أيها الإخوة والأخوات
وبعد أن أتحفتمونا حقيقة بتلكم المشاركات ..
وكما ذكرت لدكتورنا وليد سابقاً .. من أن ثم سؤال هام جداً سيتم طرحه
وأتمنى أن نتشارك في الإجابة عليه ..
سأطرح هذا التساؤل الهام لعلنا نجد الإجابات الكافية والوافية ..
****
مدخل ..
قال أبو الحسن التهامي رحمه الله في مرثيته لإبنه ( والتي تعتبر من أروع قصائد الرثاء )
والتي نكتفي بالأبيات الخمس الأول من تلك القصيدة الرائعة
حكم المنية في البرية جار *** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً *** حتى يرى خبراً من الأخبارِ
طبعت على كدر وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاء والأكدارِ
ومكلف الأيام ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوة من نارِ
وإذا رجوت المستحيل فإنما *** تبني الرجاء على شفير هارِ
ويهمنا هنا الأبيات الثالث والرابع والخامس ..
وفيها أمر مرتبط بالكلية لما تطرقنا له وسوف نذكره الآن ..
أيه الأحبة ..
أتفقنا على أهمية الطموح وتحديد الأهداف والمثابرة لتحقيقها ..
وقد وصلنا لتحديد الهدف الفعلي لكلٌ منا .. وأصبح في غاية الوضوح
حسناً ..
ماذا لو ..
- اعترضتنا العوائق أثناء تحقيق الأهداف ..
- تغيرت الظروف جزئياً أو كلياً ..
- أتضحت أهداف أخرى أهم أثناء طريقنا لتحقيق أهدافنا الأساسية
تساؤلات عديدة ممكن طرحها ..
فماذا نحن فاعلون ؟؟؟
هل من مجيب ؟؟
بانتظاركم ..............