عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 6- 3   #55
#همس#
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية #همس#
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 35203
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2009
المشاركات: 597
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1058
مؤشر المستوى: 71
#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of#همس# has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: English language
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
#همس# غير متواجد حالياً
رد: انتبهوا تسوون مثل طلاب مستوى اول ونتوهق كل الدفعه !!

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يعينا على الصدمات وش هالخبر !!
ما ادري ألوم العميد ولا الطلاب اللي يسوون سوالف ويخربون على غيرهم

الله المستعان
والله يعين الدكتور ويفرج عنه وتطلع الأسئلة اللي غيروها سهله



وقفة


قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾

ثم قال سبحانه :
﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ ﴾
النبأ : هو الخبر, فإذا جاءنا فاسق بنبأ ماذا نفعل؟
قال سبحانه:
﴿ فَتَبَيَّنُوا ﴾ بين الله وجوب التبيُّن من الأخبار حال ورودها من الفاسق وذلك لأن الأحوال إما قبول الخبر, أو رد الخبر, أو التثبت فيه ، هذه هي الأحوال الثلاثة بالنسبة للإنسان إذا جاءته أخبار , هذا تأديب من الله لعباده إذا جاءهم خبر من الفاسق بأن لا يتسرعوا ولكن يتسرعوا في ماذا ؟ يتبادر إلى ذهن كثير من الناس أن لا يتسرعوا في قبوله , نقول ليس هذا فقط بل لا يتسرعوا في قبوله ولا في رده أيضاً يعني لا تصدق ولا تكذب لأنك إن صدقت فقد يكون الخبر كاذباً وإن رددت فقد يكون الخبر صادقاً , فانظر إلى تأديب الله لعباده . وفي قراءة أخرى: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتوا﴾ والمعنى واحد أي تثبتوا من الخبر . ولكن لماذا نتثبت في خبره قال سبحانه : ﴿ أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
﴿6﴾ أي أمرناكم أن تتثبتوا في خبر الفاسق حتى لا تصيبوا قوماً وأنتم تجهلون أحوالهم فيقع ما يقع نتيجة هذا التسرع فتصبحوا في حسرة وندامة على تعجلكم في هذا الأمر.
فحينئذ هذا الأدب لابد أن يلتزم به الإنسان وألاّ يتسرع في قبول الأخبار , وإذا نظرنا إلى أحوال الناس اليوم وجدنا الكثير منهم يطير بالخبر من أي إنسان فتراه يقول فيه كذا وكذا فيأخذ الخبر على محمل الجد وعلى أنه صدق ثم يزداد الأمر سوءاً إذا قـام الإنسان بنشر خبـر الفاسـق , فقد تندم إذا عملت بخبـر الفاسـق