عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 7- 11
الصورة الرمزية منذو مبطي
منذو مبطي
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كلية إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2735
المشاركـات: 24
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 77763
تاريخ التسجيل: Fri May 2011
المشاركات: 2,643
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3736
مؤشر المستوى: 88
منذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond reputeمنذو مبطي has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
منذو مبطي غير متواجد حالياً
ماذا قدم الليبراليون للشعب ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أسعد الله أوقاتكم بالمسرات ..


وارد الإيميل .. ولا أعلم كاتب الأسطر

ولكن أقول له .. لا شلت يمينك


*****

ماذا قدم الليبراليون للشعب ؟ .

عندما ينظر المواطن لشخابيط الليبراليين على صفحات الجرايد التي يملكون مفاتيحها وصكوكها ، وتسمع هديرهم على القنوات الفضائية ، وربما في يوم ما نسمع ليبرالياً يرتقي أعواد منبر فيجلجل بصوته في أنحاء المسجد يرتل أقوال جان جاك روسو وفولتير وهلم جراً ويستشهد بأبيات نزار وأقوال من شرق وغرب .

أقول عندما ينظر رجل السعودية والفتاة السعودية إلى هذه الملاحم التي يصارع من أجلها الليبراليون فلا يملك إلا أن يقول تباً لتلك المبادئ والتفاهات التي أزعجونا بها ليل نهار.

سأضرب مثالاً بالتعليم .

في التعليم أقصى ما يحرصون عليه إقامة معرض مختلط لطالبات وطلاب الثانوية ، وجر الطالبات إلى ملاعب الفروسية ، وتشكيل اللجان من أجل أن تلعب الفتاة الكرة فتكون قلب دفاع أو رأس حربة .

وأغمض الليبراليون عيونهم عن كون الفتاة تدرس في فصل يصل فيه العدد إلى قرابة الأربعين طالبة .

وأغمض الإعلاميون الليبراليون النطاطون أعينهم عن المباني المدرسية التي تبعث على الكآبة ، وبحكم تطواف الليبراليين على ضفاف وشواطئ المحيطات الغربية فكم أتمنى منهم أن يزوروا مدارس الغرب التي تفتح ألوان جدرانها وروعة حدائقها نفوس مرتاديها .


وكان لي صديق مسلم من الديار الأمريكية يسكن بجوار مدرسة في حي الجزيرة بالرياض ، وكنت اسأله عن التعليم في أمريكا فقال : إن المدرسة التي بجانبي أغمض عيني عندما أمر بجانبها بسبب لونها الترابي الكئيب وكأنها مدرعة عسكرية قد لونت بلون الصحراء .

وأغمض الثقفي مدير تعليم جدة عينيه الرائعتين عن مدارس غليل في جدة وعن مدرس جدة الذي لو كان أحد أعضاء الهيئات فلربما خرج الليراليون إلى الشوارع حفاة عراة من شدة الفرح وقاموا بشن حملة على الهيئات وأهلها وطالبوا بإعدامهم عن بكرة أبيهم .

وأين وزير التربية والتعليم عن إنشاء مستشفيات لمنسوبي الوزارة المشردين ، فأكثر قطاعات البلد العسكرية والأمنية توفر العلاج لمنسوبيها ، بل وحتى الشركات الخاصة .

وأما الأساتذة فيطرون على أبواب مستشفيات الحرس والأمن العام والعسكري وغيرها.

فأين معالي الوزير عن منسوبيه .

وأين الاستفادة من خبرات المتقاعدين من الأساتذة الذين أمضوا السنين الطوال في التعليم .

أنا أعجب اشد العجب ممن يرفع شأن خدماتنا إلى السماء وفي نفس الوقت لا يدخل ابنه في المدارس الحكومية ولا تلد زوجته في مستشفيات الشعب الراقية ، وبقضي إجازاته في شواطئ العالم الذهبية ويترك أبها البهية وجده الغربية .

أتمنى من الليبراليين أن يشنوا حملة منظمة على كثرة الطالبات في الفصول ، وقلة المدارس في البلد ، وسوء المباني وضعف المعاني .

لكن لن يفعلوا ذلك لأنهم مشغولون بأجندة تعرفها جدتي التي جاوزت الثمانين ، وتفقها بنيتي الصغيرة التي تدرس في رابع ابتدائي عندما قالت لي :

بابا أنا ما أحب المدرسة ، أبي مدرسة ملونة مثل اللي أشوفها في أفلام الكرتون ، فيها حديقة وطاولات ملونة ، وكمبيوتر ، ومعامل تجارب .

قلت لها : إن شاء الله ستكون مدرستك كذلك إذا أصبح الليبراليون من متابعي قناة بسمة وسبيستون وشاهدوا ما شاهدت

*****

والآن .. ماذا بعد يا إخواننا وأخواتنا الأفاضل

هل نعي ما الفرق بين المتطلبات الأساسية والنافعة

وبين المتطلبات ذات التوجه المشبوه والمغلف بالحقوق والحريات

أدعو الله لي ولكم بالحفظ من كل مكروه ..