لا شك ان البيئه المحطيه واسلوب حياه الشخص والشخصيات التي يتعامل معها يوميا تأثر عليه بشكل او بآخر فتضيف او تأخذ من ملامح شخصيته الشي الكثير حتى المفاهيم السائده قد تتمحور لتصبح بين مجموعه من الناس ذات معاني اخرى وقد تطرح مصطلحات تبطن غير ما تظهر احيانا كثيره


والنقطه المهمه هنا


ان ردات فعل الاشخاص تعتمد على اسلوب تعامل الاشخاص الذين يتعامل معهم


فمثلا لو كان الانسان يتعامل مع اصداقاء استفزازيين سوف يكون متحفظا وحذرا في كلامه وقد تتبدل شخصيته مع الايام ليكون استفزازيا هو الاخر وتكون ردات فعله عمليه دفاعيه ليمر الوقت دون فائده تذكر بين الرد والجذب



حتى يصبح حاله عندما يتعامل خارج هذا النطاق حين يتعامل مع اناس اخرين صعب جدا عندما يجد في كلمات الاخرين العاديه والعفويه مثارا للشك ويقوم بمفاجئتك برده الذي لا يمت بكلامك له ابدا من ناحيه ومن ناحيه اخرى افتراضاته التي بناها على على معاني كلماتك ولكن بناها على مخزونه وطبيعه نمط حياته ضمن نطاقه الخاص



يجب ان يعلم الانسان ان العالم ليس محصورا ضمن نطاق حياته والنمط المتعارف عليه لديه يختلف عن الانماط السائده خارج نطاقه


للانسان القدره على التمييز بين الشخصيات فلا تدع اسلوب تعاملك مع شخص هو اسلوبك السائد مع الجميع


لا تجعل اسلوب تعامل هو اسلوبك في الرد على من كنت تتعامل معهم لوقت طويل وتنسى ان لك شخصيه وكيان تتعامل مع الاخرين على أساسه


وانا اعلم ان