2009- 4- 3
|
#4
|
استشاري الطب النفسي, استشاري الادمان, استشاري اعتمادية النيكوتين
|
رد: خمول الغده الدرقيه و الااكتئاب
السلام عليكم
الموقرة highlighter
نعم في الاكتئاب الذي له سبب معروف, ينبغي التعامل مع السبب سواء كان السبب نفسي أو اجتماعي أو عضوي كما هو الحال في أمراض الغدد وأهمها الغدة الدرقية.
ولكن للأسف وفي بعض الحالات, زوال السبب لا يعني زوال النتيجة (والتي هي الاكتئاب). واستمرار الأعراض معك وخاصة وصول الأمر إلى مرحلة التفكير في الانتحار يعني أن الحالة تتطلب التدخل الطبي المتخصص (الطبيب النفسي) لأنه الأقدر على التقييم ورسم خطة للعلاج من الأطباء الآخرين والذين من المسموح لهم علاج الاكتئاب البسيط إلأى متوسط الشدة عن طريق صرف الأدوية المضادة للاكتئاب.
في حالتك تحتاجين لمراجعة الطبيب النفسي ليس فقط لصرف العلاج بل لكي يرشدك للتعامل النفسي مع المرض عن طريق جلسات العلاج النفسي وتوفير الدعم اللازم لك حتى تكوني بأمان. العلاج بالجلسات النفسية وخاصة العلاج السلوكي المعرفي وجمعه مع الدواء هو ما يعطي أفضل النتائج.
كما أنصحك بأخذ جرعة كافية من الدواء ولمدة طويلة نسبيا والانتظام على ذلك حتى بد حصول التحسن. قطع الدواء المضاد للاكتئاب دون استشارة الطبيب المعالج وخاصة في الثلاث شهور الأولى يعني انتكاسة محتمة قد تكون أشد من الأولى كما تفقد المريض الثقة في الخدمة الطبية النفسية وقد يلجأ لأساليب ضارة للتعامل مع اكتئابه المؤلم.
والله الموفق
|
|
|
|