السلام عليكم ..
سابدا موضوعي بحكايه نمله ..
قالت ((" حتى اذا اتوا الى واد النمل قالت نملة ياايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون "))
لاحظوو قالت : وهم لا يشعرون ...
معنى هذا بان النمله ادركت صغر حجمها .. وضعفها .. فهي التمست العذر لجند سليمان .. بانهم لو دهسوها فهو بسبب دقه حجمها وصعوبه رؤيتها .. و لانشاغلهم بما هو اعظم ..
فمن منا يلتمس العذر .. ؟؟
من برر اسباب التاخير للنتايج بحسن نيه .. وتقبلها بصدر رحب .. ؟؟
فقد اصبح التماس العذر اليوم عند البعض امرا محالا..
انا عن نفسي .. فكنت احياننا التمس العذر واحياننا اخرى يضيق بي الانتظار .. فاقول ماذا هم فاعلون .. هل يستحق الامر هذا الوقت كله ..؟؟
فلماذا نميل الى سوء الظن وتحليل الامورو تاويلها لاسباب بعيده عن الواقع .. بينما نحن نستطيع ان نبرركل ما حصل بحسن نيه ..
فقد تسالنا لماذا تاخرت النتايج ؟؟
*البعض اولها لاهمال الجامعه انها حملت نفسها مالاطاقه لها به ... وانها تهين طلابها وهي ضدهم دوما ..
*الن يكون افضل لو قلنا ان الجامعه تحاول ان ترضي متطلبات كل فرد منا .. ولكي تضمن العداله بيننا حصل هذا التاخير ..
ما اجمل ان يكون شعارنا .. حسن الظن ..
اعتذاري لاداره الجامعه .. وبالاخص للدكتور النجار
دمتم سالمين