في الحقيقة ماحدث أمر مؤسف ولاجدال أن فيه سلب لكرامة الدكتور عياناً بيانا ،،
والقرار النهائي لن يتعدى أمرين أحلاهما مر :
الأول : أن يستجيب الدكتور الفاضل غسان لمطالبات الكثير بعدم انسحابه عن اكمال مشواره في هذه الجامعة وهذا يعني أنه سيتوخى الحذر في تعاملاته مع الطلبة في كل شي وأقل مايمكن أن يعمل هو الشرح لمحتوى المقرر فقط دون الدخول في تحديد او حذف أو تلخيص والاكتفاء بالتعامل الرسمي ( جداً ) مع الطلاب والطالبات حتى لايتكرر ماحدث ( وهنا لايمكن لأحد أن يلومه ) ،،
والثاني : الخسارة لجميع الأطراف ( الدكتور والجامعة والطلبة ) بابتعاده عن اكمال مشواره في هذه الجامعة ،
وهنا يجب أن نقف وقفة صادقة مع النفس وأن نحاسبها قبل أن نحاسَب على اتباعها هواها ،،
ماحدث فيه درس استوعبه من استوعبه وغفل عنه من غفل وهو أن نزعات الشر والعدوان كالنار انتشارها سريع وفتاك ولاتؤمن عقباها
أنا على يقين بأن هناك الكثير ندم على شن الهجمات والحملات على دكتورنا الفاضل ولكن الندم جاء متأخراً ولم يعد كافياً لاصلاح ما أفسدته الحماقة والاصرار عليها ،،
آملي بالله كبير أن يعوض الدكتور غسان خيرا ( ان كان قد ظلم ) وأن يطهر قلب كل من كان في قلبه حقد أو محبة انتقام وان يجعلنا هداة مهتدين لاضالين ولامضلين ،،
البريئة : ابدعتي في ماطرحتي فلاحرمنا هذا التواصل الرائع والفعال ،،