
2011- 7- 9
|
 |
مُستشارة إدارية
|
|
|
|
● هَل تَرْضَى آنْ يُصَارُحِّكَ آحَدْ بِ عُيُوَبكَ ؟
❤
- الْسَّلَام عَلَيْكُم ورِّحِكّة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
أَخْبَـآركُمُ ! عَسَـآكُم بِ آحْسَنِ حَـآلَ |
مَعَ إنّيِ مَـآآحبِ آوْ بِ آلـآصَحَ مَـآآمِيِلَ لِلْمَوآضِيِع آلَجِدّيه !
بَسْ حَبيّت آخِذْ رَآيَكُمَمَ بِ هـَ آلْمَوضُوُع ~
لِكُل إِنْسَان مَهْمَا كَان لَه أَخْطَاء و عُيُوْب
فَهُو مَحْكُوْم فِي هَذَا بِقَدْر مِن الْلَّه عَز وَجَل أَن خَلَق بَشَرا
يَعْتَرِيْه الْنَّقْص [ كُل ابْن آَدَم لَه خَطَّاء ]
وَطَبْعَا أَنَا لَا أَقْصِد بِالْعُيُوْب هُنَا [ الْعُيُوب الخَلقَيّة ] وَلَكِن أَقْصِد
الْعُيُوْب فِي الْتَّصَرُّفَات او الطِّبَاع
عَلَى سَبِيِل الْمِثَال : لَو كَان لَك صَدِيْق وَهَذَا الْصِّدِّيق بِه مِن الْصِّفَات
الْجَمِيْلَة الْشَّيْء الْكَثِيْر وَلَكِنَّه نَمَّام
أَو كَذَّاب أَو كَثِيْر الْكَلَام ,, هَل سَتُوَاجِهَه ؟؟
وَاذَا كَانَت هَذِه الْصِّفَات فِيْك [ مَثَلا ] هَل سَتَرْضَى اذَا وَاجَهَك بِهَا .
بِصَرَاحَة هَل سْتُعتَبَرَهَا هَدِيَّة !!!
أَم سْتُعتَبَرَهَا إِهَانَة وَتُدْخَل فِيْمَا لَايَعْنِيْنِي أَم وَقَاحَة ؟
انْتَظَر .. وُفَكّر قَبْل الْإِجَابَة قَلِيْلاً ~
إِذَا كُنْت تُعْتَبَر الْمُصارِحّة بِالْعُيُوْب هَدِيَّة
كَمَا قَال عَنْهَا سَيِّدُنَا عُمَر بِن الْخَطَّاب رَضِي الْلَّه عَنْه : ( رَحِم
الْلَّه امْرَأ اهْدَى إِلَي عُيُوْبِي )
فَمَا هُو لَوْن الْغِلاف أَو شَكْل الْغِلاف ( أَقْصِد هُنَا الْأُسْلُوب ) الَّذِي تُحِبِ أَن
تُغَلِّف بِه هَدِيَّتُك ؟
هَل تَعْرِف عُيُوْبُك بِشَكْل وَاضِح وَجَلِي ؟ وَأَيُّهُمَا أَكْثَر وُضُوْحا بِالْنِّسْبَة لَك . عُيُوْبُك أَو صِفَاتِك الْحَسَنَة؟
بِصَرَاحَة /
هَل أَنْتِ مَع هَذِه الْمَقُولَة .. هَل تَرْضَى أَن يُصَارُحِّك احَد بِعُيُوَبك ؟
-آتْرُكَ لَكَمَمَ حُرّيَةة آلْإجَآبةة !
تَفَضّلُوُوُوُ
..
|