عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 6- 28   #2
درع الجزيرة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية درع الجزيرة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 78078
تاريخ التسجيل: Tue May 2011
المشاركات: 2,108
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3093
مؤشر المستوى: 83
درع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond reputeدرع الجزيرة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية ادارة الاعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
درع الجزيرة غير متواجد حالياً
رد: بيان ‏(اعتذار)‏ من الدكتور طارق الحبيب الاثنين 27, يونيو ما قاله عن النبي صلى الله عليه وسلم




لازال عند قناعاته ليبين أن كلامه صحيح وهو يجهل بكلامه هذا الكثير والكثير

وهذا تفسير ابن كثير ثم قال تعالى يعدد نعَمه عل عبده ورسوله محمد، صلوات الله وسلامه عليه: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ) وذلك أن أباه تُوفّي وهو حَملٌ في بطن أمه، وقيل: بعد أن ولد، عليه السلام، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين. ثم كان في كفالة جده عبد المطلب، إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب. ثم لم يزل يحوطه وينصره ويَرفع من قَدره وَيُوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنة من عمره، هذا وأبو طالب على دين قومه من عبادة الأوثان، وكل ذلك بقدر الله وحُسن تدبيره، إلى أن تُوفي أبو طالب قبل الهجرة بقليل، فأقدم عليه سفهاء قريش وجُهالهم، فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سُنَّته على الوجه الأتم والأكمل. فلما وصل إليهم آوَوه ونَصَرُوه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به.

وقوله: (وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى ) كقوله (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) [ الشورى: 52 ] ومنهم من قال [إن] المراد بهذا أنه، عليه السلام، ضل في شعاب مكة وهو صغير، ثم رجع. وقيل: إنه ضل وهو مع عمه في طريق الشام، وكان راكبًا ناقة في الليل، فجاء إبليس يعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخة ذهب منها إلى الحبشة، ثم عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغوي.


وقوله: (وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ) أي: كنت فقيرًا ذا عيال، فأغناك الله عمن سواه، فجمع له بين مقامي، الفقير الصابر والغني الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.

وقال قتادة في قوله: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ) قال: كانت هذه منازل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعثه الله، عز وجل. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم.

وفي الصحيحين -من طريق عبد الرزاق-عن مَعْمَر، عن همام بن مُنَبّه قال: هذا ما حَدّثنا أبو هُرَيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس" .

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه" .

ثم قال: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ) أي: كما كنت يتيمًا فآواك الله فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذله وتنهره وتهنه، ولكن أحسِنْ إليه، وتلطف به.

قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم.

(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) أي: وكما كنت ضالا فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.

قال ابن إسحاق: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) أي: فلا تكن جبارًا، ولا متكبرًا، ولا فَحَّاشا، ولا فَظّا على الضعفاء من عباد الله.

وقال قتادة: يعني رَد المسكين برحمة ولين.

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) أي: وكما كنت عائلا فقيرًا فأغناك الله، فحدث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبوي: "واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها، قابليها، وأتمها علينا".

وقال ابن جرير: حدثني يعقوب، حدثنا ابن عُلَية، حدثنا سعيد بن إياس الجُرَيري، عن أبي نضرة قال: كان المسلمون يرون أن من شكر النعم أن يحدّث بها.
ابن كثير لم يذكر ماذكره السعدي لأن التفسير اجتهاد وكان تفسير أبن كثير رحمه الله من أهم ماكتب في تفسير القرآن العظيم ، ومن أعظمه وأكثره قبولا وانتشارا في هذه الامة، .... من مقدمة تفسير ابن كثير

( ماذكر في التفسير أنه صلى الله عليه وسلم تزوج بخديجة أم المومنين بسبب كما ذكر ابو الفلسفه يحور الكلام ويبرر والله أعلم بما في نفسه ونفوسنا أجمعين


ان الله غفور رحيم اذا كان اعتذارك هذا اللي تسميه أعتذار ياكثر مايعتذر بسبب الغضب من الناس لاتنسى غضب الله يجب عليك ان تستغفر عن ذنبك وتتوب

وييجب أن يجلس في عيادته ويقرأ قراءاته النفسيه للمرضى اللي عنده

لأنه إن لم يؤخذ بالشدة و يتصدى له اهل العلم فقد يهلكه داؤه و قد يهلك مستمعيه و معجبيه ..


يقول تبارك وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)




اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، قَدَّمْتُ إِلَيْكَ تَوْبَتِي مِنْهُ، وَأَشْهَدْتُكَ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي، فَلَمَّا قَصَدَنِي بِكَيْدِهِ الشَّيْطَانُ، وَمَالَ بِيَ الخُذْلاَنُ، وَدَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى العِصْيَانِ، اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكْ، وَتَجَرَّأتُ عَلَيْكَ بِجَهْلِي، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ سِتْرٌ وَلاَ بَابٌ، وَلاَ يَحْجِبُ نَظَرَكَ حِجَابٌ، فَخَالَفْتُكَ إِلى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، فَمَا كَشَفْتَ عَنِّي السِتْرَ، فَكَأَنِّي وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِكْ، وَكَأَنِّي لاَ أَزَالُ لَكَ مُطِيعاً، وَإِلَى أَمْرِكَ مُسْرِعاً، وَمِنْ وَعِيدِكَ آمِناً، فَلَبَّسْتُ عَلَى عِبَادِكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِي، وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ النِّعَمَ بِحِلْمِكَ وَفَضْلِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ يَا مَوْلاَي.. فَأَسْأَلُكَ يَا الله! كَمَا سَتَرْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا أَلاَّ تَفْضَحَنِي يَوْمَ القِيَامَةِ، بَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.


  رد مع اقتباس