خاصة والحياة الاجتماعية بصفة عامة ومن أهم هذه التغيرات مايلي:
-الميكنة التي غزت عالم العمل والمهنة حيث طردت الآلة العمال من المصانع وحلت محلهم مما أدى إلى زيادة البطالة
-تغير البناء الوظيفي والمهني في المجتمع وزاد التخصص الدقيق
-ظهور مهن جديدة واختفاء مهن قديمة نتيجة للتقدم والتغير
كل هذه التغيرات وغيرها الكثير يؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي في المصانع والمؤسسات العامة والخاصة المختلفة.
عصر القلق
نحن نعيش في عصر يطلق عليه عصر القلق ونسمع ونتابع أمراض الحضارة,فالمجتمع المعاصر مليء بالصراعات والتوترات والقلق وتوجد كثير من المطامع والمشكلات المدنية.
فالكثيرين من الأفراد في هذا المجتمع يعانون من القلق والتوتر والمشكلات التي تظهر الحاجة إلى ضرورة خدمات الإرشاد العلاجي.