ثانيا:ان يكون احد الراويين معرفا بزيادة التيقظ وقلة الغلط فالثقه بروايته اكثر
ثالثا: ان يكون اورع واتقى وافقه فيكون اشد تحرزا من الكذب وابعد من روايته مايشك فيه
رابعا:ان يكون راوي احدهما صاحب الواقعه فقول ميمونه تزوجني النبي ونحن حلالان يقدم على رواية ابن عباس نكحها وهو محرم
خامسا: ان يكون احدهما باشر القصه كرواية ابو رافع (تزوج النبي ميمونه وهو حلال وكنت السفير بينهما)مع رواية ابن عباس المتقدمه فان المباشر احق بالمعرفه
الوجه الثاني/ الترجيح لامر يعود الى المتن:
1/ ترجيح احد الخبرين بكونه ناقلا عن حكم الاصل فيرجح الخبر الناقل عن حكم الاصل على المبقي له مثل الموجب للعباده اولى من النافي لها لان النافي جاء على مقتضى العقل والاخر متاخر عنه فكان كالناسخ له
ومثاله(حديث( انما هو بضعة منك )وتعارضه مع حديثبسره ( من مس ذكره فليتوضأ) فيرجح هنا رواية بسره
2/ترجيح الحديث المثبت على النافي لان المثبت عنده زياده علم خفيت على صاحبه
ومثاله حديث بلال(دخل البيت وصلى) وحديث ابن عمر (دخل ولم يصل) فيقدم حديث بلال المثبت
3/ترجيح المحرم على المبيح قال القاضي اذا تعارض الحاضر والمبيح قدم الحاضر لانه الاحوط وهو مذهب اكثر العلماء
وقيل لايرجح
4/ترجيح الحديث المثبت للحد دون المسقط لان المثبت مؤسس للحكم والمسقط مؤكد فقط