طـــرق السمــع صــوتٌ لذيذٌ ...... ألِـفَ الفـــؤادُ وقـعـهُ .. جـــذابُ
في كــل حـــرفٍ مـنـه نشيدٌ ...... في كل حـرفٍ شجىً خــــلابُ
أيــــا صـــوتاً كـلـحـنٍ نــــدىٍ ...... دافئٍ .. متـنـاغمٍ .. ينـســـابُ
ألوذ صمتاً .. استجدي طرباً ...... أهيم حلماً .. فأنسى الجوابُ
قــد شـــع نــورٌ بــدا كخيــالٍ ...... أثار ذكـــرى .. والهـوى غــلابُ
أعـــادت مــواكب الذكريات؟ ...... تحـفـر فــي مـقـلـتـيـنـا العبابُ
أعــادت تتجـاذبني الوعــود ...... فأبيت مـــن إغــرائها .. مصـاب
كل َ تلكَ السنونِ وما برحْتُ ...... أحمل الجوى .. نعيما وعــذابُ
كأني لم أكــن قــد اكتــويتُ ...... كأنْ لم يصــكَ بوجــهي بـــابُ
فما أدري أين المسيرُ؟ وأين ...... تـرســو لأمــانــيـنـا الــركـــابُ
فعذرا أيها الصـوت الطــــروب ...... فليس بعد الهجر إلا العـــذابُ
عذرا فليس في القلب نبضٌ ...... لمـن تـنـاءوا عـنـه وغــــــابوا