صبــآحكم .. راحة بال وهدوء .. ليس كـ صبــآحي " معتر "
.
.
أكتب لكم وهذي لحظه وصولي من جامعة الملك فيصل بالدمام ..
بعد انتظار 4 شهور لفتح باب التسجيل للدراسات العليا بالجامعه ..
بديت أجهز الاوراق واجمع كل المعلومات المطلوبه مني .. وتأكد منها ..
و أمر عليها كل يوم .. انتظر متى يجي يوم التسجيل !
قبل اسبوع تقريبا نزل اعلان بالموقع الرسمي لجامعة الملك فيصل ببداية فتح القبول والتسجيل
للدراسات العليا .. مرفق بجدول لأهم التخصصات المتاحه لهالسنه ..
كان الخبر ولا أروع خصوصا لما لقيت التخصص اللي أبيه متاح هالسنه ..
امس ليلة التسجيل ..
ما قدرت انام الى الساعه 4 ونص الفجر .. توتر + فرحه + خوف من اللي بيواجهني
لأن طموحي اني اكمل الماستر بجد ..
صحيت الساعه 6 أجهز أموري لأن الساعه 7 كان موعد انطلاقنا أنا .. ووالـــدي " الله يطول عمرهـ "
لأننا من سكان الجبيل..
صحيت أبوي وأنا قلبي يتقطع على شيبته وهو كله حماس اننا ما نتأخر .. " الله يخليك لي "
رحت للجامعه وكان التقديم في كلية الطب للأولاد ..
راح أبوي يقدم .. وانا نزلت بكليه طب البنات أنتظرهـ .. ولحظات إنتظا آ آ آ آ آ آ آ ر !!!!
رجع والدي بعد أقل من نص سـآعه .. !!!
طلعت وكل فضول الدنيا فيني اني اعرف وش صاار معاه
لقيته معصب ومتكدر ..
قلت وش فيه ..
قال يقولون :
" معليه الاعلان نزل بالغلط في موقع الجامعه .. وهالغلط من جامعة الحساء مو من عندنا
واصلا ما راح يدرس الا الموظفات .. وتخصص الكيمياء الحيويه مقفل له سنتين " !!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت يمكن مزحه من مزحات والدي المعتادهـ .. بس الجو متوتر ما يدل انه مزح ..
طيب أنا مدرسه .. بس فيه غيري 100 بنت غير موظفه مالها حق انها تكمل دراستها لانها مو موظفه ..
مين المسؤول لما ينزل اعلان رسمي في موقع جامعه كبيره ومعروفه .. وللدراسات العليا ..
وآخر شي وبكل برود وعدم احساس بالمسؤوليه .. " الاعلان نزل بالغلط "
ولما ينزل تخصص من التخصصات المطروحه واخرتها .. التخصص مقفل له سنتين !!
يا سعــآدة الدكتور عميد الدراسات العليا ..
يا سعـآدة الدكتور وكيل عماده الداسات العليا ..
الاعلان له اسبوع في الموقع والى هاللحظه موجود . !!!!!
ونروح ونسجل واخرتها الاعلان بالغلط .. !!
وين المسؤوليه .. وين المصداقيه
المفروض علينا الحين ما نصدق اي خبر ينكتب في الموقع مثلا !؟؟؟
وإلا .. عدد المقاعد محدود .. والأقربون أولى بالمعروف .!
يمكن ... ليش لأ :m22asmilies-com:
حسبي الله ونعم الوكيل .. وكفى