عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 3- 13
الصورة الرمزية د/علي جابر السلامه
د/علي جابر السلامه
استشاري الطب النفسي, استشاري الادمان, استشاري اعتمادية النيكوتين
بيانات الطالب:
الكلية: لا أدرس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1055
المشاركـات: 5
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 21400
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2009
المشاركات: 262
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2569
مؤشر المستوى: 71
د/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
د/علي جابر السلامه غير متواجد حالياً
Unhappy اللقطاء: يتألمون من فقدان الهوية والألفاظ الجارحة


د . علي السلامة

الدكتور علي بن جابر السلامة استشاري الطب النفسي .. قال : الأيتام (اللقطاء) يظلون فاقدين للهوية الحقيقية ويشعرون بألم جريمة لا ذنب لهم فيها, في وقت يتحملون فيه كل شيء تقريبا وخاصة نظرة المجتمع لهم ونظرتهم هم للمجتمع التي لا تقل ألما مشيرا إلى أن اليتامى يعانون صعوبات مستمرة حسب كل مرحلة من عمرهم وأيضا حسب احتياجاتهم الأساسية للحياة الكريمة كالتعليم والعمل والزواج وحتى التواجد في المجتمعات الصغيرة كالقرى والهجر. وأضاف : مفردة (لقيط) هي أول سهم يوجه لقلب ضحايا العلاقات المحرمة , فهي تشعرهم بالغضب تجاه المجتمع لاسيما والداه اللذان تسببا في كارثية وجوده في الحياة, لأنه بمجرد أن يقول أحد كلمة (لقيط) ينصرف ذهن المستمع إلى الزنا والرذيلة وسوء السمعة. وأوضح أنه من الصعب أن ينشأ اللقيط بشكل طبيعي نفسيا. فالكثير من الأسباب تجعلهم يعانون الأمرين خلال رحلة حياتهم ومنها : فقدان الإحساس بالأمان النفسي أثناء الطفولة وكثرة تعرضهم للإصابات والأمراض الجسدية نتيجة انعدام الرعاية. كما أنهم عرضة لسوء المعاملة وانتهاك حقوقهم البسيطة بواسطة الآخرين واستغلال حاجتهم النفسية والجسدية . وأشار إلى أنه من الأمور المهمة التي تجعلهم عدائيين تجاه المجتمع هو فقدان الهوية التي يواجهون بها المجتمع, فحتى الاسم الذي يعطى للضحية لم يتم اختياره بالشكل الطبيعي المعتاد من قبل والديه, كما أن الشعور بأنه منبوذ من بداية حياته ومن أقرب الناس إليه كوالدته قد لا تجعله يراجع فكرة أنه بالتأكيد منبوذ من هذا المجتمع . الهوية المفقودة في الواقع هي ليست الهوية الرسمية بل حتى الهوية النفسية.

المصدر: جريدة اليوم...إضغط هنا