عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 5- 17
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 666
المشاركـات: 1
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 267
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
حتى لا يلف الجامعات الضباب!

[align=center]حتى لا يلف الجامعات الضباب! [/align]


[align=center]
بقلم .. نجيب الزامل[/align]


[align=right]قرأت في صفحة رئيس التحرير شكوى مرة من طالبات جامعة الملك فيصل عن أحد الدكاترة. واستغربت كثيرا، وترددت كثيرا!.

وأنت تستغرب حقا أن يرفع تلميذ شكوى حرى على أستاذه، تتوقعها شكوى من سجين على سجّانه، من مقهورٍ على قاهره، من مظلوم على ظالمه.. وليس من تلميذ على أستاذه.. فكيف بمجموعة طلبة أو طالبات.

على أني يجب أن أتوخى الحقَّ هنا، ولا أحكم حكما في غياب الحيثيات والدلائل، حتى لا نتجنى ولا نتعدى، ولا تأخذنا الاندفاعات للحكم من جهة واحدة، أو مجرد رسالة ظهرت في الجريدة، ولا نعلم حقيقة إن كانت وراءها يد موتورة، أو كانت وراءها بالفعل مجموعة من التلميذات المقهورات. لا نعلم ولن نعلم ما دام الضباب هو النسيج، ومادام الغموض هو القماش. لذا أحسنت الجريدة فعلا أن قامت بحجب اسم الأستاذ، حتى لا يُحكـَم عليه مسبقا بآليةٍ لا تستقيم حسب ضرورات العدل البدهية.

ولكن.. يجب أن «نستشف» أيضا أن هناك خطأ أكاديميا قائما، وأن بعض المدرسين يخطئون، ولكن أن تخطئ في الطريق، وتخطئ على فرد لا يتعداه الخطأ ليس مثل خطأ يمس جيلا أكاديميا، ويحطم كرامتهم أو نفوسهم ويهمشها، ثم ننتظر منهم أن ينجزوا.

أنت أيها المعلم الجامعي مساءل أولا أمام الله، ثم أنت مساءل أمام كل الأمة لأنك (قد) تتحكم انفراديا في عقول جيل شاب نرجو أن يواجه الحياة واثقا، شجاعا، مكتمل العقل والشخصية، وليس مجرد خريجين أهينت نفوسهم، أو كسرت مجاديفهم، أو علق مصيرهم برغبة فرد، فيخرجون إما مسحوقين أو كارهين. لا، لا نريد ذلك وكفى أخطاء على الشباب، وكفى تجنيا.

كما قرأت رسالة احتفت بها الجريدة لقارئة اسمها «خيرية جراد» وقدمت ذات الشكوى ، وقالت قولا مهما وهو أن الطالبات الجامعيات في قسم الدراسات الإسلامية يعاملن كالأطفال.. يا سلام! :t1: وفي القسم الذي يُعنى بنقاء الضمير وغذاء العقل، وترقيق الروح.. هل سيواجهن الحياة ملائكة بأنفس طاهرة؟! لا بالطبع.. ونلوم الحياة الأكاديمية.
وتراني هنا أقول الحياة الأكاديمية، حتى لا أظلم معلما أو معلمة، وحتى لا أنسى مظلمةً تقع على طالب أو طالبة.. حياتنا الأكاديمية تنقصها الشفافية ومعرفة القانون واحترام الأعراف.

ومن هنا أنادي بأول الحلول، وهو إنشاء رابطات طلابية فاعلة داخل الجامعات حتى لا يكون اللاعب الوحيد هو المدرس.. اللاعب الوحيد مظلوم لأنه لا يرى إلا هو.. فكيف يقدر من لا يراه![/align]




[align=center]الـمـصـدر[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة بـــو أحــمــد ; 2007- 5- 17 الساعة 12:20 AM
رد مع اقتباس