ندوة زراعية تدعو لتطوير أبحاث النخيل وزيادة استهلاك التمور
الأحساء: سامي العلي
أكدت ندوة النخيل الرابعة في السعودية التي عقدت في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، وحملت عنوان «تحديات التصنيع والتسويق ومكافحة الآفات»، على أهمية الاستفادة من دعم هيئة تنمية الصادرات الجديدة لإيصال التمور السعودية للأسواق العالمية والاستفادة من الدعم الحكومي لإنشاء جمعيات تعاونية زراعية عامة ومتخصصة لتذليل العقبات.
وتضمنت توصيات الندوة التي اختتمت مساء أول من امس، إنشاء أسواق للتمور تتوفر فيها المتطلبات اللازمة على رأسها وجود مخازن تبريد كافية، وضرورة تطبيق نظام موحد لمواصفات التمور المتداولة تجاريا مع إعداد مواصفات خاصة للمنتجات الغذائية المصنعة من التمور ومخلفات التمور ومشتقاتها. كما دعت الندوة إلى الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بحفظ التمور والتقليل من فقدها، والتشجيع على البحوث الهندسية ورفع معدل استهلاك الفرد من التمور عن طريق تسويقه.
وفي ما يتعلق بآفات النخيل، فقد أكد المشاركون على ضرورة توفير استراتيجية متكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وذلك بالتعاون بين مركز أبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل مع المركز الوطني للتمور التابع لوزارة الزراعة، في ما يخص الأبحاث والتجارب العملية المحلية والدولية، ووضع تصور كامل لبرامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وإجراء حصر عام لآفات النخيل وتشخيص أضرارها ومعرفة دورها في الأنظمة البيئية المختلفة، والعمل على وضع نظام فعال للحجر الزراعي على المستوى الوطني والإقليمي لمنتع انتشار آفات وأمراض النخيل.