عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 6- 11
الصورة الرمزية أديم2008
أديم2008
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه/سمعيه
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 510
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 52828
تاريخ التسجيل: Wed Jun 2010
المشاركات: 2,428
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 424
مؤشر المستوى: 87
أديم2008 is just really niceأديم2008 is just really niceأديم2008 is just really niceأديم2008 is just really niceأديم2008 is just really nice
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أديم2008 غير متواجد حالياً
Ei28 الصــــداقـــــــة .....

الصـــداقـــــة


ما أجمل هذه الكلمة عندما كنا أطفال في بداية مراحل التعليم كانوا أهالينا يطرحون علينا بعضاً من الأسئلة وأهمها السؤال المعتاد من هم أصدقائك؟ ونبدأ نذكرهم ونعددهم ونفتخر بأن لنا أصدقاء نتواصل معم ونتذاكر ونلعب سوياً ونحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا البعض من اجل الصداقة الحقيقية والأخوة في الله يا لها من ذكريات جميلة وبريئة ,,,

ولكن عندما أصبحنا رجالاً أصبحنا نرى في هذا الزمن أشخاص أو دعوني ُأطلق عليهم لقب يناسبهم
( أصدقاء المصلحة ) ودعوني ُأوضحها لكم بمفهومي الذي أراه منتشرًا للأسف بشكل عجيب وهي أن يجري شخص مع شخص أخر علاقة وتراه يهتم به ويسأل عنه ويحسب له ألف حساب ويمدحه عند الأخرين ولكن هذا الشخص عندما أقدم على هذه العلاقة لم يريد بها الصداقة الحقيقية بل أراد أن تكون له سلم للوصول للهدف الذي يريد تحقيقه وينال مبتغاه من أمور دنيوية مختلفة ,
وترى الشخص الأخر المصادق الذي رحب بهذه الصداقة لا يعلم المسكين أنها ستنتهي بنهاية المصلحلة
تراه مخلصاً وفياً يريد أن يقدم الغالي والنفيس لكي يرضي صديقه ولكي يظهر أمامه بمظهر الصديق الوفي وقد يصبح أحياناً أفضل من الأخ وحتى أفضل من اقرب الأقرباء ولكن في نهاية المطاف لدى صديق المصلحة تنتهي هذا الصداقة بنهاية المصلحة .





للأسف في هذا الزمن العجيب الذي نعيشه أصبحنا من النادر جداً أن نرى تلك الصداقة الحقيقية والتي ُفقدت في هذا الزمن من كثير الناس,,

وإذا رأينا فعلاً أصدقاء حقاً نجدهم قله بل بنسب ضئيلة جداً تباً لها من مصلحة دنيئة
فرقت الأصدقاء ومدت جسور القطيعة بعد أن اندثرت وتلاشت جسور التواصل والمحبة
لماذا أصبحنا في جشع وطمع و كأننا في غابة لانعي تصرفاتنا , لماذا أمورنا الدنيوية , ومصالحنا الشخصية أصبحت تجردنا من ديننا الإسلامي السمح , ومن عادتنا الطيبة , وتقاليدنا المعروفة
.
و أصبحنا نلهث وراء هذه الدنيا لنحقق ما نريد على حساب الغير ولا نقدر كل من ساعدنا ووقف معنا جنبا إلى جنب

أصبحنا نتذكر تلك الأيام أيام طفولتنا ونتشوق لها لأن فيها شي من الصداقة الحقيقة والمحبة في الله
التي لا تنتهي ولا تنقطع يا ليتها ترجع هذه الذكريات ونرى أصدقاء بمعنى هذه الكلمة وليسو مزيفين لكي نشعر بأن هذه الدنيا بخير .

منقوووووووووول
رد مع اقتباس