هنآك أوقآت معينه تزدآد بهآ أحزآن آلفرآق
وآلآم آلأشوآق ويثور فيهآ جنوني
وخآصه اذآ بدأ شعآع آلشمس بآلمغيب
وأعلنت عآصفة آلذكريآت هبوبهآ
فيتسلل الظلآم آلى غرفتي من بين النوآفذ المفتوحه
وعندمآ أرآه يختبئ خلف الستآئر أغضب وأتجه فورآ اليهآ وأطرده بلآ هوآده
فأغلق آلنوآفذ لكي لآ أرآه مرة أخرى
وأستدعي النور عبر اضائتي الخآفته آلحآلمه
لا أحب الاضآءه آلقويه بعد رؤيتي للظلآم
أشعر بأني سأصآب بآلعمى من تنآقض الألوآن في حيآتي
وعند الشروق تتبدد مخآوفي وتهدأ نفسي ويزدآد عندي آلحبور لبدآية يوم جديد
أريده مختلف عن أي يوم مضى بمآ يحمله من
بشآرآت تبهج آلنفس آلعليله
وان كآن لا يحدث شئ أبدآ في ذلك اليوم فـاٍني قد استفدت بآرتفآع المعنويآت
وآنخفآض منسوب الحزن الى الصفر
وتتوآلى السآعآت حتى يبدأ المسآء الهآدئ
بلون الغروب المهيب
عندهآ تزدآد موآجعي وتجتآحني هآله
من الآحترآم لذلك الحزن الدفين في دآخلي..