
2011- 6- 8
|
 |
متميزة بملتقى التعليم عن بعد - تربية خاصه
|
|
|
|
( زهـــور ) أمــل دنــقل _ تعالو نغير جو
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تعالو نغير جو بعد الاختبارات بعد الضغط الرهيب وشد الاعصاب و الذهن
اتوقع الكل طلع من اختبار التذوق الادبي وروحه المعنويه مرتفه ومبسوط
وهذا بفضل الله ثم بفضل الدكتور الفاضل / جزاء المصاروه
انا اثرت فيني قصيدة امل دنقل كثيرر لدرجة دفعني الفضول ادور عليها بصوته
لكن انصدمت با الفيديو الي كتب فيها القصيده وهو على فراش الموت با الغرفه 8
الفيديو يحمل مشاهد لمعناته مع المرض
http://www.youtube.com/watch?v=QPPbJyDw0BQ

وسلالٌ منَ الورِد,
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه
***
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف,
َلحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
***
كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ! [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|