رد: إلينا التي قصمت ظهر البعير
كَلَام الدُّكْتُوْر غَسَّان مُؤَثِّر جَدَّا وَأَكِيد رَاح يَتَأَثَّرُون الْطُّلاب وَالْطَّالِبَات الَي اتَّهَمُو الدُّكْتُوْر وَنَعَتُوه بِأَبْشَع الالْقَاب وَأَكِيد رَاح يُحِسُّوْن بِتَأْنِيْب الْضَّمِيْر حَتَّى وَإِن لَم يُفْصِحُوا بِهَا
لِأَن الْكَلَام الْنَّابِع مِن الْقَلْب يَصِل الَى الْقَلْب مُبَاشَرَة
خُلَاصَة الْكَلَام
هَذَا نَحْن الْبَشَر الْشَّيْئ الَّذِي نَرْغَب فِي الْوُصُوْل الَيْه وَنَفَشَل لَا نَقُوْم بِالْبَحْث عَن أَسْبَاب الْفَشَل بَل نَبْحَث عَن أُي شَخْص لَجَعَلَه الْسَّبَب وَنَقُوْم بِالْتَّفْرِيْغ مَابِدَاخِلْنا مِن أَعْرَاض الْفَشَل وَهُو الْغَضَب عَلَى الْشَّخْص وَهُو الْضَّحِيَّة وَفِي هَذِه الْقَضِيَّة كَان الْسَّبَب وَالْمُتَّهَم الدُّكْتُوْر الْفَاضِل غَسَّان النَايَفة
وَيَتَكَرَّر الْمَشْهَد وَالاحْدَاث عَلَى الدُّكْتُوْر عَبْدِاللّه النَّجَّار
غَرِيْزَة الْغَضَب مَخْلُوْقُه بِدَاخِلِنَا نَحْن الْبَشَر وَلَا يُمْكِن اسْتِئْصَالُهَا لَكِن بّالامَكَان مِن مُحَاصَرَتِهَا وَإِخْرَاجُهَا فِي إِطَار مِن الْآَدِب وَهَذَا مانَفْتَقر الَيْه
الْعِلْم وَالْأَدَب لَيْسَا شَيْئَيْن مُخْتَلِفَيْن، بَل وَجْهَيْن لِشَيْء وَاحِد.
وَفِي الْعِلْم يَجِب أَن نَكُوْن مُهْتَّمْيِن بِالْأَشْيَاء وَلَيْس بِالْأَشْخَاص.
|